تحتاج البشرة في الصيف لكثير من العناية التي تحميها من اشعة الشمس المباشرة او ارتفاع درجة الحرارة او تقلبات الطقس بشكل عام، وتتضاعف درجة العناية بالبشرة لدى الافراد الذين يسافرون الى خارج اوطانهم حيث يتعرضون لاحوال جوية مختلفة، كما ان تعاملهم مع المسابح والحدائق العامة وغيرها من اماكن الترفيه تحتاج الى حرص صحي كبير منعاً للتعرض لأية عدوى فطرية أو فيروسية.
ترى الدكتورة عفت عبدالقادر داغستاني استشارية امراض جلدية وتناسيلة والتجميل ان ابرز العوامل المؤثرة على البشرة بشكل عام في الصيف هي اشعة الشمس حيث ان التعرض المباشر لها يؤثر على الوجه والجسم، فالعرق الناتج عن الحرارة قد يسبب حدوث تسلخات وفطريات في ثنايات الجسم بين الافخاذ واصابع الرجلين او اليدين او تحت الابط وعند النساء في منطقة الصدر، وهذه التسلخات الجلدية هي ميكروسكوبية تنمو فيها فطريات تؤدي الى حدوث التهابات تحتاج الى تدخل علاجي طبي سريع لمنع استفحال وزيادة رقعة منطقة الالتهاب مما يؤدي الى حكة واحمرار وبالتالي فان اهمال علاج هذه الالتهابات يؤدي الى سواد هذه المنطقة، ومن هنا فان الوقاية ضرورية في حماية الجسم من آثار العرق وذلك باستخدام واقيات الشمس الطبية التي تناسب البشرة مع ضرورة مسح مناطق التعرق بمناشف شخصية لمنع حدوث الرطوبة التي تساعد على زيادة المشكلة.
وتضيف د. داغستاني ان ابرز الملاحظات الخاطئة والملفتة للنظر هي استخدام بعض الاشخاص للمناديل المعطرة لمسح الوجه بعد حدوث التعرق او عندما تكون اشعة الشمس حارة، لان هذه العطور الموجودة في المناديل تسبب حساسية في البشرة وتساعد على ظهور بقع نتيجة تفاعل الشمس مع المواد الكيميائية الموجودة فيها، كما ان استخدام الرجال المعطرات السائلة بعد الحلاقة «أفتر شف» تؤثر على البشرة من خلال ظهور بقع سوداء هي «الكلف الاسود» لذا ينصح دائماً بالحلاقة مساء واستخدام معطرات ما بعد الحلاقة في هذه الفترة منعاً لتفاعلها عند استخدامها نهاراً مع اشعة الشمس.
وتكشف د. داغستاني ان فطريات الجسم الملونة تشهد ارتفاعاً في موسم الصيف نتيجة ارتفاع الرطوبة ودرجة الحرارة باعتبارهما وسطاً مناسباً لتكاثر ونمو هذه الفطريات التي تحدث نتيجة ملامسة الجسم للكراسي الموجودة بجانب المسابح او جدران الحمامات والستائر معا واستخدام مناشف الاخرين، وهي فطريات ناتجة عن عدوى ويتم علاجها بالكريمات او مضادات حيوية للفطريات.
وتمضي د. داغستاني ان حرارة الشمس المباشرة في فصل الصيف تؤدي ايضاً الى حدوث حروق في الاماكن المكشوفة من الجسم والمعرضة للشمس، كما تسبب الاشعة المباشرة جفاف الشعر وتكسره بسهولة، واضافة الى ذلك فان اشعة الشمس مع مياه البحر او كلور المسابح يسبب فقدان ولمعان حيوية الشعر، ولمواجهة ذلك ينصح بتغطية الشعر بغطاء النايلون المخصص أو وضع كريمات خاصة لحماية الشعر.
وتمضي د. داغستاني قائلة ان اهم نصيحة لابد ان يتبعها المسافرون للخارج هي الوقاية من العدوى التناسلية كالهربس والآثاليل التناسلية وغيرها من الامراض الجنسية هي عدم ملامسة اي ادوات في الحمامات العامة وضرورة وضع اوراق خارجية على حوض الجلوس في دورات المياه واستخدام السيفون قبل استخدام دورة المياه، مع ملاحظة ان علاج هذه العدوى تأخذ فترة طويلة من المتابعة.
وتوصي د. داغستاني بعدم الخروج في عز الشمس وفي حالة الضرورة استخدام الواقيات التي تحمي من الاشعة وارتداء «الكاب» بالنسبة للرجال، والاغطية البيضاء للنساء وليس السوداء لان الالوان الفاتحة كالبيضاء او البيج وغير ذلك تساعد على انعكاس حرارة الشمس اما السوداء فتمتصها كاملة ما تؤذي البشرة مع ضرورة استخدام الواقيات ضد الشمس حسب نوع البشرة لأن هناك انواع عديدة للكريمات تستخدم للبشرة الدهنية او الجافة، وايضاً ضرورة استخدام النظارات الشمسية لحماية العين وجعلها مريحة من عدم التعرض لاشعة الشمس الحارة.
