-A +A
أ. ف. ب ـ كابول
ارتفعت حصيلة العملية الانتحارية التي وقعت قرب قافلة للقوات الأفغانية والدولية جنوب أفغانستان إلى 21 قتيلا من المدنيين، فيما قتل جندي أجنبي في المنطقة.
ولم يكن في وسع القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) أمس أن تؤكد ما إذا كان الجندي الذي قتل في انفجار في جنوب أفغانستان أمس الأول، قضى في العملية ذاتها.

وقتل 21 مدنيا وأصيب 32 آخرون حين نفذ انتحاري على دراجة نارية الاعتداء في سوق مكتظة في إقليم غريشك في ولاية هلمند.
وتوفي بعض المصابين فيما بعد متأثرين بجروحهم، وقال المتحدث باسم حاكم هلمند داود أحمدي أمس قتل 21 شخصا وأصيب 22 بجروح.
وأضاف المصدر أن جميع القتلى مدنيون وبينهم عدد غير محدد من الأطفال، مشيرا إلى وجود عناصر شرطة في عداد المصابين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن بيد أن الإسلاميين الناشطين في المنطقة وبينهم عنصر طالبان، غالبا ما ينفذون عمليات انتحارية ضد القوات الوطنية أو الدولية.