عزا عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الصادرات في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أحمد الكريديس، ضعف الصادرات غير النفطية السعودية للأسواق الخارجية إلى عدم وجود خطة استراتيجية واضحة لتنمية الصادرات، ونفاذها للأسواق الخارجية، إضافة إلى ضعف خطط وأعمال التسويق، والترويج للمنتجات السعودية، وكذلك ضعف مشاركة القطاع الخاص السعودي في المعارض الخارجية، عدم توافر المعلومات الكافية عن الأسواق الخارجية لدى الشركات والمصانع الوطنية القادرة على التصدير.
وقال إن من المعوقات أيضا ضعف إلمام الشركات السعودية بالأنظمة التي تحكم عمليات التصدير، وضعف قدرة قطاع الأعمال على الاستفادة من القروض وبرامج التمويل والائتمان التي توفرها مؤسسات التمويل المحلية والدولية للصادرات.
ولفت الكريديس إلى أنه من الضروري الرفع من مستوى التعاون بين الشركات ذات الخبرة المتمرسة في مجال التصدير، والمؤسسات الراغبة في دخول هذا الميدان، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من خبرة الأولى في هذا الأمر، إضافة إلى أهمية وضع آلية لتعزيز هذا التعاون واستقطاب شركات جديدة إلى ميدان التصدير.
ودعا الكريديس إلى أهمية تبسيط إجراءات التصدير، وسرعة حل قضايا نزاعات التصدير، مع أهمية التركيز على الأسواق العربية نظرا لقربها من المملكة، وتقارب أنماط الاستهلاك مع المستهلك السعودي، فضلاً عن أهمية مردود تعزيز التكامل الاقتصادي العربي لصالح الدول العربية ككل.
وفي هذا الصدد تعتزم الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ممثلة في لجنة الصادرات تنظيم المؤتمر الأول للمصدرين السعوديين بالتعاون مع مركز الرياض الدولي للمعارض، لبحث معوقات الصادرات السعودية.
وبين عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الصادرات أحمد الكريديس، أن المؤتمر الذي سيتم تحديد موعده لاحقا يأتي في ظل ما تشهده التجارة العالمية من صعاب كثيرة جراء أزمة المال العالمية، وما تشهده التجارة العالمية من انخفاض، ولا سيما في ظل توقع مجموعة البنك الدولي تراجع التجارة العالمية إلى أكثر من ستة في المائة هذه السنة، فيما بلغت خسائرها 1.5 تريليون دولار حتى الآن. وأضاف الكريديس أن اللجنة تسعى من خلال المؤتمر ـ الذي سيكون برعاية من شخصية مهمة ـ إلى بلورة المعوقات التي تعترض طريق الصادرات السعودية وفق منهجية علمية تسهم في تذليل المعوقات، وتعزز مساهمة قطاع الصادرات في الناتج الوطني.
وأكد رئيس لجنة الصادرات أن المؤتمر سيقام بمشاركة واسعة من المهتمين بتنمية الصادرات من خلال أوراق عمل تشمل كافة المحاور والقضايا التي تهم الصادرات السعودية.
ودعا الكريديس كافة الشركات والمؤسسات المهتمة بالتصدير إلى المشاركة في المؤتمر من خلال إرسال ما يرون من المقترحات إلى اللجنة، والتي بدورها ستعمل على دراسة تلك المقترحات والاستفادة منها فيما يعود على صناعة التصدير بالفائدة، مشيرا إلى أن اللجنة ستعمل على إطلاق مبادرة للتواصل مع المصانع الوطنية لمعرفة كافة المعوقات التي تعترضها فيما يتعلق بالتصدير سواء من حيث الإجراءات أو الأنظمة أو التسويق، ومن ثم بحث هذا الأمر مع الجهات المعنية في البلاد، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك تحقيقا للهدف المشترك والمتمثل في تسهيل وصول المنتجات السعودية إلى الأسواق الدولية.
كما دعا الشركات الراغبة في رعاية المؤتمر التواصل مع اللجنة في مقر الغرفة.
وقال إن من المعوقات أيضا ضعف إلمام الشركات السعودية بالأنظمة التي تحكم عمليات التصدير، وضعف قدرة قطاع الأعمال على الاستفادة من القروض وبرامج التمويل والائتمان التي توفرها مؤسسات التمويل المحلية والدولية للصادرات.
ولفت الكريديس إلى أنه من الضروري الرفع من مستوى التعاون بين الشركات ذات الخبرة المتمرسة في مجال التصدير، والمؤسسات الراغبة في دخول هذا الميدان، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من خبرة الأولى في هذا الأمر، إضافة إلى أهمية وضع آلية لتعزيز هذا التعاون واستقطاب شركات جديدة إلى ميدان التصدير.
ودعا الكريديس إلى أهمية تبسيط إجراءات التصدير، وسرعة حل قضايا نزاعات التصدير، مع أهمية التركيز على الأسواق العربية نظرا لقربها من المملكة، وتقارب أنماط الاستهلاك مع المستهلك السعودي، فضلاً عن أهمية مردود تعزيز التكامل الاقتصادي العربي لصالح الدول العربية ككل.
وفي هذا الصدد تعتزم الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ممثلة في لجنة الصادرات تنظيم المؤتمر الأول للمصدرين السعوديين بالتعاون مع مركز الرياض الدولي للمعارض، لبحث معوقات الصادرات السعودية.
وبين عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الصادرات أحمد الكريديس، أن المؤتمر الذي سيتم تحديد موعده لاحقا يأتي في ظل ما تشهده التجارة العالمية من صعاب كثيرة جراء أزمة المال العالمية، وما تشهده التجارة العالمية من انخفاض، ولا سيما في ظل توقع مجموعة البنك الدولي تراجع التجارة العالمية إلى أكثر من ستة في المائة هذه السنة، فيما بلغت خسائرها 1.5 تريليون دولار حتى الآن. وأضاف الكريديس أن اللجنة تسعى من خلال المؤتمر ـ الذي سيكون برعاية من شخصية مهمة ـ إلى بلورة المعوقات التي تعترض طريق الصادرات السعودية وفق منهجية علمية تسهم في تذليل المعوقات، وتعزز مساهمة قطاع الصادرات في الناتج الوطني.
وأكد رئيس لجنة الصادرات أن المؤتمر سيقام بمشاركة واسعة من المهتمين بتنمية الصادرات من خلال أوراق عمل تشمل كافة المحاور والقضايا التي تهم الصادرات السعودية.
ودعا الكريديس كافة الشركات والمؤسسات المهتمة بالتصدير إلى المشاركة في المؤتمر من خلال إرسال ما يرون من المقترحات إلى اللجنة، والتي بدورها ستعمل على دراسة تلك المقترحات والاستفادة منها فيما يعود على صناعة التصدير بالفائدة، مشيرا إلى أن اللجنة ستعمل على إطلاق مبادرة للتواصل مع المصانع الوطنية لمعرفة كافة المعوقات التي تعترضها فيما يتعلق بالتصدير سواء من حيث الإجراءات أو الأنظمة أو التسويق، ومن ثم بحث هذا الأمر مع الجهات المعنية في البلاد، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك تحقيقا للهدف المشترك والمتمثل في تسهيل وصول المنتجات السعودية إلى الأسواق الدولية.
كما دعا الشركات الراغبة في رعاية المؤتمر التواصل مع اللجنة في مقر الغرفة.