شيعت عصر أمس جموع غفيرة في العاصمة المقدسة جثمان الطفلة كلثوم (ضحية العنف الأسري) إلى مثواها في مقبرة الشرائع، بعد 64 يوما على وفاتها نتيجة معاناتها القهرية مع والدها وزوجته.
وأثبت تقرير الطبيب الشرعي النهائي الصادر عن مستشفى الولادة والأطفال في مكة المكرمة وفاة كلثوم (سبعة أعوام) بسبب التعذيب، مبينا أن كلثوم تعرضت لجروح حديثة في الأطراف وبعض الكدمات السوداء التي تدل على آثار تعذيب سابقة، إضافة إلى تعرض كلثوم لضرب قاس على منطقة حساسة في الرأس، ما أدى إلى نزيف داخلي في الدماغ.
وعبر المشيعون عن أسفهم واستنكارهم لما فعله والد كلثوم بطفلته. وجددت وفاتها فتح ملف العنف الأسري، فيما ينتظر أن يقول القضاء كلمته في المحكمة العامة في مكة المكرمة بعد أن صدق والدها وزوجته أقوالهما شرعا.
من جهتها تصر والدة كلثوم على قرارها بالتنازل عن حقها الخاص، تاركة أمر الاقتصاص من المتورطين في مقتل ابنتها إلى جهات الاختصاص.
وقال خال الطفلة عبد المحسن لـ «عكاظ» إن ما كان يشغلهم هو مواراة جثمان كلثوم الثرى، والتخلص من الضغوط النفسية والآلام التي تعرضت لها والدتها في الأيام الماضية.
وأثبت تقرير الطبيب الشرعي النهائي الصادر عن مستشفى الولادة والأطفال في مكة المكرمة وفاة كلثوم (سبعة أعوام) بسبب التعذيب، مبينا أن كلثوم تعرضت لجروح حديثة في الأطراف وبعض الكدمات السوداء التي تدل على آثار تعذيب سابقة، إضافة إلى تعرض كلثوم لضرب قاس على منطقة حساسة في الرأس، ما أدى إلى نزيف داخلي في الدماغ.
وعبر المشيعون عن أسفهم واستنكارهم لما فعله والد كلثوم بطفلته. وجددت وفاتها فتح ملف العنف الأسري، فيما ينتظر أن يقول القضاء كلمته في المحكمة العامة في مكة المكرمة بعد أن صدق والدها وزوجته أقوالهما شرعا.
من جهتها تصر والدة كلثوم على قرارها بالتنازل عن حقها الخاص، تاركة أمر الاقتصاص من المتورطين في مقتل ابنتها إلى جهات الاختصاص.
وقال خال الطفلة عبد المحسن لـ «عكاظ» إن ما كان يشغلهم هو مواراة جثمان كلثوم الثرى، والتخلص من الضغوط النفسية والآلام التي تعرضت لها والدتها في الأيام الماضية.