تستعد إدارة التقنية في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ممثلة في برنامج الاستمطار الصناعي في المملكة في تنفيذ تجربة استمطار السحب في مواقع متعددة في منطقة عسير خلال الأيام القادمة في محاولة لمقاومة الجفاف الذي تتعرض له المنطقة والاستفادة من السحب التي تغطي سماء عسير خلال موسم الصيف.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج الاستمطار الصناعي في المملكة صالح محمد الشهري أن برنامج استمطار السحب هو أحدى التجارب التي واكبت فيها المملكة الدول المتقدمة، لافتا إلى أن البرنامج يهدف إلى دراسة خصائص السحب الفيزيائية ومعرفة الظروف المناسبة التي تتكون فيها ودراسة العوالق الترابية والملوثات الجوية التي تؤثر على المنطقة ومعرفة مسبباتها و مصادرها وزيادة المخزون الاستراتيجي للمياه ونقل التقنية إلى الجانب السعودي لتنفيذ هذه البرامج بكوادر وطنية في المستقبل القريب إن شاء الله.
أما الدكتور أيمن غلام مدير إدارة تقنية تحسين الطقس في البرنامج الوطني لدراسات وأبحاث فيزياء السحب فأشار إلى أن الاستمطار عبارة عن إطلاق مواد محفزة للسحب تعتبر كنوويات تكثف لمساعدة قطرات الماء الموجودة داخل السحب على التجمع وزيادة قدرتها في النمو لمستويات عالية محاولة لحث هذه السحب الممطرة أصلا على زيادة كميات الهطول، وهناك وسائل متعددة لتنفيذ عمليات البذر للسحب بوجه عام منها الطائرات والمدافع ومولدات أرضية خاصة، ولكن رأت الارصاد أن أنسب الطرق لطبيعة السحب التي تتكون عليها هي الطائرات.
وألمح غلام إلى أن أهم أهداف البرنامج هو زيادة كمية الهطول عن طريق تلقيح السحب والحد من الجفاف ومحاربة التصحر بزيادة كمية الأمطار للمساهمة في الري واتساع الرقعة الزراعية والغطاء النباتي و دراسة خصائص السحب الفيزيائية ومعرفة الظروف المناسبة التي تتكون فيها ودراسة العوالق الترابية والملوثات الجوية التي تؤثر على المنطقة ومعرفة مسبباتها و مصادرها وزيادة المخزون الاستراتيجي للمياه.
وأكد غلام أن تنفيذ المرحلة الثانية من التجربة على جنوب غرب المملكة بما في ذلك المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية بدأ من شهر مايو 2008م باستخدام عشر طائرات، وبما أن آلية تشكل السحب على المناطق الجبلية في فصل الصيف تختلف عنها في فصل الشتاء على وسط المملكة فهناك دراسات بحثية سوف تتم على العمليات والخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذه السحب وتوصيات استخدام تقنيات حديثة تتوافق مع طبيعة تشكل هذه السحب.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج الاستمطار الصناعي في المملكة صالح محمد الشهري أن برنامج استمطار السحب هو أحدى التجارب التي واكبت فيها المملكة الدول المتقدمة، لافتا إلى أن البرنامج يهدف إلى دراسة خصائص السحب الفيزيائية ومعرفة الظروف المناسبة التي تتكون فيها ودراسة العوالق الترابية والملوثات الجوية التي تؤثر على المنطقة ومعرفة مسبباتها و مصادرها وزيادة المخزون الاستراتيجي للمياه ونقل التقنية إلى الجانب السعودي لتنفيذ هذه البرامج بكوادر وطنية في المستقبل القريب إن شاء الله.
أما الدكتور أيمن غلام مدير إدارة تقنية تحسين الطقس في البرنامج الوطني لدراسات وأبحاث فيزياء السحب فأشار إلى أن الاستمطار عبارة عن إطلاق مواد محفزة للسحب تعتبر كنوويات تكثف لمساعدة قطرات الماء الموجودة داخل السحب على التجمع وزيادة قدرتها في النمو لمستويات عالية محاولة لحث هذه السحب الممطرة أصلا على زيادة كميات الهطول، وهناك وسائل متعددة لتنفيذ عمليات البذر للسحب بوجه عام منها الطائرات والمدافع ومولدات أرضية خاصة، ولكن رأت الارصاد أن أنسب الطرق لطبيعة السحب التي تتكون عليها هي الطائرات.
وألمح غلام إلى أن أهم أهداف البرنامج هو زيادة كمية الهطول عن طريق تلقيح السحب والحد من الجفاف ومحاربة التصحر بزيادة كمية الأمطار للمساهمة في الري واتساع الرقعة الزراعية والغطاء النباتي و دراسة خصائص السحب الفيزيائية ومعرفة الظروف المناسبة التي تتكون فيها ودراسة العوالق الترابية والملوثات الجوية التي تؤثر على المنطقة ومعرفة مسبباتها و مصادرها وزيادة المخزون الاستراتيجي للمياه.
وأكد غلام أن تنفيذ المرحلة الثانية من التجربة على جنوب غرب المملكة بما في ذلك المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية بدأ من شهر مايو 2008م باستخدام عشر طائرات، وبما أن آلية تشكل السحب على المناطق الجبلية في فصل الصيف تختلف عنها في فصل الشتاء على وسط المملكة فهناك دراسات بحثية سوف تتم على العمليات والخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذه السحب وتوصيات استخدام تقنيات حديثة تتوافق مع طبيعة تشكل هذه السحب.