أحالت شرطة الطائف أمس، طفلا يعاني من تخلف عقلي في مركز التأهيل الشامل في الطائف للطب الشرعي للكشف عليه؛ إثر اشتباه بتعرضه لاعتداء جنسي، وذلك في إطار تحقيقات موسعة تجريها مع عامل عناية شخصية
«هندوسي» يعمل في المركز متهم بالتحرش الجنسي وفعل الفاحشة في الأطفال المعوقين. وذكرت مصادر أمنية، أن هناك أدلة يتم النظر فيها كانت قد أرفقتها إدارة المركز برفقة محضرها بعد أن تولت عملية مراقبة العامل أثناء عملية الاشتباه، ولم تستبعد المصادر أن تحيل الشرطة عددا من أطفال المركز للكشف الطبي. مدير مركز التأهيل الشامل في الطائف حسين العبادي أكد في حديث لـ «عكاظ» أن إدارته لمست تصرفات مشبوهة من الوافد تتعلق بدخوله على الأطفال ما قبل النوم، وقد تم ضبطه على إثر تصرفاته المشبوهة مع الأطفال والتي تتمثل في تحرشات، وتمت إحالته إلى قسم شرطة الفيصلية للتحقيق معه باعتبار أن ما أقدم عليه الوافد الآسيوي من تصرفات جنائية تستوجب العقاب الجنائي.
وقال: إن العامل كان يتردد على غرف ليست في قسمه المكلف بمتابعته كونه عامل عناية شخصية يقوم بالتخديم على الأطفال، من حيث العناية بلبسهم ونظافتهم ويساعدهم على الأكل وخلافه.
وأضاف، أن الوافد الذي لم يمض على وصوله للعمل ستة أشهر تكرر خروجه من القسم المكلف به مرار وتكرارا وأصبح يتردد على أقسام أخرى في فترة ما بعد العشاء مستغلا انشغال المشرفين بمتابعة الأطفال وتهيئتهم للنوم، وتم رصد تحركاته وتتبعها حتى تم التثبت أولا من تحرشه بأحد الأطفال والذي يجري الكشف عليه وتمت مساءلته من قبل فريق تحقيق مبدئي وأوضح بعض الأمور التي تشير إلى ذلك لتبدأ بعدها إدارة المركز باستيقافه وتوجيه التهم له.
«هندوسي» يعمل في المركز متهم بالتحرش الجنسي وفعل الفاحشة في الأطفال المعوقين. وذكرت مصادر أمنية، أن هناك أدلة يتم النظر فيها كانت قد أرفقتها إدارة المركز برفقة محضرها بعد أن تولت عملية مراقبة العامل أثناء عملية الاشتباه، ولم تستبعد المصادر أن تحيل الشرطة عددا من أطفال المركز للكشف الطبي. مدير مركز التأهيل الشامل في الطائف حسين العبادي أكد في حديث لـ «عكاظ» أن إدارته لمست تصرفات مشبوهة من الوافد تتعلق بدخوله على الأطفال ما قبل النوم، وقد تم ضبطه على إثر تصرفاته المشبوهة مع الأطفال والتي تتمثل في تحرشات، وتمت إحالته إلى قسم شرطة الفيصلية للتحقيق معه باعتبار أن ما أقدم عليه الوافد الآسيوي من تصرفات جنائية تستوجب العقاب الجنائي.
وقال: إن العامل كان يتردد على غرف ليست في قسمه المكلف بمتابعته كونه عامل عناية شخصية يقوم بالتخديم على الأطفال، من حيث العناية بلبسهم ونظافتهم ويساعدهم على الأكل وخلافه.
وأضاف، أن الوافد الذي لم يمض على وصوله للعمل ستة أشهر تكرر خروجه من القسم المكلف به مرار وتكرارا وأصبح يتردد على أقسام أخرى في فترة ما بعد العشاء مستغلا انشغال المشرفين بمتابعة الأطفال وتهيئتهم للنوم، وتم رصد تحركاته وتتبعها حتى تم التثبت أولا من تحرشه بأحد الأطفال والذي يجري الكشف عليه وتمت مساءلته من قبل فريق تحقيق مبدئي وأوضح بعض الأمور التي تشير إلى ذلك لتبدأ بعدها إدارة المركز باستيقافه وتوجيه التهم له.