يناقش مجمع الفقه الاسلامي في دورته السابعة عشرة التي تبدأ اليوم في الأردن تسعة موضوعات على خمسة أيام وفي تسع جلسات علمية.
وقال الأمين العام للمجمع الدكتور محمد الحبيب بلخوجه في حديثه لـ «عكاظ» ان هذه الدورة تستضيفها مؤسسة آل البيت للفكر الاسلامي بالأردن برعاية عاهلها الملك عبدالله الثاني بمشاركة علماء من 57 دولة ومنظمة اسلامية و120 خبيراً.
واوضح معاليه ان المواضيع التي سيناقشها المجمع هي: «وحدة الأمة الاسلامية بمذاهبها المختلفة» و«الافتاء.. شروطه وآدابه» و«موقف الاسلام من الغلو والتطرف والارهاب» و«التوفيق بين التقيد بالثوابت وبين مقتضيات المواطنة للمسلمين خارج ديارهم» و«الصكوك الاستثمارية بشتى أنواعها وبخاصة صكوك التأجير» و«المواعدة في المرابحة وبخاصة المواعدة في الصرف وحكم المواطأة أو التفاهم قبل العقد» و«بيع الديون وبخاصة التصرف في دين السلم» و«أوضاع المرأة ودورها الاجتماعي من منظور اسلامي» و«علاقات الدولة الاسلامية بغيرها وبالمواثيق الدولية» و«الضوابط الشرعية للبحوث الطبية والبيولوجية» و«مرضى السكري والصيام».. وفيما يلي نص الحوار:
فضيلة الشيخ: لا نرى ان هذه القرارات قد انتشرت بشكل واسع، هل يعد هذا تقصيراً من المجمع أم من المتلقي صاحب الفتوى؟ أم من الاعلام؟
- تتصف قرارات المجمع بطابع علمي تخصصي، فهي وان كانت مبينة لاحكام الدين للمسلمين والمفتين والدعاة على وجه الخصوص، فنجد ان المجلات العلمية الدينية المتخصصة هي التي تهتم بنشرها وتوزيعها، ويحرص المجمع منذ انشائه قبل ما يقارب من ربع قرن لنشر تلك القرارات في مدونات مستقلة وفي مجلة المجمع العلمية، وقد تم اصدار عدد من المدونات التي ترجمت فيها تلك القرارات الى عددد من اللغات.
بدأ المجمع في خطوات تطويرية لنظامه الاساسي، كيف يمكن للمجمع بهذه الخطوات التفاعل مع تحديات الامة باستخدام لغة العصر ومناهجه لمواجهة الاشكاليات الصعبة التي يتعرض لها المسلم في خضم التيارات الفكرية والايديولوجية التي يموج بها العالم المعاصر؟
- وضع النظام الاساسي الجديد للمجمع عددا من الاهداف والغايات، وفي سبيل تحقيقها نظم عددا من الوسائل، والاهداف التي يعمل المجمع على تحقيقها فهي:
اولا: تحقيق الوحدة الفكرية في اطار الشريعة الاسلامية وما تتيحه مذاهبه من تنوع ثري و تعدد بناء.
ثانيا: ممارسة الاجتهاد الجماعي في قضايا الحياة المعاصرة ومشكلاتها لتقديم الحلول النابعة من الشريعة الاسلامية.
ثالثا: الاشراف على التنسيق بين جهات الفتوى في العالم الاسلامي على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية.
رابعا: مواجهة التعصب المذهبي والغلو في الدين وتكفير المذاهب الاسلامية واتباعها باشاعة روح الاعتدال والوسطية والتسامح بين اهلا لمذاهب والفرق الاسلامية المختلفة.
خامسا: الرد على الفتاوى التي تخالف ثوابت الدين وقواعد الاجتهاد المعتبرة.
سادسا: الاهتمام بالموضوعات التي تتصل بالواقع وابداء الرأي الشرعي فيها.
سابعا: العمل على كل ما من شأنه توسيع دائرة الاهتمام بالعمل الفقهي الاسلامي.
