افتتح العرض المسرحي «شمشون الجبار» الدورة الأولى لمهرجان المسرح العربي في دار الأوبرا المصرية في القاهرة.
وأطلق أنشطة الدورة الأربعاء الماضي، النقيب الجديد لاتحاد الفنانين العرب الدكتور أشرف زكي، بمشاركة 12 دولة عربية.
واختير عرض مسرحية «شمشون الجبار» في الافتتاح بمناسبة تأسيس الهيئة العربية للمسرح. والمسرحية من تأليف الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وإخراج الدكتور أحمد عبد الحليم الذي أوضح أن المهرجان يضم فرقا مسرحية من دول عربية عدة، لافتا إلى أن مسرحية «شمشون الجبار» تعتبر وثيقة درامية تؤكد حق شعب فلسطين في أرض فلسطين، حيث كانوا هم أسيادها وحكامها منذ سنة 1222 قبل الميلاد. وقال: إن أبطال المسرحية من دول عربية عدة، حيث يشارك في العمل نحو 80 فنانة وفنانا إضافة إلى الممثلين المصريين. وتجسد الفنانة المصرية عبير صبري شخصية «داليدا» في المسرحية، ويجسد الفنان السوري رائد الدالاتي دور «شمشون»، والفنان الأردني زهير النوباني يلعب شخصية «صمويل»، والعراقي محمود العباس يلعب شخصية حاكم فلسطين في ذاك الوقت، أما الإماراتي أحمد الجاسمي فيؤدي دور «شاؤول».
وقدم في الافتتاح أيضا عرض للمخرجة بتول عرفة استعرضت من خلاله تاريخ المسرح منذ نشأته على أيدي الإغريق والفراعنة وحتى اليوم، وشارك في تمثيل المشاهد: هنا شيحة، أحمد سلامة، مجدى إدريس، وعدد من طلبة معهد البالية والفنون المسرحية. وأعلن مدير الهيئة العالمية للمسرح دجنا درو عن منحة دراسية لمحبي دراسة المسرح في الوطن العربي من خلال اليونسكو. وقال: إن الثقافة العربية يمكن أن تكون المكون الرئيسي للثقافة الإنسانية، لذلك فإن المهرجان يساعد الثقافات العربية على تكثيف العمل المشترك بينها. وأوضح أن الهيئة تسعى حاليا لتأسيس أكاديمية عالمية للمسرح تضم من خلالها عددا كبيرا من الخبراء والمعلمين في جميع التخصصات، وذلك من أجل إنشاء كتاب ومخرجين مسرحيين على قدر كبير من التفوق والإبداع. والجديد في المهرجان الذي يختتم عروضه اليوم، أن التنافس بين تلاقي الأفكار وليس على الجوائز، لذا يخلو من لجان التحكيم، حيث يقتصر الأمر على تقديم العرض المسرحي يعقبه ندوة نقدية إلى جانب الندوة الرئيسية للمهرجان تحت عنوان «المسرح العربي إلى أين».
وأطلق أنشطة الدورة الأربعاء الماضي، النقيب الجديد لاتحاد الفنانين العرب الدكتور أشرف زكي، بمشاركة 12 دولة عربية.
واختير عرض مسرحية «شمشون الجبار» في الافتتاح بمناسبة تأسيس الهيئة العربية للمسرح. والمسرحية من تأليف الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وإخراج الدكتور أحمد عبد الحليم الذي أوضح أن المهرجان يضم فرقا مسرحية من دول عربية عدة، لافتا إلى أن مسرحية «شمشون الجبار» تعتبر وثيقة درامية تؤكد حق شعب فلسطين في أرض فلسطين، حيث كانوا هم أسيادها وحكامها منذ سنة 1222 قبل الميلاد. وقال: إن أبطال المسرحية من دول عربية عدة، حيث يشارك في العمل نحو 80 فنانة وفنانا إضافة إلى الممثلين المصريين. وتجسد الفنانة المصرية عبير صبري شخصية «داليدا» في المسرحية، ويجسد الفنان السوري رائد الدالاتي دور «شمشون»، والفنان الأردني زهير النوباني يلعب شخصية «صمويل»، والعراقي محمود العباس يلعب شخصية حاكم فلسطين في ذاك الوقت، أما الإماراتي أحمد الجاسمي فيؤدي دور «شاؤول».
وقدم في الافتتاح أيضا عرض للمخرجة بتول عرفة استعرضت من خلاله تاريخ المسرح منذ نشأته على أيدي الإغريق والفراعنة وحتى اليوم، وشارك في تمثيل المشاهد: هنا شيحة، أحمد سلامة، مجدى إدريس، وعدد من طلبة معهد البالية والفنون المسرحية. وأعلن مدير الهيئة العالمية للمسرح دجنا درو عن منحة دراسية لمحبي دراسة المسرح في الوطن العربي من خلال اليونسكو. وقال: إن الثقافة العربية يمكن أن تكون المكون الرئيسي للثقافة الإنسانية، لذلك فإن المهرجان يساعد الثقافات العربية على تكثيف العمل المشترك بينها. وأوضح أن الهيئة تسعى حاليا لتأسيس أكاديمية عالمية للمسرح تضم من خلالها عددا كبيرا من الخبراء والمعلمين في جميع التخصصات، وذلك من أجل إنشاء كتاب ومخرجين مسرحيين على قدر كبير من التفوق والإبداع. والجديد في المهرجان الذي يختتم عروضه اليوم، أن التنافس بين تلاقي الأفكار وليس على الجوائز، لذا يخلو من لجان التحكيم، حيث يقتصر الأمر على تقديم العرض المسرحي يعقبه ندوة نقدية إلى جانب الندوة الرئيسية للمهرجان تحت عنوان «المسرح العربي إلى أين».