ترى الدكتورة عفت عبدالقادر داغستاني استشارية امراض جلدية وتناسيلة والتجميل ان ابرز العوامل المؤثرة على البشرة بشكل عام في الصيف هي اشعة الشمس حيث ان التعرض المباشر لها يؤثر على الوجه والجسم، فالعرق الناتج عن الحرارة قد يسبب حدوث تسلخات وفطريات في ثنايات الجسم بين الافخاذ واصابع الرجلين او اليدين او تحت الابط وعند النساء في منطقة الصدر، وهذه التسلخات الجلدية هي ميكروسكوبية تنمو فيها فطريات تؤدي الى حدوث التهابات تحتاج الى تدخل علاجي طبي سريع لمنع استفحال وزيادة رقعة منطقة الالتهاب مما يؤدي الى حكة واحمرار وبالتالي فان اهمال علاج هذه الالتهابات يؤدي الى سواد هذه المنطقة، ومن هنا فان الوقاية ضرورية في حماية الجسم من آثار العرق وذلك باستخدام واقيات الشمس الطبية التي تناسب البشرة مع ضرورة مسح مناطق التعرق بمناشف شخصية لمنع حدوث الرطوبة التي تساعد على زيادة المشكلة.
وتضيف د. داغستاني ان ابرز الملاحظات الخاطئة والملفتة للنظر هي استخدام بعض الاشخاص للمناديل المعطرة لمسح الوجه بعد حدوث التعرق او عندما تكون اشعة الشمس حارة، لان هذه العطور الموجودة في المناديل تسبب حساسية في البشرة وتساعد على ظهور بقع نتيجة تفاعل الشمس مع المواد الكيميائية الموجودة فيها، كما ان استخدام الرجال المعطرات السائلة بعد الحلاقة «أفتر شف» تؤثر على البشرة من خلال ظهور بقع سوداء هي «الكلف الاسود» لذا ينصح دائماً بالحلاقة مساء واستخدام معطرات ما بعد الحلاقة في هذه الفترة منعاً لتفاعلها عند استخدامها نهاراً مع اشعة الشمس.
وتكشف د. داغستاني ان فطريات الجسم الملونة تشهد ارتفاعاً في موسم الصيف نتيجة ارتفاع الرطوبة ودرجة الحرارة باعتبارهما وسطاً مناسباً لتكاثر ونمو هذه الفطريات التي تحدث نتيجة ملامسة الجسم للكراسي الموجودة بجانب المسابح او جدران الحمامات والستائر معا واستخدام مناشف الاخرين، وهي فطريات ناتجة عن عدوى ويتم علاجها بالكريمات او مضادات حيوية للفطريات.
وتمضي د. داغستاني ان حرارة الشمس المباشرة في فصل الصيف تؤدي ايضاً الى حدوث حروق في الاماكن المكشوفة من الجسم والمعرضة للشمس، كما تسبب الاشعة المباشرة جفاف الشعر وتكسره بسهولة، واضافة الى ذلك فان اشعة الشمس مع مياه البحر او كلور المسابح يسبب فقدان ولمعان حيوية الشعر، ولمواجهة ذلك ينصح بتغطية الشعر بغطاء النايلون المخصص أو وضع كريمات خاصة لحماية الشعر.
وتمضي د. داغستاني قائلة ان اهم نصيحة لابد ان يتبعها المسافرون للخارج هي الوقاية من العدوى التناسلية كالهربس والآثاليل التناسلية وغيرها من الامراض الجنسية هي عدم ملامسة اي ادوات في الحمامات العامة وضرورة وضع اوراق خارجية على حوض الجلوس في دورات المياه واستخدام السيفون قبل استخدام دورة المياه، مع ملاحظة ان علاج هذه العدوى تأخذ فترة طويلة من المتابعة.
وتوصي د. داغستاني بعدم الخروج في عز الشمس وفي حالة الضرورة استخدام الواقيات التي تحمي من الاشعة وارتداء «الكاب» بالنسبة للرجال، والاغطية البيضاء للنساء وليس السوداء لان الالوان الفاتحة كالبيضاء او البيج وغير ذلك تساعد على انعكاس حرارة الشمس اما السوداء فتمتصها كاملة ما تؤذي البشرة مع ضرورة استخدام الواقيات ضد الشمس حسب نوع البشرة لأن هناك انواع عديدة للكريمات تستخدم للبشرة الدهنية او الجافة، وايضاً ضرورة استخدام النظارات الشمسية لحماية العين وجعلها مريحة من عدم التعرض لاشعة الشمس الحارة.