ثامنا: تأكيد دور المجمع باعتباره مرجعية اسلامية فقهية عامة من خلال لاستجابة المباشرة لدواعي ابداء الرأي الفقهي في مستجدات الحياة وفي التحديات التي تواجه الامة الاسلامية.
تاسعا: الاهتمام بافتاء الجاليات المسلمة خارج البلدان الاسلامية بما يحفظ عليها قيم الاسلام وثقافته وتقاليده للحفاظ على هويته الاسلامية في الاجيال المتتابعة.
عاشرا: التقريب بين فقهاء المذاهب الاسلامية المتعددة.
حادي عشر: العمل على تجديد الفقه الاسلامي بتنميته من داخله، وتطويره من خلال ضوابط الاستنباط واصول الفقه والاعتماد على الادلة والقواعد الشرعية والعمل بمقاصد الشريعة.
ويعمل المجمع لتحقيق اهدافه المنصوصه سابقا بالوسائل المتاحة والممكنة كافة والتي منها:
اولا: اصدار موسوعات فقهية شاملة تهتم بالتوسع في قضايا العصر.
ثانيا: وضع معجم شامل للمصطلحات الفقهية والاصولية.
ثالثا: اعداد مشروعات قوانين نموذجية في مختلف المجالات التي تحتاج الى تقنين الاحكام الاسلامية فيها.
رابعا: تشجيع البحث الفقهي الجاد.
خامسا: اقامة مراكز للدراسات الاسلامية في بعض المناطق المركزية خارج العالم الاسلامي.
سادسا: احياء التراث الفقهي الاسلامي، وترجمة عيون هذا التراث الى اللغات المهمة اسلامياً.
سابعا: حصر المجامع والمؤسسات والهيئات الفقهية القائمة في العالم الاسلامي وفي مهاجر المسلمين خارجه لتحديد الجهات التي يتم بها التعاون والتنسيق بينها وبين المجمع.
ثامنا: الاستعانة بالخبراء المتخصصين في مختلف المجالات العلمية والعملية، لبحث الموضوعات المعروضة على المجمع.
تاسعا: عقد مؤتمرات وندوات علمية متخصصة.
عاشرا: نشر جميع اعمال المجمع وقراراته، وفتاواه، واهم البحوث المقدمة اليه في مجلة المجمع المحكمة.
وقال الأمين العام للمجمع الدكتور محمد الحبيب بلخوجه في حديثه لـ «عكاظ» ان هذه الدورة تستضيفها مؤسسة آل البيت للفكر الاسلامي بالأردن برعاية عاهلها الملك عبدالله الثاني بمشاركة علماء من 57 دولة ومنظمة اسلامية و120 خبيراً.
واوضح معاليه ان المواضيع التي سيناقشها المجمع هي: «وحدة الأمة الاسلامية بمذاهبها المختلفة» و«الافتاء.. شروطه وآدابه» و«موقف الاسلام من الغلو والتطرف والارهاب» و«التوفيق بين التقيد بالثوابت وبين مقتضيات المواطنة للمسلمين خارج ديارهم» و«الصكوك الاستثمارية بشتى أنواعها وبخاصة صكوك التأجير» و«المواعدة في المرابحة وبخاصة المواعدة في الصرف وحكم المواطأة أو التفاهم قبل العقد» و«بيع الديون وبخاصة التصرف في دين السلم» و«أوضاع المرأة ودورها الاجتماعي من منظور اسلامي» و«علاقات الدولة الاسلامية بغيرها وبالمواثيق الدولية» و«الضوابط الشرعية للبحوث الطبية والبيولوجية» و«مرضى السكري والصيام».. وفيما يلي نص الحوار:
فضيلة الشيخ: لا نرى ان هذه القرارات قد انتشرت بشكل واسع، هل يعد هذا تقصيراً من المجمع أم من المتلقي صاحب الفتوى؟ أم من الاعلام؟
- تتصف قرارات المجمع بطابع علمي تخصصي، فهي وان كانت مبينة لاحكام الدين للمسلمين والمفتين والدعاة على وجه الخصوص، فنجد ان المجلات العلمية الدينية المتخصصة هي التي تهتم بنشرها وتوزيعها، ويحرص المجمع منذ انشائه قبل ما يقارب من ربع قرن لنشر تلك القرارات في مدونات مستقلة وفي مجلة المجمع العلمية، وقد تم اصدار عدد من المدونات التي ترجمت فيها تلك القرارات الى عددد من اللغات.
