بعد أربعين عاماً من حصر التخصصات في كليات البنات في التعليم والخدمة الاجتماعية، جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين بإنشاء عدد من الكليات في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، تمهيداً لتمكين المرأة وإتاحة فرص عمل أكثر لها. وتنفيذاً لهذا التوجه، قامت الجامعة بإعداد خطط الكليات المطلوبة ومن بينها خطة قسم العلوم الرياضية في كلية العلوم، التي تم إعدادها لتتماشى مع سياسة الجامعة وأهدافها، وهي إعداد كوادر نسائية مؤهلة بعدد من المهارات والمعارف والعلوم لسد احتياجات سوق العمل المستقبلية بما يخدم متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتميز قسم العلوم الرياضية في الجامعة عن أمثاله من الأقسام في الجامعات السعودية، بتقديمه ثلاثة برامج، برنامجاً في الرياضيات البحتة، وآخر في الرياضيات الحاسبة والتطبيقية، وثالثا في الإحصاء، تماشياً مع الاتجاه السائد عالمياً في هذا المجال، وهو دراسة الرياضيات كعلم قابل للتطبيق في مختلف العلوم.
وقامت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مشكورة بتقويم خطة قسم العلوم الرياضية بناء على معايير الاعتماد الأكاديمي، ومقارنتها مع برامج مماثلة في عدة جامعات شملت جامعة البترول والمعادن وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، وجامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة بوردو وجامعة أوهايو.
واقتبس من تقرير جامعة البترول، هذه العبارة « وجد أن المخرجات في جامعة الأميرة نورة تحاكي وتفوق في بعض الأحيان مخرجات نتائج التعلم في معظم الجامعات العالمية التي تقدم برامج مماثلة، كما أن البرنامج في جامعة الأميرة نورة يميل إلى التعمق والتخصصية أكثر من الجامعات الأخرى».
ومع وجود بعض المآخذ على البرنامج إلا أن التقريركان مرضياً لمن أعده، وستتم إعادة النظر في الخطة المقترحة لتلافي هذه السلبيات بإذن الله.
وبصفتي رئيسة لجنة إعداد خطة قسم العلوم الرياضية، فإن هاجس عدم توفير فرص عمل للخريجات، يجتاحني ليؤرق نومي، فعلى الرغم من أن الخطوة الأولى التي بدأناها عند إعداد الخطة، كانت مخاطبة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة لمعرفة المهارات اللازمة لإدراجها ضمن مقررات خطة الدراسة في كل تخصص، إلا أن البوادر في الردود لم تكن مشجعة مع الأسف، فالقليل منها أخذ الموضوع على محمل الجد.
أما الأعمال التي يمكن لخريجات الرياضيات ممارستها متى ما توفرت، خلاف التدريس، فهي الأعمال ذات الطبيعة الرياضية أو الإحصائية، أو التي تحتاج مهارات رياضية، كالعمل في مصلحة الإحصاءات العامة أو في وزارة التجارة، أو في شركات التأمين أو البنوك أو البورصة، أو في معامل الأبحاث في المؤسسات المختلفة، ذلك أن أي مسألة في الحياة العامة يمكن أن تصاغ على شكل نموذج رياضي، يمكن وضع الفروض لحله واختبار صحة هذه الفروض، ومن ثم حلها، كذلك إجراء دراسات إحصائية في كل مجال يحتاج إلى دراسة.
وتبقى الكرة الآن في ملعب أرباب العمل لتوفير وظائف للخريجات يشغلنها بعد ثلاث سنوات من الآن.
fma34@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 135 مسافة ثم الرسالة
وتميز قسم العلوم الرياضية في الجامعة عن أمثاله من الأقسام في الجامعات السعودية، بتقديمه ثلاثة برامج، برنامجاً في الرياضيات البحتة، وآخر في الرياضيات الحاسبة والتطبيقية، وثالثا في الإحصاء، تماشياً مع الاتجاه السائد عالمياً في هذا المجال، وهو دراسة الرياضيات كعلم قابل للتطبيق في مختلف العلوم.
وقامت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مشكورة بتقويم خطة قسم العلوم الرياضية بناء على معايير الاعتماد الأكاديمي، ومقارنتها مع برامج مماثلة في عدة جامعات شملت جامعة البترول والمعادن وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، وجامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة بوردو وجامعة أوهايو.
واقتبس من تقرير جامعة البترول، هذه العبارة « وجد أن المخرجات في جامعة الأميرة نورة تحاكي وتفوق في بعض الأحيان مخرجات نتائج التعلم في معظم الجامعات العالمية التي تقدم برامج مماثلة، كما أن البرنامج في جامعة الأميرة نورة يميل إلى التعمق والتخصصية أكثر من الجامعات الأخرى».
ومع وجود بعض المآخذ على البرنامج إلا أن التقريركان مرضياً لمن أعده، وستتم إعادة النظر في الخطة المقترحة لتلافي هذه السلبيات بإذن الله.
وبصفتي رئيسة لجنة إعداد خطة قسم العلوم الرياضية، فإن هاجس عدم توفير فرص عمل للخريجات، يجتاحني ليؤرق نومي، فعلى الرغم من أن الخطوة الأولى التي بدأناها عند إعداد الخطة، كانت مخاطبة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة لمعرفة المهارات اللازمة لإدراجها ضمن مقررات خطة الدراسة في كل تخصص، إلا أن البوادر في الردود لم تكن مشجعة مع الأسف، فالقليل منها أخذ الموضوع على محمل الجد.
أما الأعمال التي يمكن لخريجات الرياضيات ممارستها متى ما توفرت، خلاف التدريس، فهي الأعمال ذات الطبيعة الرياضية أو الإحصائية، أو التي تحتاج مهارات رياضية، كالعمل في مصلحة الإحصاءات العامة أو في وزارة التجارة، أو في شركات التأمين أو البنوك أو البورصة، أو في معامل الأبحاث في المؤسسات المختلفة، ذلك أن أي مسألة في الحياة العامة يمكن أن تصاغ على شكل نموذج رياضي، يمكن وضع الفروض لحله واختبار صحة هذه الفروض، ومن ثم حلها، كذلك إجراء دراسات إحصائية في كل مجال يحتاج إلى دراسة.
وتبقى الكرة الآن في ملعب أرباب العمل لتوفير وظائف للخريجات يشغلنها بعد ثلاث سنوات من الآن.
fma34@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 135 مسافة ثم الرسالة