وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس قادة قمة الأمريكتين في ترينيداد وتوباغو بـ"عهد جديد من الحوار" من الند للند بين الولايات المتحدة ودول المنطقة، حسب نص الخطاب الذي سيلقيه في القمة. وقال أوباما في افتتاح قمة الأمريكتين أمام قادة منطقة تعرف بأنها تيار قوي معاد للولايات المتحدة "أنا هنا كي أفتح فصلاً جديداً من الحوار سيستمر طيلة عهدي". وتطرق أوباما إلى التهديدات التي تطال منطقة أصابتها الأزمة الاقتصادية الدولية بقوة ومعرضة للجريمة على نطاق واسع ومعرضة أيضاً لنتائج ارتفاع حرارة الأرض. ونادى أوباما بالعمل الجماعي وأعرب عن عزم إدارته أن تقوم بحصتها من العمل. وأعلن عن إنشاء صندوق لمنح قروض إلى المؤسسات الصغيرة في الأمريكتين "صندوق تنمية التمويل الجزئي". واقترح "شراكة الأمريكتين في الطاقة والمناخ" من شأنها أن تشجع الطاقات البديلة وتواجه التغييرات المناخية باقتصاد الطاقة وتقاسم التكنولوجيا ودعم الاستثمار. وبالنسبة للأمن، أعلن أوباما مبادرة جديدة من 30 مليون دولار لتعزيز التعاون بين دول الكاريبي. وقال أيضا "لا توجد شراكة من الصف الأول والثاني في علاقاتنا: هناك فقط حوار قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والقيم التي نتقاسمها". وقال أوباما "إني على استعداد لتبدأ إدارتي الحوار مع الحكومة الكوبية على أساس مجموعة واسعة من المسائل: من حقوق الإنسان الى حرية التعبير والإصلاح الديموقراطي الى المخدرات مروراً بالهجرة والمسائل الاقتصادية". وأعلن الرئيس الأمريكي وسط تصفيق الحضور، انه "لم يأت للاهتمام بالماضي وإنما بالمستقبل". وقبيل ذلك، جرت مصافحة تاريخية وحارة بين أوباما ونظيره الفنزويلي هوغو تشافيز، العدو اللدود للولايات المتحدة.وبدا الرجلان مبتسمين أمام المصورين كما لو أنهما قصدا تجاوز خلافاتهما. وقال الرئيس الفنزويلي "بهذه اليد صافحت جورج بوش قبل ثماني سنوات. أريد أن أكون صديقك"، في حين شكره باراك أوباما وأمسك بذراعه. وروى مصدر في الرئاسة الفنزويلية ان "ذلك كان مسألة ثوان". وقال "حيا الرئيس تشافيز أوباما بالأسبانية ورد عليه الأخير بالإنكليزية".
وكانت فنزويلا وكوبا وبوليفيا ونيكاراغوا والهوندوراس والدومينيكان وسان فنسنت أعلنت في اليوم نفسه أنها تعتبر مسودة البيان الختامي لقمة الأمريكتين "غير مقبول" لأنه لا يتحدث عن رفع الحصار الأمريكي عن كوبا.
وحول مستقبل العلاقات الأمريكية الكوبية، أعلن البيت الأبيض أن «الكرة لا تزال في الملعب الكوبي، وننتظر قيام النظام الشيوعي بخطوات في هذا المجال».
من جهته توقع وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم أن تخرج القمة بنتيجة إيجابية.
وكانت فنزويلا وكوبا وبوليفيا ونيكاراغوا والهوندوراس والدومينيكان وسان فنسنت أعلنت في اليوم نفسه أنها تعتبر مسودة البيان الختامي لقمة الأمريكتين "غير مقبول" لأنه لا يتحدث عن رفع الحصار الأمريكي عن كوبا.
وحول مستقبل العلاقات الأمريكية الكوبية، أعلن البيت الأبيض أن «الكرة لا تزال في الملعب الكوبي، وننتظر قيام النظام الشيوعي بخطوات في هذا المجال».
من جهته توقع وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم أن تخرج القمة بنتيجة إيجابية.