عبرت واشنطن عن قلقها العميق لتقدم حركة طالبان في باكستان مؤكدة أن هذه المسألة تشغل حيزا كبيرا من عمل الإدارة الأمريكية. و أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على ضرورة دعم باكستان لإجراء تغييرات داخلية لمعالجة ما وصفته بالتهديد الذي تشكله طالبان.
وأضافت كلينتون قائلة : « إن تغيير العقليات ليس سهلا، ولكن أعتقد أن هناك وعيا متزايدا لدى الشعب الباكستاني، وليس فقط عند الحكومة، بأن هذا التمرد الذي يقترب شيئا فشيئا من المدن الكبرى يشكل تهديدا. هناك فرصة للعمل بالتعاون مع الحكومة الباكستانية، لمساعدتهم في الحصول على دعم لإحداث تغيير في العقلية، وبالتالي العمل بفعالية لمواجهة هذا التهديد».
وفي ذات السياق بحث الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في اتصال هاتفي التطورات الراهنة ومستجدات الحرب على الإرهاب في المنطقة مع المبعوث الأمريكي الخاص لكل من باكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك.
وأوضحت مصادر رسمية في إسلام آباد أمس أن الجانبين بحثا خلال الاتصال الذي جرى في وقت متأخر من الليلة الماضية العلاقات الثنائية ومستجدات الوضع الأمني الراهن في منطقة القبائل ووادي سوات.
وكان الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس دعا السلطات الباكستانية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة خطر تقدم طالبان. وأضاف «نشعر بقلق عميق من هذا الوضع» ، مؤكدا أن «ما يحدث في باكستان وأفغانستان يشكل محورا في السياسة الخارجية لهذه الإدارة».
وقررت إسلام أباد الخميس إرسال المئات من أفراد القوات شبه العسكرية لصد تقدم مقاتلي طالبان في شمال غرب البلاد.
من جهته أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أنه شعر خلال اجتماعات عقدها مع المسؤولين الباكستانيين؛ أن هؤلاء يدركون الخطر الذي تمثله حركة طالبان لكن عليهم اليوم المبادرة إلى التحرك لمواجهة هذا الخطر.
وقال أمام الصحافيين خلال زيارة لمعسكر كامب لوجون في كاليفورنيا الشمالية (جنوب ) «من المهم ألا يكتفوا بالاعتراف بوجود (تهديد) بل أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لمواجهته».
وأضاف أن «استقرار ودوام حكومة ديموقراطية في باكستان أساسي لجهود التحالف في أفغانستان ولشراكتنا المقبلة مع حكومة إسلام أباد».
وأضافت كلينتون قائلة : « إن تغيير العقليات ليس سهلا، ولكن أعتقد أن هناك وعيا متزايدا لدى الشعب الباكستاني، وليس فقط عند الحكومة، بأن هذا التمرد الذي يقترب شيئا فشيئا من المدن الكبرى يشكل تهديدا. هناك فرصة للعمل بالتعاون مع الحكومة الباكستانية، لمساعدتهم في الحصول على دعم لإحداث تغيير في العقلية، وبالتالي العمل بفعالية لمواجهة هذا التهديد».
وفي ذات السياق بحث الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في اتصال هاتفي التطورات الراهنة ومستجدات الحرب على الإرهاب في المنطقة مع المبعوث الأمريكي الخاص لكل من باكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك.
وأوضحت مصادر رسمية في إسلام آباد أمس أن الجانبين بحثا خلال الاتصال الذي جرى في وقت متأخر من الليلة الماضية العلاقات الثنائية ومستجدات الوضع الأمني الراهن في منطقة القبائل ووادي سوات.
وكان الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس دعا السلطات الباكستانية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة خطر تقدم طالبان. وأضاف «نشعر بقلق عميق من هذا الوضع» ، مؤكدا أن «ما يحدث في باكستان وأفغانستان يشكل محورا في السياسة الخارجية لهذه الإدارة».
وقررت إسلام أباد الخميس إرسال المئات من أفراد القوات شبه العسكرية لصد تقدم مقاتلي طالبان في شمال غرب البلاد.
من جهته أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أنه شعر خلال اجتماعات عقدها مع المسؤولين الباكستانيين؛ أن هؤلاء يدركون الخطر الذي تمثله حركة طالبان لكن عليهم اليوم المبادرة إلى التحرك لمواجهة هذا الخطر.
وقال أمام الصحافيين خلال زيارة لمعسكر كامب لوجون في كاليفورنيا الشمالية (جنوب ) «من المهم ألا يكتفوا بالاعتراف بوجود (تهديد) بل أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لمواجهته».
وأضاف أن «استقرار ودوام حكومة ديموقراطية في باكستان أساسي لجهود التحالف في أفغانستان ولشراكتنا المقبلة مع حكومة إسلام أباد».