-A +A
متعب العواد ـــ حائل
قطعت الإدارة النصراوية الجديدة بقيادة الأمير فيصل بن تركي، شوطا كبيرا في ترميم وتدعيم الفريق الأول، وفق الإستراتجية الفنية، التي وضعها المدير الفني للفريق الأرجتيني باوزا، والذي شاهد طيلة الفترة الماضية أكثر من 25 لقاء ما بين مباشر وتسجيل لدوري الدرجة الأولى، بحثا عن خامات فنية تفيد الفريق الأول خلال منافسات دوري المحترفين للموسم المقبل، حيث ركز المدرب على العناصر الرئيسية التي تتوفر في كل لاعب، وهي البنية الجسمانية واللياقة البدنية، والتحرك من دون كرة والأدوار الهجومية والدفاعية، بالإضافة لشخصية اللاعب القائد داخل الملعب.
وكان أول اختيارات باوزا نجم فريق القادسية عبده حكمي الذي تألق في اللقاءات الثلاثة الأخيرة وقاد فريقه للصعود لدوري المحترفين، حيث دون المدرب في ملاحظاته 12لاعبا من دوري الدرجة الأولى في مراكز الظهير الأيمن والأيسر ومتوسط الدفاع، إضافة للمواهب البارزة في أندية الوسط بدوري المحترفين، والذين لفتوا انتباه المدرب الأرجتيني. ويسعى الأمير الشاب الأمير فيصل بن تركي بالاتفاق مع باوزا في تكوين فريقين للموسم المقبل مشترطا أن يكون البدلاء بنفس مميزات الأساسيين وهو العنوان الكبير الذي رسمه الأمير الشاب منذ توليه كرسي الرئاسة قبل أيام، طامحا في عودة العالمي بأسرع وقت ممكن لباب المنافسة في سجلات البطولات المحلية والخارجية.

اتفاق أصفر
فيما لم تتوقع الجماهير النصراوية الغفيرة، أن يتفق أعضاء الشرف والجماهير على شخصية نصراوية تقود النادي الفترة المقبلة، مثل اتفاقها على الأمير الشاب الذي وجد التفاعل والدعم من كل الفئات النصراوية من شرفيين وجماهير ولاعبين وعاملين بالنادي، فكانت عملية تنصيبه رئيسا بالتكليف بطولة أدارية حققها أعضاء شرف النادي بقيادة الأمير منصور بن سعود رئيس المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف، وبدعم الأمير الوليد بن بدر الذي نجح في وقف جميع التيارات التي حاولت شق الصفوف، والتقليل من المنجز الإداري الذي رسمه منذ ثلاثة مواسم، وقدمه على طبق من ذهب للأمير الشاب الذي تسلم منصب نائب الرئيس من أجل أن يقرأ الأوراق السرية، التي تحمل ملفات "ما يحتاجه النصر" حيث كانت القراءة متأنية طيلة الأشهر الثلاثة الماضية من تسلمه منصب نائب الرئيس خلفا للأمير الوليد بن بدر. وبعد القراءة والدراسة والاستشارة وجد أن ما يحتاجه يتفق مع طموحه، في ظل أن الإعداد كان يعمل عليه عامر السلهام مدير الاحتراف في النادي، وأحد اكتشافات الأمير الوليد بن بدر في عصر إدارة الامير فيصل بن عبد الرحمن، حيث كان الملف وافيا للمرحلة المقبلة، التي يتطلبها النصر في مشوار دوري المحترفين، فكان منصب نائب الرئيس ينتظر السلهام لفكره وقدراته الذهنية، ونظرته العلمية وفق الاستراتجية الفنية والإدارية التي بدأ العمل بها في الإدارة الجديدة.
أولوية جديدة
وسجل رئيس نادي النصر كأول رئيس للنادي يستعين بالنجم الدولي السابق ماجد أحمد عبد الله مستشارا فنيا، واضعا النجم صانع القرار الفني داخل الفريق خاصة أن ماجد من اللاعبين أصحاب النظرة الفنية الثاقبة، وتجلى ذلك في نجاحه في التحليل الفني للقاءات الدوري السعودي. وذلك ضمن خطوات متسارعة تعمل بها الإدارة النصراوية الجديدة وتحتاج لـ4 أشهر قادمة حتى تشاهد الجماهير اللمسات الفنية للإدارة الجديدة .