يثير تقدم حركة طالبان نحو العاصمة إسلام أباد مخاوف الإدارة الأمريكية من احتمالات حدوث سيناريو كارثى في باكستان. واتفقت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ورئيس الأركان الأميرال مايك مولن على خطورة الحالة الراهنة محذرين من أنه إذا استمر الوضع على حاله سنصل إلى أسوأ العواقب. وتعيد هذه التطورات الميدانية مسألة الخيارات الأمريكية إلى الواجهة. ويلتقي الرئيس الأمريكي باراك اوباما مطلع مايو المقبل نظيره الباكستاني علي آصف زرداري. كما يستقبل الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، وحسب المتحدث باسمه روبرت جيبس سيذكر اوباما الرئيسين بمسؤولياتهما، ملمحا الى أن الدعم الأمريكي لا يأتي من دون شروط. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن أوباما سيلتقى الرئيسين على انفراد في السادس والسابع من مايو، ويجمع في قمة قادة البلدين الجارين اللذين يقيمان علاقات صعبة.
ووضع أوباما أفغانستان على رأس أولوياته، وتعهد إرسال 21 ألف جندي إضافي إلى هذا البلد. بيد أن الاستراتيجية الجديدة التي أعلنت الشهر الماضي تشمل باكستان لأنه من دونها لا يمكن تسوية الملف الأفغاني. وتكثفت أعمال العنف منذ عامين في أفغانستان وتهدد بأن تسبب قلقاً كبيراً في باكستان.
والجانب الباكستاني من الحدود الذي يشكل القاعدة الخلفية للتمرد في أفغانستان، هو أيضا المعقل الذي تنطلق منه نشاطات طالبان باكستان والقاعدة ضد الحكومة الباكستانية.
وأدت سلسلة اعتداءات غير مسبوقة إلى مقتل ما لا يقل عن 1800 شخص خلال عام ونصف العام في باكستان. مادفع واشنطن إلى الإعراب عن قلقها بشأن قدرة إسلام أباد على التصدي لتقدم المتطرفين.
ومنذ أيام دخل مئات المقاتلين إلى إقليم بونر المجاور على بعد 110 كلم من إسلام أباد. إلى ذلك ،عقد رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأدميرال مايك مولين سلسلة من اللقاءات مع مختلف القيادات العسكرية الباكستانية في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان الجنرال طارق مجيد، ورئيس أركان القوات الجوية الفريق أول طيار راو قمر سليمان.
وأوضحت مصادر عسكرية أن المسؤول لأمريكيتداول أمس مع القائدين العسكريين العلاقات بين القوات المسلحة الأمريكية والباكستانية ومستجدات الحرب على الإرهاب.
ووضع أوباما أفغانستان على رأس أولوياته، وتعهد إرسال 21 ألف جندي إضافي إلى هذا البلد. بيد أن الاستراتيجية الجديدة التي أعلنت الشهر الماضي تشمل باكستان لأنه من دونها لا يمكن تسوية الملف الأفغاني. وتكثفت أعمال العنف منذ عامين في أفغانستان وتهدد بأن تسبب قلقاً كبيراً في باكستان.
والجانب الباكستاني من الحدود الذي يشكل القاعدة الخلفية للتمرد في أفغانستان، هو أيضا المعقل الذي تنطلق منه نشاطات طالبان باكستان والقاعدة ضد الحكومة الباكستانية.
وأدت سلسلة اعتداءات غير مسبوقة إلى مقتل ما لا يقل عن 1800 شخص خلال عام ونصف العام في باكستان. مادفع واشنطن إلى الإعراب عن قلقها بشأن قدرة إسلام أباد على التصدي لتقدم المتطرفين.
ومنذ أيام دخل مئات المقاتلين إلى إقليم بونر المجاور على بعد 110 كلم من إسلام أباد. إلى ذلك ،عقد رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأدميرال مايك مولين سلسلة من اللقاءات مع مختلف القيادات العسكرية الباكستانية في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان الجنرال طارق مجيد، ورئيس أركان القوات الجوية الفريق أول طيار راو قمر سليمان.
وأوضحت مصادر عسكرية أن المسؤول لأمريكيتداول أمس مع القائدين العسكريين العلاقات بين القوات المسلحة الأمريكية والباكستانية ومستجدات الحرب على الإرهاب.