حذرت منظمة دولية، تدعى « عمل المواطنين لتفكيك السلاح النووي بالكامل» وتعرف باسم ( A.C.D.N )، من وجود عشرات الأطنان من اليورانيوم المنضب في غزة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وأوضحت المنظمة فى تقرير من 33 صفحة، أن كمية اليورانيوم المنضب ربما تصل إلى ما لا يقل عن 75 طنا، عثر عليها في التربة وباطن التربة في القطاع.
ورجحت احتمال استخدام الجيش الإسرائيلي لليورانيوم المنضب، خلال الهجوم البري والجوي أثناء العملية التي أطلق عليها « الرصاص المصهور».
وأشار التقرير إلى أن الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، اكتشف خلال الأيام القليلة الأولى من مشاركته في العمل التطوعي الإنساني، في مستشفى الشفاء، وجود مواد مشعة ربما تكون اليورانيوم المنضب في جثث الضحايا. وظهر هذا الاتهام الآن بقوة أكبر بعد أشهر عدة من التحقيقات التي أجريت بمساعدة الخبير الدولي في التنمية المستدامة، واستعمال الأسلحة المحظورة جان فرانسوا فيشينو.
وكانت البعثة المؤلفة من أربعة أفراد، بينهم الخبير فيشينو الذي يعد مستشارا في الحد من التلوث ،وخبيرا معتمدا لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة ( يونيب )، توجهت إلى قطاع غزة في إبريل 2009، تحت رعاية اللجنة العربية لحقوق الإنسان.
وقام اختصاصي المختبر بتحليل عينات من التراب والغبار التي عادت بها البعثة من غزة، ووجدت فيها عناصر من اليورانيوم المنضب وهو مادة مشعة مسببة للسرطان ومسببة للتشوهات.
وأظهر التحليل أيضا وجود جسيمات من السيزيوم، وهي مادة مشعة ومسرطنة وغبار الإسبستوس، وهو مسبب للسرطان، بالإضافة إلى مركبات عضوية متطايرة ( V.O.C )، وهي جسيمات دقيقة تشكل خطرا على الصحة، وخصوصا صحة الأطفال والمصابين بالربو والمسنين. كما عثر في العينات لدى تحليلها على الفوسفات الناتج من أكسدة الفوسفور الأبيض ومادة التنغستن المسرطنة، بالإضافة إلى النحاس وأكسيد الألمنيوم، وهو مسبب للسرطان وأكسيد مادة الثوريوم المشعة.
وأوضحت المنظمة فى تقرير من 33 صفحة، أن كمية اليورانيوم المنضب ربما تصل إلى ما لا يقل عن 75 طنا، عثر عليها في التربة وباطن التربة في القطاع.
ورجحت احتمال استخدام الجيش الإسرائيلي لليورانيوم المنضب، خلال الهجوم البري والجوي أثناء العملية التي أطلق عليها « الرصاص المصهور».
وأشار التقرير إلى أن الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، اكتشف خلال الأيام القليلة الأولى من مشاركته في العمل التطوعي الإنساني، في مستشفى الشفاء، وجود مواد مشعة ربما تكون اليورانيوم المنضب في جثث الضحايا. وظهر هذا الاتهام الآن بقوة أكبر بعد أشهر عدة من التحقيقات التي أجريت بمساعدة الخبير الدولي في التنمية المستدامة، واستعمال الأسلحة المحظورة جان فرانسوا فيشينو.
وكانت البعثة المؤلفة من أربعة أفراد، بينهم الخبير فيشينو الذي يعد مستشارا في الحد من التلوث ،وخبيرا معتمدا لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة ( يونيب )، توجهت إلى قطاع غزة في إبريل 2009، تحت رعاية اللجنة العربية لحقوق الإنسان.
وقام اختصاصي المختبر بتحليل عينات من التراب والغبار التي عادت بها البعثة من غزة، ووجدت فيها عناصر من اليورانيوم المنضب وهو مادة مشعة مسببة للسرطان ومسببة للتشوهات.
وأظهر التحليل أيضا وجود جسيمات من السيزيوم، وهي مادة مشعة ومسرطنة وغبار الإسبستوس، وهو مسبب للسرطان، بالإضافة إلى مركبات عضوية متطايرة ( V.O.C )، وهي جسيمات دقيقة تشكل خطرا على الصحة، وخصوصا صحة الأطفال والمصابين بالربو والمسنين. كما عثر في العينات لدى تحليلها على الفوسفات الناتج من أكسدة الفوسفور الأبيض ومادة التنغستن المسرطنة، بالإضافة إلى النحاس وأكسيد الألمنيوم، وهو مسبب للسرطان وأكسيد مادة الثوريوم المشعة.