منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة أمس, وأقامت الحواجز بين القدس ومدن الضفة الغربية, لمنع المسلمين من الوصول إلى القدس, وقالت إنها ستسمح فقط لمن هم فوق الخمسين من العمر, وقامت بتفتيش السيارات وهويات المواطنين للتأكد من أعمارهم. وتخشى سلطات الاحتلال من وصول عشرات الآلاف من المسلمين من القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة داخل الخط الأخضر , تلبية للدعوات من المسؤولين في المسجد الأقصى لحمايته من التهديدات التي أطلقها المتطرفون اليهود والمستوطنون, باقتحام المسجد الأقصى ووضع حجر الأساس للهيكل اليهودي المزعوم .وقد احتشدت جموع المواطنين الفلسطينيين منذ ساعات الصباح في مدينة القدس, حيث أكدت شخصيات وطنية ودينية فلسطينية وأعضاء كنيست عرب دفاعها عن المسجد الأقصى في وجه المخططات الإسرائيلية المتواصلة لتهويده وتدنسيه.
وأكد مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى محمد حسين أن هذه المحاولة تأتي في سياق خطط المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الساعية إلى تهويد مدنية القدس والعبث بمقدراته، وأن ذلك يشكل خطورة بالغة على مدينة القدس ومقدساتها, مؤكدا أن تلك المحاولات الاستيطانية تعبر عن المخطط الإسرائيلي لهدم الأقصى وهي مرحلة خطيرة يستحيل الصمت عنها أو التقاعس في مواجهتها بكل الأشكال.
ومن جانبه أفاد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، حاتم عبد القادر أن الأقصى له حماة، وإذا ظن الإسرائيليون بأنه لم يعد هناك حماة للأقصى فهم مخطئون، موجهاً رسالة للعالم العربي والإسلامي بأن الأقصى في خطر.وقال إن كل هذه الإجراءات وكل هذا القمع الإسرائيلي على هذه المدينة المقدسة لن يردعنا ولن يثنينا عن الصمود ودعم هذه المدينة التاريخية الأثرية العربية. مؤكدا أن معركتنا في القدس بصمود أهلها ليست قضية خاسرة وإنما رابحة.
وأكد مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى محمد حسين أن هذه المحاولة تأتي في سياق خطط المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الساعية إلى تهويد مدنية القدس والعبث بمقدراته، وأن ذلك يشكل خطورة بالغة على مدينة القدس ومقدساتها, مؤكدا أن تلك المحاولات الاستيطانية تعبر عن المخطط الإسرائيلي لهدم الأقصى وهي مرحلة خطيرة يستحيل الصمت عنها أو التقاعس في مواجهتها بكل الأشكال.
ومن جانبه أفاد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، حاتم عبد القادر أن الأقصى له حماة، وإذا ظن الإسرائيليون بأنه لم يعد هناك حماة للأقصى فهم مخطئون، موجهاً رسالة للعالم العربي والإسلامي بأن الأقصى في خطر.وقال إن كل هذه الإجراءات وكل هذا القمع الإسرائيلي على هذه المدينة المقدسة لن يردعنا ولن يثنينا عن الصمود ودعم هذه المدينة التاريخية الأثرية العربية. مؤكدا أن معركتنا في القدس بصمود أهلها ليست قضية خاسرة وإنما رابحة.