قرر مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس، الموافقة على مساهمة المملكة في زيادة رأس المال المكتتب به في البنك الإسلامي للتنمية، بـ 23649 سهما إضافيا، بقيمة اسمية للسهم الواحد قدرها عشرة آلاف دينار إسلامي. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، أن خادم الحرمين الشريفين، أطلع المجلس على المباحثات والمشاورات واللقاءات التي جرت خلال الأيام الماضية مع بعض قادة الدول ومنها لقاؤه بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي جسد رسوخ ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين وتطلعهما الدائم إلى كل ما يخدم مصالحهما المشتركة وأمتيهما العربية والإسلامية، والرسائل التي تلقاها من الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والرئيس معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر، إضافة إلى الاتصالين من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ولقائه بوزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث والمستشار الخاص لوزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الخليج وجنوب شرق آسيا دينيس روس. وأضاف خوجة، أن المجلس استمع إلى جملة من التقارير حول مستجدات وتطورات الأحداث عامة على صعيد المنطقة والعالم ومن بينها تقرير وزير الصحة حول مرض إنفلونزا المكسيك، وجه خادم الحرمين الشريفين بالمزيد من تعزيز الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض والحرص على سلامة المواطنين والمقيمين.
وأطلع وزير الصحة مجلس الوزراء على الخطوات التي اتخذتها الوزارة لعقد المؤتمر الخليجي الذي دعت إليه بمشاركة خبراء منظمة الصحة العالمية لدراسة الإجراءات الاحترازية ضد إنفلونزا المكسيك الذي سيعقد يوم السبت المقبل، ونتائج أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الذي عقد في الدوحة،واجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الذي يعقد اليوم في الرياض.
ورحب مجلس الوزراء بقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض لحضور الاجتماع التشاوري الحادي عشر لقادة دول المجلس. متطلعا إلى أن يضيف هذا الاجتماع المزيد من الإنجازات لتعزيز مسيرة التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وبحسب الوزير خوجة، فإن مجلس الوزراء استمع إلى عرض من صاحب السمو الملكي وزير الخارجية حول الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المشترك التاسع عشر الذي اختتم أعماله في مسقط، وأكدت نتائجه استمرار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين المجموعتين في جميع المجالات.
وفي الشأن المحلي، أعرب مجلس الوزراء عن تقديره لما أبداه المواطنون في المنطقة الشرقية من مشاعر المحبة والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي. كما أكد المجلس أن المشاريع العملاقة التي أسس لها ودشنها خادم الحرمين الشريفين في المنطقة الشرقية جسدت قوة ومتانة الاقتصاد الوطني على رغم ما يمر به العالم من أزمة اقتصادية ومالية وهو ما أكد قدرة المملكة على التعامل مع مثل هذه الأزمة.
ووافق مجلس الوزراء على انضمام المملكة إلى الاتفاقية الدولية للاستعداد والتصدي والتعاون في ميدان التلوث الزيتي لعام 1990م وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار، وأعد مرسوم ملكي بذلك. كما اعتمد المجلس اعتماد الحساب الختامي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية.
تعيينات
وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة والرابعة عشرة، وتشمل: أسامة بن أحمد بن عباس نقلي على وظيفة سفير في وزارة الخارجية، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف آل مقرن على وظيفة مساعد رئيس هيئة الخبراء بالمرتبة الخامسة عشرة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، ومجاهد بن علي بن وهبي على وظيفة وزير مفوض في وزارة الخارجية، والدكتور طلال بن عبد المجيد بن أحمد يوسف على وظيفة مدير عام التعليم الأهلي بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التعليم العالي، وتعيين عبد الله بن محمد بن إبراهيم البصيص على وظيفة مدير عام مكتب الرئيس بالمرتبة الرابعة عشرة في ديوان المظالم، وفهد بن محمد بن صالح العيسى على وظيفة خبير نظامي الفئة ب بالمرتبة الرابعة عشرة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
وأطلع وزير الصحة مجلس الوزراء على الخطوات التي اتخذتها الوزارة لعقد المؤتمر الخليجي الذي دعت إليه بمشاركة خبراء منظمة الصحة العالمية لدراسة الإجراءات الاحترازية ضد إنفلونزا المكسيك الذي سيعقد يوم السبت المقبل، ونتائج أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الذي عقد في الدوحة،واجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الذي يعقد اليوم في الرياض.
ورحب مجلس الوزراء بقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض لحضور الاجتماع التشاوري الحادي عشر لقادة دول المجلس. متطلعا إلى أن يضيف هذا الاجتماع المزيد من الإنجازات لتعزيز مسيرة التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وبحسب الوزير خوجة، فإن مجلس الوزراء استمع إلى عرض من صاحب السمو الملكي وزير الخارجية حول الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المشترك التاسع عشر الذي اختتم أعماله في مسقط، وأكدت نتائجه استمرار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين المجموعتين في جميع المجالات.
وفي الشأن المحلي، أعرب مجلس الوزراء عن تقديره لما أبداه المواطنون في المنطقة الشرقية من مشاعر المحبة والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي. كما أكد المجلس أن المشاريع العملاقة التي أسس لها ودشنها خادم الحرمين الشريفين في المنطقة الشرقية جسدت قوة ومتانة الاقتصاد الوطني على رغم ما يمر به العالم من أزمة اقتصادية ومالية وهو ما أكد قدرة المملكة على التعامل مع مثل هذه الأزمة.
ووافق مجلس الوزراء على انضمام المملكة إلى الاتفاقية الدولية للاستعداد والتصدي والتعاون في ميدان التلوث الزيتي لعام 1990م وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار، وأعد مرسوم ملكي بذلك. كما اعتمد المجلس اعتماد الحساب الختامي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية.
تعيينات
وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة والرابعة عشرة، وتشمل: أسامة بن أحمد بن عباس نقلي على وظيفة سفير في وزارة الخارجية، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف آل مقرن على وظيفة مساعد رئيس هيئة الخبراء بالمرتبة الخامسة عشرة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، ومجاهد بن علي بن وهبي على وظيفة وزير مفوض في وزارة الخارجية، والدكتور طلال بن عبد المجيد بن أحمد يوسف على وظيفة مدير عام التعليم الأهلي بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التعليم العالي، وتعيين عبد الله بن محمد بن إبراهيم البصيص على وظيفة مدير عام مكتب الرئيس بالمرتبة الرابعة عشرة في ديوان المظالم، وفهد بن محمد بن صالح العيسى على وظيفة خبير نظامي الفئة ب بالمرتبة الرابعة عشرة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء.