-A +A
عبدالله العريفج ـ الرياض
يتقدم ملف تفعيل التعاون الأمني الخليجي في مواجهة الإرهاب في أنماطه واستراتيجياته كافة، والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، إلى جانب بحث القضايا الأمنية الطارئة، فضلا عن المستحدثات إقليميا ودوليا ومساراتها المتغيرة، الاجتماع التشاوري العاشر لوزراء الداخلية في مجلس التعاون الخليجي الذي سيلتئم في الرياض غدا.
ويرأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وفد المملكة للاجتماع التشاوري في حين يرأس أعمال الاجتماع الذي يستغرق يوما واحدا وزير الداخلية العماني سعود بن إبراهيم البوسعيدي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي.

ويبدأ وزراء داخلية الإمارات والبحرين وسلطنة عمان والكويت وقطر بالتوافد على الرياض بعد عصر غد حيث سيكون سمو الأمير نايف في استقبالهم لدى وصولهم مطار قاعدة الرياض الجوية.
وكان وكلاء وزارات الداخلية الخليجيون قد أنهوا في الرياض الأربعاء قبل الماضي أعمال اجتماعاتهم التحضيرية بالمصادقة على جدول أعمال الاجتماع التشاوري العاشر لوزراء الداخلية والذي تضمن بحث ظاهرة القرصنة البحرية وتهريب المخدرات لدول المجلس والجواز الخليجي الموحد والآلية الموحدة لتنقل جميع الفئات العمرية من مواطني دول المجلس بين الدول الست الأعضاء إلى جانب الدعوة لعقد مؤتمر لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين لدى رجال الأمن في أمريكا وأوربا.
وعلمت"عكاظ" أن النائب الثاني سيلقي كلمة خلال الاجتماع يتناول فيها عددا من القضايا الأمنية المهمة في حين سيتضمن البيان الصحافي الذي سيصدر في ختام الاجتماع تهنئة وزراء الداخلية لسمو الأمير نايف بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء في المملكة.