أرجع 200 طبيب ومتخصص في مجال البيئة أمس، تزايد أمراض السرطان إلى التلوث البيئي واختلاط مياه الصرف الصحي في بحيرتي الأربعين والمسك مع المياه الجوفية في جدة، إضافة إلى عوادم السيارات والمصانع ورش المبيدات، والمواد المصنعة في المأكولات السريعة.
ولفت رئيس لجنة البيئة في الغرفة التجارية الصناعية اللواء الدكتور محمد الجهني، خلال افتتاح ملتقى أمراض السرطان في جدة تحت عنوان «الشفاء من السرطان 2009م»، إلى أن الدراسات تشير إلى استقبال المملكة سنويا نحو ثمانية آلاف حالة إصابة بالسرطان، وأن جدة تستقبل وحدها 600 حالة، والشرقية 500 والرياض ألفي حالة سنويا.
وأشار إلى ارتفاع معدل التلوث وانتشار الكربون وزيادة عدد المساكن والسيارات ومعدات تفرز خلفها أطنانا من العادم الضار، وما صاحب ذلك زيادة في مساحة التصحر.
وقال الجهني إن الأمراض التي انتشرت بسبب التلوث البيئي، تتمثل في أمراض سرطان الدم وأورام الغدد الليمفاوية، وتثبيط نخاع العظام وإعاقة نضج خلايا الدم وأن أول أكسيد الكربون الموجود في العوادم يؤثر على قدرة الدم في نقل الأكسجين ويعتبر ضارًّا جدا لمرضى القلب والرئة والربو والعيون والأمراض الجلدية والأنف والأذن والحنجرة.
ويقول الدكتور عبد الرحيم قاري، استشاري الباطنية وأمراض الدم والأورام: إن اللقاء سيخرج بآراء مهمة حول التلوث البيئي الذي تتجه أصابع الاتهام نحوه كسبب رئيسي في تزايد حالات الإصابة بالسرطان في المملكة أخيرا، وفي جدة على وجه الخصوص، بسبب اختلاط المياه الجوفية في جدة مع بحيرة المسك والأربعين وعوادم السيارات والمصانع ورش المبيدات والمأكولات السريعة.
ولفت رئيس لجنة البيئة في الغرفة التجارية الصناعية اللواء الدكتور محمد الجهني، خلال افتتاح ملتقى أمراض السرطان في جدة تحت عنوان «الشفاء من السرطان 2009م»، إلى أن الدراسات تشير إلى استقبال المملكة سنويا نحو ثمانية آلاف حالة إصابة بالسرطان، وأن جدة تستقبل وحدها 600 حالة، والشرقية 500 والرياض ألفي حالة سنويا.
وأشار إلى ارتفاع معدل التلوث وانتشار الكربون وزيادة عدد المساكن والسيارات ومعدات تفرز خلفها أطنانا من العادم الضار، وما صاحب ذلك زيادة في مساحة التصحر.
وقال الجهني إن الأمراض التي انتشرت بسبب التلوث البيئي، تتمثل في أمراض سرطان الدم وأورام الغدد الليمفاوية، وتثبيط نخاع العظام وإعاقة نضج خلايا الدم وأن أول أكسيد الكربون الموجود في العوادم يؤثر على قدرة الدم في نقل الأكسجين ويعتبر ضارًّا جدا لمرضى القلب والرئة والربو والعيون والأمراض الجلدية والأنف والأذن والحنجرة.
ويقول الدكتور عبد الرحيم قاري، استشاري الباطنية وأمراض الدم والأورام: إن اللقاء سيخرج بآراء مهمة حول التلوث البيئي الذي تتجه أصابع الاتهام نحوه كسبب رئيسي في تزايد حالات الإصابة بالسرطان في المملكة أخيرا، وفي جدة على وجه الخصوص، بسبب اختلاط المياه الجوفية في جدة مع بحيرة المسك والأربعين وعوادم السيارات والمصانع ورش المبيدات والمأكولات السريعة.