لمح العديد من القادة الأوروبيين، في شكل غير مباشر، بالتزامات فرنسا وألمانيا تجاه انضمام تركيا إلى الاتحاد الاوروبي، مشيرين إلى أن كل الدول الأعضاء وافقت عام 2005 على مباشرة مفاوضات الانضمام، دون انتقادات مباشرة لهما. وقال وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت ــ الذي تترأس بلاده الاتحاد الاوروبي ــ «إن هذه القضية ليست من اختصاص الرئاسة»، لافتا «إن المهم هو تحديد الخطوط العريضة لسياستنا حيال تركيا»، في إشارة الى القرارات في بدء مفاوضات الانضمام مع أنقرة. وأكد نظيره السويدي كارل بيلد ــ الذي ستتولى بلاده الرئاسة في يوليو المقبل ــ أن الرئاسة السويدية ستقود سياستها مستندة إلى البرنامج المشترك للترويكا، الذي التزم عملية الانضمام. من جهته، جدد مفوض شؤون توسيع الاتحاد اولي رين التزام المفوضية دعم مفاوضات الانضمام ودفعها قدما، عبر احترام القواعد التي جرى قبولها بالاجماع في أكتوبر 2005، حين اطلاق المفاوضات مع أنقرة.