أعجبني التحدي الذي أعلنه الأخ الدكتور سالم سحاب عبر مقاله اليومي الذي نشره أخيرا في جريدة المدينة حيث أعلن عن تقديم جائزة قدرها مليون ريال عدا ونقدا لمن يستطيع أن يتحداه بأن كسوفا كليا للشمس لن يقع ــ بإذن الله تعالى ــ في الثاني والعشرين من شهر يوليو المقبل من عام 2009م وهو الكسوف الذي أعلنت عنه مراصد فلكية بناء على الحسابات الدقيقة لحركة الشمس في مدارها الذي تجري فيه، ومصدر إعجابي بالتحدي الذي أعلنه الكاتب السحاب طرافة التحدي نفسه وكونه يعلم أن أحدا لن يجرؤ على تحديه إلا إن كان المتحدي من جماعة «مغفل أفندي!» ولذلك فإن الكاتب لن يخسر ريالا واحدا ناهيك عن إمكانية خسارته للرهان وللجائزة التي وعد بدفعها لمن يتحداه بأن الكسوف الكلي لن يقع، لأن الكسوف سيقع في وقته المحدد ــ بإذن الله تعالى ــ وقد سبق لحسابات فلكية تابعتها شخصيا من باب العلم بالشيء أن توقعت حصول خسوف وكسوف على مدى عشرات السنوات، فوقع ما أعلن عنه في حينه وبدقة تامة! وكان مراد الكاتب السحاب أن يقرب إلى أذهان وعقول وقلوب الذين يشككون ــ عن عدم علم ــ بالحسابات الفلكية ودقتها في تحديد مطالع الشهور القمرية، وأن من يزعم رؤيته لمطلع خلال شهر من الشهور تؤكد الحسابات الفلكية استحالة ولادته فإنه يكون بذلك قد رأى شيئا آخر غير الهلال. وقد أراد وسطيون الجمع بين الرؤية الشرعية عن طريق المراصد وليس بالعين المجردة، وبين الحسابات الفلكية المتقدمة، ولكن كل المحاولات العلمية باءت بالفشل التام لأن القائمين على شؤون تحري الهلال لا يؤمنون بحساب فلكي أو بمرصد.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة