اعلن رئيس المحاكم الشرعية الاسلامية في الصومال الشيخ شريف شيخ احمد امس انه يدعم بشكل كامل الاتفاق الذي وقع بين المحاكم من جهة التي باتت ميليشياتها تفرض سيطرتها على كامل البلاد تقريبا، وبين الحكومة الانتقالية في الصومال.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في مقديشو «ان المحاكم الشرعية تدعم بشكل كامل اتفاق السلام الذي وقع في الخرطوم».
واضاف «نحن هنا من اجل السلام وندعم كل الوسائل التي يمكن ان تؤدي الى السلام»
وفي القاهرة وصف خبيران صوماليان يقيمان في القاهرة اتفاق السلام الذي توصلت اليه الحكومة الصومالية مع المحاكم الشرعية في الخرطوم بأنه اتفاق لالتقاط الانفاس و معرفة نوايا الطرف الاخر .
و قال عيدي يوسف الصحفي و المحلل السياسي الصومالي المقيم بالقاهرة ان اتفاق الخرطوم خطوة مهمة و أساسية لاستقرار الوضع في الصومال خلال الفترة القادمة و أن سرعة الاتفاق على ما سمي باتفاق المبادئ يمثل رغبة من الطرفين لوضع حل نهائي للازمة الصومالية.
وحول موقف الولايات المتحدة من اعتراف الحكومة الصومالية بالمحاكم الاسلامية قال صلاح ايوب وهو محلل سياسي يعيش في القاهرة منذ سنوات قال ان الولايات المتحدة يقلقها سيطرة ميلشيات اسلامية على الوضع في مقديشو وذلك لخوف واشنطن من قيام امارة اسلامية على غرار طالبان، لكنه قال ان المواقف الاخيرة للولايات المتحدة تؤكد تفهمها بأن الاسلام في الصومال اسلام وسطي معتدل لا علاقة له بالارهاب.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في مقديشو «ان المحاكم الشرعية تدعم بشكل كامل اتفاق السلام الذي وقع في الخرطوم».
واضاف «نحن هنا من اجل السلام وندعم كل الوسائل التي يمكن ان تؤدي الى السلام»
وفي القاهرة وصف خبيران صوماليان يقيمان في القاهرة اتفاق السلام الذي توصلت اليه الحكومة الصومالية مع المحاكم الشرعية في الخرطوم بأنه اتفاق لالتقاط الانفاس و معرفة نوايا الطرف الاخر .
و قال عيدي يوسف الصحفي و المحلل السياسي الصومالي المقيم بالقاهرة ان اتفاق الخرطوم خطوة مهمة و أساسية لاستقرار الوضع في الصومال خلال الفترة القادمة و أن سرعة الاتفاق على ما سمي باتفاق المبادئ يمثل رغبة من الطرفين لوضع حل نهائي للازمة الصومالية.
وحول موقف الولايات المتحدة من اعتراف الحكومة الصومالية بالمحاكم الاسلامية قال صلاح ايوب وهو محلل سياسي يعيش في القاهرة منذ سنوات قال ان الولايات المتحدة يقلقها سيطرة ميلشيات اسلامية على الوضع في مقديشو وذلك لخوف واشنطن من قيام امارة اسلامية على غرار طالبان، لكنه قال ان المواقف الاخيرة للولايات المتحدة تؤكد تفهمها بأن الاسلام في الصومال اسلام وسطي معتدل لا علاقة له بالارهاب.