تقاطر الناخبون الهنود أمس في مختلف أنحاء البلاد إلى التصويت في انتخابات عامة تستغرق شهرا كاملا، وسط مؤشرات على أنها قد تتمخض عن ائتلاف غير مستقر. في وقت قتل ستة من عناصر القوات شبه العسكرية الذين نشروا لضمان أمن الانتخابات.
ويبدو أن الائتلاف الحاكم بقيادة حزب المؤتمر متقدم على تحالف يتزعمه حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي المعارض، بيد أنه ربما يحتاج كل منهما لتحقيق الفوز إلى دعم مجموعة من الأحزاب الإقليمية الأصغر التي لا يمكن التكهن بموقفها. ويخشى المستثمرون من أن تؤدي الانتخابات التي يشارك فيها 714 مليون ناخب ومئات الأحزاب إلى ظهور حكومة «جبهة ثالثة» من الشيوعيين والأحزاب الإقليمية.
ونشرت الحكومة مئات الآلاف من رجال الشرطة لحماية أكثر من 140 مليونا يحق لهم التصويت أمس في مرحلة تشمل عددا من أفقر الولايات الهندية والتي تعاني من 40 عاما من تمرد.
وتعلن نتيجة الانتخابات التي تجرى على خمس مراحل يوم 16 مايو المقبل. ويصعب التكهن بالنتائج حيث أن السلطات تحظر استطلاع آراء الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم.
ويقول مراقبون إن الفوز الواضح لأي من الحزبين الرئيسين سيؤدي إلى انتعاش الأسواق الهندية بيد أن ظهور ائتلاف ضعيف من أحزاب إقليمية وشيوعية ربما يؤدي إلى انخفاض أسعار الأسهم بنسبة تصل إلى 30 في المائة.
وتلعب العلاقات القديمة بين الطبقات والروابط الدينية والعرقية دورا كبيرا في الانتخابات، وكذلك مشكلات تواجهها البلاد مثل التباطؤ الاقتصادي والمخاوف الأمنية وقضايا محلية صغيرة، مثل بناء مضخة مياه لقرية هندية ومشكلة الأفيال البرية التي تدهس الفلاحين.
ويحاول حزب المؤتمر وهو يسار وسط وينتمي إليه رئيس الوزراء مانموهان سينغ استمالة الناخبين، بإجراءات تلقى قبولا لديهم مثل الدعم الحكومي للمواد الغذائية. وسينغ هو المرشح الرسمي لحزب المؤتمر. ولكن راهول غاندي البالغ من العمر 38 عاما سليل أقوى عائلة في الهند من الأوراق الانتخابية الرابحة لدى حزب المؤتمر .
من جهة أخرى قتل متمردون ماويون أمس في شرق الهند ستة عناصر من القوات شبه العسكرية الذين نشروا لضمان أمن الانتخابات. وقع الهجوم في ولاية جاركاند النائية شرق معقل للتمرد الماوي،حيث فجر مقاتلو أقصى اليسار لغما لدى مرور حافلة لقوة أمن الحدود ثم أطلقوا النار عليها في دائرة لاثيار التي تبعد 140 كلم عن العاصمة الإقليمية رانشي.
ويبدو أن الائتلاف الحاكم بقيادة حزب المؤتمر متقدم على تحالف يتزعمه حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي المعارض، بيد أنه ربما يحتاج كل منهما لتحقيق الفوز إلى دعم مجموعة من الأحزاب الإقليمية الأصغر التي لا يمكن التكهن بموقفها. ويخشى المستثمرون من أن تؤدي الانتخابات التي يشارك فيها 714 مليون ناخب ومئات الأحزاب إلى ظهور حكومة «جبهة ثالثة» من الشيوعيين والأحزاب الإقليمية.
ونشرت الحكومة مئات الآلاف من رجال الشرطة لحماية أكثر من 140 مليونا يحق لهم التصويت أمس في مرحلة تشمل عددا من أفقر الولايات الهندية والتي تعاني من 40 عاما من تمرد.
وتعلن نتيجة الانتخابات التي تجرى على خمس مراحل يوم 16 مايو المقبل. ويصعب التكهن بالنتائج حيث أن السلطات تحظر استطلاع آراء الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم.
ويقول مراقبون إن الفوز الواضح لأي من الحزبين الرئيسين سيؤدي إلى انتعاش الأسواق الهندية بيد أن ظهور ائتلاف ضعيف من أحزاب إقليمية وشيوعية ربما يؤدي إلى انخفاض أسعار الأسهم بنسبة تصل إلى 30 في المائة.
وتلعب العلاقات القديمة بين الطبقات والروابط الدينية والعرقية دورا كبيرا في الانتخابات، وكذلك مشكلات تواجهها البلاد مثل التباطؤ الاقتصادي والمخاوف الأمنية وقضايا محلية صغيرة، مثل بناء مضخة مياه لقرية هندية ومشكلة الأفيال البرية التي تدهس الفلاحين.
ويحاول حزب المؤتمر وهو يسار وسط وينتمي إليه رئيس الوزراء مانموهان سينغ استمالة الناخبين، بإجراءات تلقى قبولا لديهم مثل الدعم الحكومي للمواد الغذائية. وسينغ هو المرشح الرسمي لحزب المؤتمر. ولكن راهول غاندي البالغ من العمر 38 عاما سليل أقوى عائلة في الهند من الأوراق الانتخابية الرابحة لدى حزب المؤتمر .
من جهة أخرى قتل متمردون ماويون أمس في شرق الهند ستة عناصر من القوات شبه العسكرية الذين نشروا لضمان أمن الانتخابات. وقع الهجوم في ولاية جاركاند النائية شرق معقل للتمرد الماوي،حيث فجر مقاتلو أقصى اليسار لغما لدى مرور حافلة لقوة أمن الحدود ثم أطلقوا النار عليها في دائرة لاثيار التي تبعد 140 كلم عن العاصمة الإقليمية رانشي.