يزور وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك القاهرة قريباً للتداول حول ملفي التهدئة وتبادل الأسرى مع حماس. في وقت أفادت تقارير استخباراتية إسرائيلية أن الحركة تسعى للتهدئة لانتزاع اعتراف أمريكي أوروبي.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن زيارة باراك إلى مصر جرى الاتفاق عليها خلال الزيارة التي قام بها قبل عدة أسابيع إلى إسرائيل مدير المخابرات الوزير عمر سليمان.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه رغبة في الحفاظ على قنوات مفتوحة مع القيادة المصرية ولذلك سيسعى إلى اعتماد استراتيجية باراك بالنسبة للوضع الأمني على الحدود مع غزة ومسألة التهدئة مع حماس.
وتوقعت أن لا يقوم بأي خطوات تعكر العلاقات مع القاهرة، فالمرحلة حساسة ولا تحتمل اللعب بالبيضة والحجر. في حين يرغب وزير الدفاع باراك الاستمرار في السياسة التي كانت متبعة خلال حكم أيهود أولمرت، أي الرد المحدود علي إطلاق القذائف في اتجاه المناطق الإسرائيلية.
وأوضحت أن هناك اتفاقاً بين نتنياهو وباراك على منع تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع القطاع، والامتناع عن الدخول في تصادم جديد مع حماس.
إلى ذلك، أفادت تقارير أمنية واستخبارية أن حماس ليست معنية بالانجرار نحو مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن الحركة تتجه في المرحلة المقبلة نحو استقرار يدعم رغبتها في انتزاع اعتراف أوروبي وأمريكي بها كطرف أساسي على الساحة الفلسطينية.
ونقلت الإذاعة العبرية أمس عن مصدر مسؤول أن نتنياهو سيعين قريباً مبعوثاً خاصاً يُعنى بملف شاليط خلفاً لسابقه عوفر ديكل .
وذكرت مصادر إسرائيلية أن زيارة باراك إلى مصر جرى الاتفاق عليها خلال الزيارة التي قام بها قبل عدة أسابيع إلى إسرائيل مدير المخابرات الوزير عمر سليمان.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه رغبة في الحفاظ على قنوات مفتوحة مع القيادة المصرية ولذلك سيسعى إلى اعتماد استراتيجية باراك بالنسبة للوضع الأمني على الحدود مع غزة ومسألة التهدئة مع حماس.
وتوقعت أن لا يقوم بأي خطوات تعكر العلاقات مع القاهرة، فالمرحلة حساسة ولا تحتمل اللعب بالبيضة والحجر. في حين يرغب وزير الدفاع باراك الاستمرار في السياسة التي كانت متبعة خلال حكم أيهود أولمرت، أي الرد المحدود علي إطلاق القذائف في اتجاه المناطق الإسرائيلية.
وأوضحت أن هناك اتفاقاً بين نتنياهو وباراك على منع تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع القطاع، والامتناع عن الدخول في تصادم جديد مع حماس.
إلى ذلك، أفادت تقارير أمنية واستخبارية أن حماس ليست معنية بالانجرار نحو مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن الحركة تتجه في المرحلة المقبلة نحو استقرار يدعم رغبتها في انتزاع اعتراف أوروبي وأمريكي بها كطرف أساسي على الساحة الفلسطينية.
ونقلت الإذاعة العبرية أمس عن مصدر مسؤول أن نتنياهو سيعين قريباً مبعوثاً خاصاً يُعنى بملف شاليط خلفاً لسابقه عوفر ديكل .