لا تقتصر معاناة طفل عواض المطيري على شفته الأرنبية، بل تتعداها إلى معاناته النفسية أمام زملائه الصغار، ولم يدخر والده الذي يعمل حارسا على مدرسة في قرية أنبوان في مهد الذهب وسعا لعلاجه، حيث ظل لثلاث سنوات يراجع بابنه مستشفى الملك فهد في جدة، ويتطلع الآن لإجراء جراحة تجميلية له.