-A +A
أ ف ب ـ أديس أبابا
انتقدت الحكومة الإريترية ما سمته بانعدام المسؤولية لدى دول شرق أفريقيا «إيغاد» والاتحاد الأفريقي الذي دعا قبل يومين الأمم المتحدة إلى اتخاذ عقوبات في حق نظام أسمرة لدعمها المتمردين الصوماليين.واعتبرت وزارة الخارجية الإريترية في بيان لها أمس أنه قرار غير مسؤول وصدر عن منظمة خرقاء في إشارة إلى منظمة (إيغاد)، التي علقت عضوية إريتريا، محملة المنظمة مسؤولية الأزمة الحالية في الصومال.ودعت الهيئة الحكومية للتنمية في (إيغاد) يوم الأربعاء فرض عقوبات على إريتريا حيث تتهمها بتقديم دعم مباشر للإسلاميين المتشددين والمعارضين للحكومة الصومالية.
وتبنى الاتحاد الأفريقي اقتراح إيغاد داعياً مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ عقوبات في حقها.واقترحت المنظمة إقامة منطقة حظر جوي وحصار على الموانئ والمطارات الصومالية تفادياً لإمداد المتمردين الإسلاميين بالأسلحة.

هذا واتهمت إريتريا إيغاد أنها تحولت إلى «آلة لاستراتيجيات إثيوبيا الخطيرة في المنطقة».وتقيم إثيوبيا وإريتريا علاقات شديدة التوتر منذ نشوب حرب حدودية بينهما في 1998 إلى 2000 وتتبادلان الاتهامات بزعزعة استقرار الصومال التي تشهد حرباً أهلية منذ 1991.