أقر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال دان حالوتس بأن إسرائيل فشلت في اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال الحرب الثانية على لبنان.
وقال حالوتس خلال مقابلة مع التلفاز الإسرائيلي «القناة الثانية» أول من أمس: «لقد حاولنا اغتيال حسن نصر الله، فلو كنا قريبين منه كفاية لكان الآن في عداد الموتى، فقد حاولنا بكل جهودنا والوسائل التكنولوجية المتطورة الوصول إليه ولو عثرنا عليه لاغتلناه، فأنا شخصيا وأقولها بصراحة لا أحتمل أن أرى نصر الله يتجول من نفق لسرداب». وفي مقارنة للحرب الإسرائيلية على الأخيرة قطاع غزة، والحرب على لبنان عام 2006، أوضح حالوتس أن هناك فرقاً واحداً في الحرب على غزة وفي الحرب الثانية على لبنان وهو أنه وبعد انتهاء الحرب على غزه بيوم واحد استمرت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ولكن بعد انتهاء الحرب على لبنان لم يطلق حزب الله أي صاروخ حتى يومنا هذا.
وحسب أقواله ، كان للتكنولوجيا العسكرية الجديدة في الجيش الإسرائيلي دور كبير في تقدم القوات البرية لداخل قطاع غزة، على الرغم من الكثافة السكانية، وهي الميزة التي تميز بها الجيش عن التقدم البري في جنوب لبنان.
وقال حالوتس خلال مقابلة مع التلفاز الإسرائيلي «القناة الثانية» أول من أمس: «لقد حاولنا اغتيال حسن نصر الله، فلو كنا قريبين منه كفاية لكان الآن في عداد الموتى، فقد حاولنا بكل جهودنا والوسائل التكنولوجية المتطورة الوصول إليه ولو عثرنا عليه لاغتلناه، فأنا شخصيا وأقولها بصراحة لا أحتمل أن أرى نصر الله يتجول من نفق لسرداب». وفي مقارنة للحرب الإسرائيلية على الأخيرة قطاع غزة، والحرب على لبنان عام 2006، أوضح حالوتس أن هناك فرقاً واحداً في الحرب على غزة وفي الحرب الثانية على لبنان وهو أنه وبعد انتهاء الحرب على غزه بيوم واحد استمرت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ولكن بعد انتهاء الحرب على لبنان لم يطلق حزب الله أي صاروخ حتى يومنا هذا.
وحسب أقواله ، كان للتكنولوجيا العسكرية الجديدة في الجيش الإسرائيلي دور كبير في تقدم القوات البرية لداخل قطاع غزة، على الرغم من الكثافة السكانية، وهي الميزة التي تميز بها الجيش عن التقدم البري في جنوب لبنان.