أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أن الفئة الضالة جاءت مخالفة لإجماع الأمة سلفا وحاضرا، فأفسدت عقائد، وعطلت شرائع، وسلبت أمنا دينيا ودنيويا، وحاربوا الله ورسوله، وسعوا في الأرض فسادا.
وأوضح آل الشيخ، في كلمة افتتح بها مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن «الدول، وجماعات العلماء، وأهل الرأي، والفكر، وأرباب القلم والإعلام، مجمعة على وجوب استئصال هذه الفئة، وتطهير الأديان والأوطان من شرها؛ تحقيقا للأمن التام».
وبين أن الإساءات الظالمة للإسلام وللقرآن الكريم ولنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، أوجبت العمل تجاهها؛ نصرة لنبي الإسلام، وتحقيقا للتوحيد وحفاظاً على هيبة الأمة وعزتها، مشيرا إلى أن الأمة ضعفت لما فشت فيها مفاهيم الاختلاف، وقلت فيها مبادئ الائتلاف، ولما انتشرت فيها ثقافة قوة الانفراد، وغاب عنها «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان»، وهانت لما صار الرأي الواحد أصوب من رأي الجماعة، وصارت الفتوى المتشددة أصوب من الميسرة بدليل وتعليل، وصار القدح والانعزال أفضل من التواصل المعرفي والحوار البناء.
وطالب بعودة دور المسجد، ورفع مستوى الخطيب في إيصال الرسالة، وتطوير الأوقاف من حيث إدارتها وإثبات أصولها، وفتح أفضل الوسائل لاستثمارها هي من مهماتنا، ومن مهمات المؤتمنين على هذه الأوقاف، ومراجعة الخطاب الديني.
دعم التضامن
وألقى عدد من وزراء الدول الإسلامية كلمات أشاروا فيها إلى أن المؤتمر يحقق التعاون بين الدول الإسلامية لمناقشة القضايا الإسلامية المتنوعة، وأكدوا أن أمام وزراء الأوقاف واجبا كبيرا ومسؤوليات جساما لمحاربة الأفكار الضالة، مطالبين مؤسسات المجتمع، مثل: الأسرة والمدرسة والإعلام المساهمة في حل قضايا الأمة والمجتمع المسلم، وأكدوا على أهمية التضامن الإسلامي والعمل المشترك، وتنمية أبناء الأمة وتعليمهم تقنيا وشرعيا، للبعد عن الأمية في ظل ما يعيشه عالمنا اليوم من تغيرات يتحتم على المسلمين الوقوف وقفة واحدة للبعد عن فوضى الرأي والسلوك، وضبط الخطط لنشر الفكر الصحيح، مشيرين إلى أن الإعلام يمثل ضرورة في العصر الحديث، بحيث يكون تجديد الخطاب الديني أهم ما يندرج في المادة الإعلامية المقدمة من الإعلام الإسلامي، وطالبوا بميثاق شرف إعلامي ليكون إعلامنا الإسلامي بعيدا عن الإنزلاق، ودعوا لتعزيز المبادرات والتواصل بحوار معمق، بعيدا عن النزاعات، وتفعيل الحوار البيني ومع الآخر.
وأوضح الأمين العام للمؤتمر عبد العزيز السبيهين أن مؤتمرات وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية ناقشت العديد من القضايا المتعلقة بالدعوة الإسلامية وما يتعلق بها من حيث المنهج، والعناية بالجوانب المتعلقة بحياة الأمة، وبموضوع التيارات التي تستهدف الإسلام والأمة وإعداد الخطط لردها.
وأوضح آل الشيخ، في كلمة افتتح بها مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن «الدول، وجماعات العلماء، وأهل الرأي، والفكر، وأرباب القلم والإعلام، مجمعة على وجوب استئصال هذه الفئة، وتطهير الأديان والأوطان من شرها؛ تحقيقا للأمن التام».
وبين أن الإساءات الظالمة للإسلام وللقرآن الكريم ولنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، أوجبت العمل تجاهها؛ نصرة لنبي الإسلام، وتحقيقا للتوحيد وحفاظاً على هيبة الأمة وعزتها، مشيرا إلى أن الأمة ضعفت لما فشت فيها مفاهيم الاختلاف، وقلت فيها مبادئ الائتلاف، ولما انتشرت فيها ثقافة قوة الانفراد، وغاب عنها «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان»، وهانت لما صار الرأي الواحد أصوب من رأي الجماعة، وصارت الفتوى المتشددة أصوب من الميسرة بدليل وتعليل، وصار القدح والانعزال أفضل من التواصل المعرفي والحوار البناء.
وطالب بعودة دور المسجد، ورفع مستوى الخطيب في إيصال الرسالة، وتطوير الأوقاف من حيث إدارتها وإثبات أصولها، وفتح أفضل الوسائل لاستثمارها هي من مهماتنا، ومن مهمات المؤتمنين على هذه الأوقاف، ومراجعة الخطاب الديني.
دعم التضامن
وألقى عدد من وزراء الدول الإسلامية كلمات أشاروا فيها إلى أن المؤتمر يحقق التعاون بين الدول الإسلامية لمناقشة القضايا الإسلامية المتنوعة، وأكدوا أن أمام وزراء الأوقاف واجبا كبيرا ومسؤوليات جساما لمحاربة الأفكار الضالة، مطالبين مؤسسات المجتمع، مثل: الأسرة والمدرسة والإعلام المساهمة في حل قضايا الأمة والمجتمع المسلم، وأكدوا على أهمية التضامن الإسلامي والعمل المشترك، وتنمية أبناء الأمة وتعليمهم تقنيا وشرعيا، للبعد عن الأمية في ظل ما يعيشه عالمنا اليوم من تغيرات يتحتم على المسلمين الوقوف وقفة واحدة للبعد عن فوضى الرأي والسلوك، وضبط الخطط لنشر الفكر الصحيح، مشيرين إلى أن الإعلام يمثل ضرورة في العصر الحديث، بحيث يكون تجديد الخطاب الديني أهم ما يندرج في المادة الإعلامية المقدمة من الإعلام الإسلامي، وطالبوا بميثاق شرف إعلامي ليكون إعلامنا الإسلامي بعيدا عن الإنزلاق، ودعوا لتعزيز المبادرات والتواصل بحوار معمق، بعيدا عن النزاعات، وتفعيل الحوار البيني ومع الآخر.
وأوضح الأمين العام للمؤتمر عبد العزيز السبيهين أن مؤتمرات وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية ناقشت العديد من القضايا المتعلقة بالدعوة الإسلامية وما يتعلق بها من حيث المنهج، والعناية بالجوانب المتعلقة بحياة الأمة، وبموضوع التيارات التي تستهدف الإسلام والأمة وإعداد الخطط لردها.