نساء جدة على موعد مع أول مقهى ثقافي، يجمع في طابعه بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقوم فكرته على الدعوة إلى الحوار الهادئ والقراءة ومنع التدخين.
وفتحت السعودية حصة العنزي، أخيرا، المقهى النسائي الثقافي الأول في جدة، بأمل أن يكون ملتقى لسيدات الفكر والباحثات عن الهدوء، بعيدا عن رائحة المعسل وصخب الزبائن. ويضم المقهى في أحد جنباته مكتبة تحوي مجموعة كبيرة من الكتب في متناول جميع مرتاديه من النساء، ويقدم المقهى بعض الوجبات الحجازية القديمة، التي تتناسب مع ديكور المكان، لتعيش المرأة الحاضرة، حياة الأجداد بطريقة مبدعة.
تقول العنزي في حوار مع «عكاظ»، إن فكرة المقهى بدأت منذ انخراطها في إحدى الدورات المتخصصة بعنوان «كيف تنشئ مشروعك الصغير»، تقدمت بعد ذلك إلى صندوق المئوية ووافقوا على تمويله بمبلغ 190 ألف ريال.
وعبرت العنزي عن سعادتها بتحقيق حلمها، تقول إنها لم تكن تبحث من خلاله على مردود مادي بقدر ما كانت تسعى لتحقيق ذاتها في خلال جمع سيدات المجتمع وبنات الجامعة تحت سقف واحد، يتداولن الأفكار بطريقة شائقة، وأشبه ما تكون بالجلسات الأدبية التي كانت تدار قديما.
واشارت العنزي إلى أن المقهى سيحتضن لقاءات ثقافية ودورات علمية تحت إشراف كوادر عالية المستوى يستفيد منها الجميع، وتقام في قاعة مخصصة.
واستعانت العنزي بفتيات سعوديات للعمل في المقهى، ممن أبدين جاهزية تامة للعمل وتقبل النصائح والإشراف والمحاسبة.
وحدد يومان من أيام الأسبوع تقدم فيه سيدة «حكاوتية» تروي للحاضرين كيف كانت الحياة سابقا وتتطرق لمواضيع تخص المرأة قد تخفى عن بنات هذا الزمن.
وتمنت العنزي أن توفق في وصول فكرتها للجميع وأن تجد القبول لدى السيدات ولم تخفي أنها لمست من بعض صديقاتها التجاوب والتشجيع لفكرتها.
وفتحت السعودية حصة العنزي، أخيرا، المقهى النسائي الثقافي الأول في جدة، بأمل أن يكون ملتقى لسيدات الفكر والباحثات عن الهدوء، بعيدا عن رائحة المعسل وصخب الزبائن. ويضم المقهى في أحد جنباته مكتبة تحوي مجموعة كبيرة من الكتب في متناول جميع مرتاديه من النساء، ويقدم المقهى بعض الوجبات الحجازية القديمة، التي تتناسب مع ديكور المكان، لتعيش المرأة الحاضرة، حياة الأجداد بطريقة مبدعة.
تقول العنزي في حوار مع «عكاظ»، إن فكرة المقهى بدأت منذ انخراطها في إحدى الدورات المتخصصة بعنوان «كيف تنشئ مشروعك الصغير»، تقدمت بعد ذلك إلى صندوق المئوية ووافقوا على تمويله بمبلغ 190 ألف ريال.
وعبرت العنزي عن سعادتها بتحقيق حلمها، تقول إنها لم تكن تبحث من خلاله على مردود مادي بقدر ما كانت تسعى لتحقيق ذاتها في خلال جمع سيدات المجتمع وبنات الجامعة تحت سقف واحد، يتداولن الأفكار بطريقة شائقة، وأشبه ما تكون بالجلسات الأدبية التي كانت تدار قديما.
واشارت العنزي إلى أن المقهى سيحتضن لقاءات ثقافية ودورات علمية تحت إشراف كوادر عالية المستوى يستفيد منها الجميع، وتقام في قاعة مخصصة.
واستعانت العنزي بفتيات سعوديات للعمل في المقهى، ممن أبدين جاهزية تامة للعمل وتقبل النصائح والإشراف والمحاسبة.
وحدد يومان من أيام الأسبوع تقدم فيه سيدة «حكاوتية» تروي للحاضرين كيف كانت الحياة سابقا وتتطرق لمواضيع تخص المرأة قد تخفى عن بنات هذا الزمن.
وتمنت العنزي أن توفق في وصول فكرتها للجميع وأن تجد القبول لدى السيدات ولم تخفي أنها لمست من بعض صديقاتها التجاوب والتشجيع لفكرتها.