بدأ المجمع في خطوات تطويرية لنظامه الاساسي، كيف يمكن للمجمع بهذه الخطوات التفاعل مع تحديات الامة باستخدام لغة العصر ومناهجه لمواجهة الاشكاليات الصعبة التي يتعرض لها المسلم في خضم التيارات الفكرية والايديولوجية التي يموج بها العالم المعاصر؟
- وضع النظام الاساسي الجديد للمجمع عددا من الاهداف والغايات، وفي سبيل تحقيقها نظم عددا من الوسائل، والاهداف التي يعمل المجمع على تحقيقها فهي:
اولا: تحقيق الوحدة الفكرية في اطار الشريعة الاسلامية وما تتيحه مذاهبه من تنوع ثري و تعدد بناء.
ثانيا: ممارسة الاجتهاد الجماعي في قضايا الحياة المعاصرة ومشكلاتها لتقديم الحلول النابعة من الشريعة الاسلامية.
ثالثا: الاشراف على التنسيق بين جهات الفتوى في العالم الاسلامي على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية.
رابعا: مواجهة التعصب المذهبي والغلو في الدين وتكفير المذاهب الاسلامية واتباعها باشاعة روح الاعتدال والوسطية والتسامح بين اهلا لمذاهب والفرق الاسلامية المختلفة.
خامسا: الرد على الفتاوى التي تخالف ثوابت الدين وقواعد الاجتهاد المعتبرة.
سادسا: الاهتمام بالموضوعات التي تتصل بالواقع وابداء الرأي الشرعي فيها.
سابعا: العمل على كل ما من شأنه توسيع دائرة الاهتمام بالعمل الفقهي الاسلامي.
ثامنا: تأكيد دور المجمع باعتباره مرجعية اسلامية فقهية عامة من خلال لاستجابة المباشرة لدواعي ابداء الرأي الفقهي في مستجدات الحياة وفي التحديات التي تواجه الامة الاسلامية.
تاسعا: الاهتمام بافتاء الجاليات المسلمة خارج البلدان الاسلامية بما يحفظ عليها قيم الاسلام وثقافته وتقاليده للحفاظ على هويته الاسلامية في الاجيال المتتابعة.
عاشرا: التقريب بين فقهاء المذاهب الاسلامية المتعددة.
حادي عشر: العمل على تجديد الفقه الاسلامي بتنميته من داخله، وتطويره من خلال ضوابط الاستنباط واصول الفقه والاعتماد على الادلة والقواعد الشرعية والعمل بمقاصد الشريعة.
ويعمل المجمع لتحقيق اهدافه المنصوصه سابقا بالوسائل المتاحة والممكنة كافة والتي منها:
اولا: اصدار موسوعات فقهية شاملة تهتم بالتوسع في قضايا العصر.
ثانيا: وضع معجم شامل للمصطلحات الفقهية والاصولية.
ثالثا: اعداد مشروعات قوانين نموذجية في مختلف المجالات التي تحتاج الى تقنين الاحكام الاسلامية فيها.
رابعا: تشجيع البحث الفقهي الجاد.
خامسا: اقامة مراكز للدراسات الاسلامية في بعض المناطق المركزية خارج العالم الاسلامي.
سادسا: احياء التراث الفقهي الاسلامي، وترجمة عيون هذا التراث الى اللغات المهمة اسلامياً.
سابعا: حصر المجامع والمؤسسات والهيئات الفقهية القائمة في العالم الاسلامي وفي مهاجر المسلمين خارجه لتحديد الجهات التي يتم بها التعاون والتنسيق بينها وبين المجمع.
ثامنا: الاستعانة بالخبراء المتخصصين في مختلف المجالات العلمية والعملية، لبحث الموضوعات المعروضة على المجمع.
تاسعا: عقد مؤتمرات وندوات علمية متخصصة.
عاشرا: نشر جميع اعمال المجمع وقراراته، وفتاواه، واهم البحوث المقدمة اليه في مجلة المجمع المحكمة.