حظرت إسرائيل على الرئيس الفلسطينى محمود عباس مغادرة قطاع غزة بعد العملية التي نفذتها المقاومة فجر أمس في منطقة معبر “ كيرم شالوم “ على الحدود الشرقية الجنوبية للقطاع , وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأسر رابع , واصيب اربعة جنود اسرائيليين احدهم فى حال خطرة .فيما قتل اثنان من منفذى العملية. واستدعى الرئيس عباس مسؤولي التنظيمات الفلسطينية وابلغهم تهديدا إسرائيليا تلقاه ، بأنه إذا لم يطلق سراح الجندي المخطوف في غضون ساعات فإن الجيش الإسرائيلي سيجتاح غزة. وذكرت مصادر اسرائيلية ان الحكومة وسطت مصر والأردن وأميركا وأوروبا للإفراج عن الجندي المختطف.
وفيما دعا الناطق باسم الحكومة الفلسطينية د. غازي حمد أمس الى الحفاظ على حياة الجندي الإسرائيلي فقد شدد على ضرورة عدم اللجوء إلى التصعيد العسكري من قبل اسرائيل. وانتقد د. حسن خريشة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني استنكار الرئاسة للعملية واعلانها بأنها قررت فتح تحقيق لمعرفة هوية منفذي الهجوم على الموقع العسكري.
وقال ان هذا الهجوم ليس خرقاً للتفاهم وانما هو رد طبيعي على العدوان الصهيوني المتصاعد على الشعب الفلسطيني،
من جهته حذر عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني من “خطورة التصعيد” بين الفلسطينيين والاسرائيليين وطالب “الجميع بممارسة اعلى درجات ضبط النفس”. وقد دان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس الهجوم الفلسطيني الدامي على الجيش الاسرائيلي عند حدود غزة، ودعا الى الهدوء. وقال ان الانزلاق نحو التصعيد يأتي بنتائج سلبية على جميع الاطراف، داعيا اسرائيل الى “وقف اتخاذ اي خطوات تزيد من تعقيد الوضع وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني”. وقدقررت الحكومة الامنية الاسرائيلية مساء امس بارجاء عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، على ما ذكرت الشبكة العاشرة الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي. وقال التلفزيون نقلا عن مسؤول سياسي كبير ان الحكومة وافقت بذلك على طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي يريد، قبل شن اي عملية عسكرية، السعي الى استرجاع الجندي الاسرائيلي المخطوف . واضاف التلفزيون ان الحكومة الامنية اعطت الضوء الاخضر المبدئي لتنفيذ سلسلة عمليات عسكرية واسعة في قطاع غزة وفي اوقات مختلفة. من جهته حمل رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت خلال جلسة مجلس الوزراء امس السلطة الفلسطينية مسؤولية الحادث وقال اولمرت تتحمل السلطة برئاسة ابومازن وحكومة حماس مسؤولية الحادث مع كل ماقد ينجم عنه من تبعات. وكانت هيئة أركان الجيش الاسرائيلي قد اوصت الحكومة باطلاق عملية برية واسعة النطاق في جنوب قطاع غزة، واشارت المصادر الاسرائيلية ان رئيس الاركان حالوتس اوصى بضرورة ايجاد مناطق آمنة في شرق وشمال غزة. وقد اعلن وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون أمس ان اسرائيل ستقوم بتصفية كل الضالعين في هجمات «ارهابية». وقال رامون للصحافيين «ما حصل هذا الصباح خطير جدا. اعتقد اننا سنرد بقوة في المنطقة التي انطلق منها الارهابيون. وسنقوم بتصفية كل الضالعين في الارهاب بغض النظر عن انتمائهم الى حركة او اخرى».
وفيما دعا الناطق باسم الحكومة الفلسطينية د. غازي حمد أمس الى الحفاظ على حياة الجندي الإسرائيلي فقد شدد على ضرورة عدم اللجوء إلى التصعيد العسكري من قبل اسرائيل. وانتقد د. حسن خريشة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني استنكار الرئاسة للعملية واعلانها بأنها قررت فتح تحقيق لمعرفة هوية منفذي الهجوم على الموقع العسكري.
وقال ان هذا الهجوم ليس خرقاً للتفاهم وانما هو رد طبيعي على العدوان الصهيوني المتصاعد على الشعب الفلسطيني،
من جهته حذر عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني من “خطورة التصعيد” بين الفلسطينيين والاسرائيليين وطالب “الجميع بممارسة اعلى درجات ضبط النفس”. وقد دان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس الهجوم الفلسطيني الدامي على الجيش الاسرائيلي عند حدود غزة، ودعا الى الهدوء. وقال ان الانزلاق نحو التصعيد يأتي بنتائج سلبية على جميع الاطراف، داعيا اسرائيل الى “وقف اتخاذ اي خطوات تزيد من تعقيد الوضع وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني”. وقدقررت الحكومة الامنية الاسرائيلية مساء امس بارجاء عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، على ما ذكرت الشبكة العاشرة الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي. وقال التلفزيون نقلا عن مسؤول سياسي كبير ان الحكومة وافقت بذلك على طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي يريد، قبل شن اي عملية عسكرية، السعي الى استرجاع الجندي الاسرائيلي المخطوف . واضاف التلفزيون ان الحكومة الامنية اعطت الضوء الاخضر المبدئي لتنفيذ سلسلة عمليات عسكرية واسعة في قطاع غزة وفي اوقات مختلفة. من جهته حمل رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت خلال جلسة مجلس الوزراء امس السلطة الفلسطينية مسؤولية الحادث وقال اولمرت تتحمل السلطة برئاسة ابومازن وحكومة حماس مسؤولية الحادث مع كل ماقد ينجم عنه من تبعات. وكانت هيئة أركان الجيش الاسرائيلي قد اوصت الحكومة باطلاق عملية برية واسعة النطاق في جنوب قطاع غزة، واشارت المصادر الاسرائيلية ان رئيس الاركان حالوتس اوصى بضرورة ايجاد مناطق آمنة في شرق وشمال غزة. وقد اعلن وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون أمس ان اسرائيل ستقوم بتصفية كل الضالعين في هجمات «ارهابية». وقال رامون للصحافيين «ما حصل هذا الصباح خطير جدا. اعتقد اننا سنرد بقوة في المنطقة التي انطلق منها الارهابيون. وسنقوم بتصفية كل الضالعين في الارهاب بغض النظر عن انتمائهم الى حركة او اخرى».