اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش امس انه يريد اغلاق معتقل جوانتانامو سعيا لتبديد قلق الاتحاد الاوروبي حول مسالة احترام حقوق الانسان لكنه لم يحدد موعدا لذلك. وقال بوش في فيينا بعد القمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ان المعتقلين يجب ان يرسلوا الى بلدانهم او ان يحالوا الى المحاكمة.
واوضح خلال مؤتمر صحافي «اود اغلاق جوانتانامو» لكنه اشار الى ضرورة ايجاد طريقة اولا لاعادة المعتقلين في هذه القاعدة في كوبا الى بلادهم لا سيما السعودية وافغانستان واليمن او احالتهم الى المحاكم.
وقال بوش «عرضت على القادة هنا رغبتنا في اعادة» المعتقلين الى ديارهم، لكنه اضاف ان بعضهم «ينبغي احالتهم على محاكم امريكية».
واضاف انهم قتلة»على حد تعبيرة مؤكدا انهم «سيقتلون بدم بارد اذا ما اطلق سراحهم».واشار الى انه «يتفهم» الاحتجاجات الاوروبية، مشيرا الى انه ينتظر ان «تحدد المحكمة العليا الامريكية الطريقة التي سيحاكمون بها». وحول الموقف من ايران اعلن بوش ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي متحدان في جهودهما لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي،. واكد انه على ايران الا تنتظر لنهاية اغسطس للرد على العرض الدولىوذلك ردا على تصريح للرئيس احمدى نجاد قال فيه ان بلاده ستعطى ردها بنهاية اغسطس فيما اعلنت منظمة المؤتمر الاسلامي في ختام اجتماعها الوزارى فى باكو امس دعمها لموقف طهران بشأن اجراء مفاوضات من دون شروط مسبقة لكنه اضاف ان «القرار بيد (الايرانيين)»، مؤكدا ان امامهم بضعة اسابيع فقط وليس بضعة اشهر لاعلان ردهم على عرض الدول الكبرى. من جهته اعلن شوسل ان على ايران القيام بـ «الخيار المناسب» ازاء عرض الدول الكبرى.
كذلك عبر بوش عن عزم الاتحاد الاوروبي والاتفاق حول الموقف من ايران والولايات المتحدة معا على التوصل الى اتفاق حول تحرير المبادلات التجارية الدولية، مقرا في الوقت نفسه بان هذه المهمة «شاقة». ويشارك الرئيس الامريكي اليوم في بودابست في احتفالات الذكرى الخمسين للانتفاضة المناهضة للشيوعية عام 1956. وكان المستشار النمساوي فولفغانغ شوسل الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي اعلن ان القادة الاوروبيين اثاروا مسالة جوانتانامو مع الرئيس الامريكي لكنه لفت امس الى ان بوش هو من بادر الى اثارة القضية. و اشار شوسل الى وجود «مشكلة قانونية وثغرات غير واضحة» قائلا «يجب الا يكون هناك ثغرات قانونية لا في الحرب ضد الارهابيين ولا بالنسبة للاشخاص» الذي يجب ان تضمن حقوقهم الشخصية «وحريتهم».
وقال الرئيس النمساوي هانز فيشر للرئيس بوش خلال اللقاء ان المعتقل «يطرح مشكلة حساسة وصعبة في العلاقات بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة».
وفيما تظاهر حوالى 1200 طالب في شمال فيينا بعيدا عن قصر هوفبورغ حيث عقدت القمة مرددين شعارات مثل «بوش عد الى بلادك» و«قاتل»، قال بوش انه «من السخافة ان يعتقد الناس اننا نشكل خطرا اكبر مما تمثله ايران».
وكانت صحيفة «لوس انجليس تايمز» الامريكية ذكرت ان القادة الاوروبيين استقبلوا الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش بمساءلات حول الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في العراق واسلوب ادارته في مكافحة الارهاب،
واوضح خلال مؤتمر صحافي «اود اغلاق جوانتانامو» لكنه اشار الى ضرورة ايجاد طريقة اولا لاعادة المعتقلين في هذه القاعدة في كوبا الى بلادهم لا سيما السعودية وافغانستان واليمن او احالتهم الى المحاكم.
وقال بوش «عرضت على القادة هنا رغبتنا في اعادة» المعتقلين الى ديارهم، لكنه اضاف ان بعضهم «ينبغي احالتهم على محاكم امريكية».
واضاف انهم قتلة»على حد تعبيرة مؤكدا انهم «سيقتلون بدم بارد اذا ما اطلق سراحهم».واشار الى انه «يتفهم» الاحتجاجات الاوروبية، مشيرا الى انه ينتظر ان «تحدد المحكمة العليا الامريكية الطريقة التي سيحاكمون بها». وحول الموقف من ايران اعلن بوش ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي متحدان في جهودهما لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي،. واكد انه على ايران الا تنتظر لنهاية اغسطس للرد على العرض الدولىوذلك ردا على تصريح للرئيس احمدى نجاد قال فيه ان بلاده ستعطى ردها بنهاية اغسطس فيما اعلنت منظمة المؤتمر الاسلامي في ختام اجتماعها الوزارى فى باكو امس دعمها لموقف طهران بشأن اجراء مفاوضات من دون شروط مسبقة لكنه اضاف ان «القرار بيد (الايرانيين)»، مؤكدا ان امامهم بضعة اسابيع فقط وليس بضعة اشهر لاعلان ردهم على عرض الدول الكبرى. من جهته اعلن شوسل ان على ايران القيام بـ «الخيار المناسب» ازاء عرض الدول الكبرى.
كذلك عبر بوش عن عزم الاتحاد الاوروبي والاتفاق حول الموقف من ايران والولايات المتحدة معا على التوصل الى اتفاق حول تحرير المبادلات التجارية الدولية، مقرا في الوقت نفسه بان هذه المهمة «شاقة». ويشارك الرئيس الامريكي اليوم في بودابست في احتفالات الذكرى الخمسين للانتفاضة المناهضة للشيوعية عام 1956. وكان المستشار النمساوي فولفغانغ شوسل الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي اعلن ان القادة الاوروبيين اثاروا مسالة جوانتانامو مع الرئيس الامريكي لكنه لفت امس الى ان بوش هو من بادر الى اثارة القضية. و اشار شوسل الى وجود «مشكلة قانونية وثغرات غير واضحة» قائلا «يجب الا يكون هناك ثغرات قانونية لا في الحرب ضد الارهابيين ولا بالنسبة للاشخاص» الذي يجب ان تضمن حقوقهم الشخصية «وحريتهم».
وقال الرئيس النمساوي هانز فيشر للرئيس بوش خلال اللقاء ان المعتقل «يطرح مشكلة حساسة وصعبة في العلاقات بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة».
وفيما تظاهر حوالى 1200 طالب في شمال فيينا بعيدا عن قصر هوفبورغ حيث عقدت القمة مرددين شعارات مثل «بوش عد الى بلادك» و«قاتل»، قال بوش انه «من السخافة ان يعتقد الناس اننا نشكل خطرا اكبر مما تمثله ايران».
وكانت صحيفة «لوس انجليس تايمز» الامريكية ذكرت ان القادة الاوروبيين استقبلوا الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش بمساءلات حول الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في العراق واسلوب ادارته في مكافحة الارهاب،