مواطنو مدينة طبرجل واصحاب المشاريع الزراعية في منطقة بسيطا ارتفعت اصواتهم وتصاعدت شكاواهم جرَّاء تصاعد الدخان الكثيف نتيجة لقيام عدد من المزارعين بحرق مزارعهم في أعقاب الفروغ من حصاد محصولي القمح والشعير.
بسيطا الزراعية تضم اكثر من 3500 مشروع وشركة زراعية ويظن بعض المزارعين ان حرق المزارع بعد موسم الحصاد يفيد الارض ويقضي على الاعشاب والحشائش التي تؤثر على مزروعاتهم ونتيجة لذلك فان سماء المنطقة تتلبد بالغيوم من الدخان المتصاعد من عمليات الاحتراق الامر الذي اقلق مضاجع الاهالي المجاورين لهذه المزارع معربين عن خوفهم من الاثار السلبية كتلوث الهواء والسموم الى جانب تطاير ذرات الرماد في اجواء المدينة.. مدير الدفاع المدني بطبرجل العقيد عبدان عبدالله الشراري قال ان احراق المحاصيل الزراعية عقب الحصاد لها اضرار جسيمة على الارواح والممتلكات نتيجة لانبعاث الدخان وثاني اكسيد الكربون الذي يعتبر من أخطر الملوثات خاصة على مرضى التنفس والربو فضلا عن خطر امتداد السنة النيران الى ممتلكات المواطنين مؤكدا على وجود دوريات مستمرة خاصة في ايام الحصاد لمراقبة توفر وسائل السلامة لافتا الى الاشتراط على صاحب المشروع ايجاد وايت ماء وحراثة بها قاطع لحصر مكان الحريق ان وجد.
البقايا تفسد التربة
احد المهندسين خالف المزارعين الذين يقومون بالاحراق الرأي وقال ان ذلك يفسد العناصر الضرورية في التربة النافعة من الاسمدة كما ان بقايا الاحتراق من المحاصيل والرماد تغلق مسام التربة ما يؤدي الى قتل النباتات مضيفا ان عدم احراقها له فوائد جمه فبقايا المحصود تمثل سمادا طبيعيا وهناك بدائل للاحراق تؤدي نفس الغرض مثل استصلاح الارض ومعالجتها بالاسمدة والمبيدات الضرورية اضافة الى الحرث عدة مرات حتى بداية الزراعة للمحصول القادم وكذلك استشارات المهندسين الزراعون ومراجعة فرع الزراعة بطبرجل لاخذ التوجيه والارشاد والمساعدة.
بسيطا الزراعية تضم اكثر من 3500 مشروع وشركة زراعية ويظن بعض المزارعين ان حرق المزارع بعد موسم الحصاد يفيد الارض ويقضي على الاعشاب والحشائش التي تؤثر على مزروعاتهم ونتيجة لذلك فان سماء المنطقة تتلبد بالغيوم من الدخان المتصاعد من عمليات الاحتراق الامر الذي اقلق مضاجع الاهالي المجاورين لهذه المزارع معربين عن خوفهم من الاثار السلبية كتلوث الهواء والسموم الى جانب تطاير ذرات الرماد في اجواء المدينة.. مدير الدفاع المدني بطبرجل العقيد عبدان عبدالله الشراري قال ان احراق المحاصيل الزراعية عقب الحصاد لها اضرار جسيمة على الارواح والممتلكات نتيجة لانبعاث الدخان وثاني اكسيد الكربون الذي يعتبر من أخطر الملوثات خاصة على مرضى التنفس والربو فضلا عن خطر امتداد السنة النيران الى ممتلكات المواطنين مؤكدا على وجود دوريات مستمرة خاصة في ايام الحصاد لمراقبة توفر وسائل السلامة لافتا الى الاشتراط على صاحب المشروع ايجاد وايت ماء وحراثة بها قاطع لحصر مكان الحريق ان وجد.
البقايا تفسد التربة
احد المهندسين خالف المزارعين الذين يقومون بالاحراق الرأي وقال ان ذلك يفسد العناصر الضرورية في التربة النافعة من الاسمدة كما ان بقايا الاحتراق من المحاصيل والرماد تغلق مسام التربة ما يؤدي الى قتل النباتات مضيفا ان عدم احراقها له فوائد جمه فبقايا المحصود تمثل سمادا طبيعيا وهناك بدائل للاحراق تؤدي نفس الغرض مثل استصلاح الارض ومعالجتها بالاسمدة والمبيدات الضرورية اضافة الى الحرث عدة مرات حتى بداية الزراعة للمحصول القادم وكذلك استشارات المهندسين الزراعون ومراجعة فرع الزراعة بطبرجل لاخذ التوجيه والارشاد والمساعدة.