-A +A
حامد الإقبالي، عبد المحسن السلمي ـ الليث
قتل ثمانية أشخاص، وأصيب 22 آخرون؛ بينهم عشر نساء من جنسيات مختلفة، في حادث مروري مروع بين سيار ة نقل جماعي تقل 40 راكبا وأخرى (وانيت) يستقلها شخصان (يمني وباكستاني) على الطريق السريع؛ جازان ــ مكة (جنوبي الليث). وباشرت الحادث ست فرق إسعاف من الليث، الشعيبة، القوز، المظيلف، الحجرة والميقات، ونقل جميع المصابين إلى مستشفى الليث العام. واضطرت إدارة المستشفى إلى تنويم كل المصابين في سرير واحد حيث لا تتجاوز سعته 30 سريرا. وساهمت فرق الدفاع المدني في إخراج أربع جثث من المتوفين، كانت الحافلة قد أطبقت عليهم، وتم نقلهم إلى ثلاجة الموتى.
واتهم بعض الركاب سائق الحافلة بتعمد ارتكاب الحادث المروري، مشيرين إلى أنه هددهم بقلب الحافلة، بعد مشادة معهم قبل الحادث، لكن مدير شرطة الليث العقيد محمد الثبيتي نفى ما ردده الركاب، لافتا إلى أن تخطيط الحادث أظهر أنه مروري عرضى. وبحسب شهود عيان، اعترضت سيارة وانيت كانت خارجة من محطة وقود، لتصطدم بحافلة نقل جماعي قادمة من جيزان باتجاه مكة، لتنحرف الحافلة، وتنقلب عدة قلبات قبل أن تستقر على جانب الطريق وتقذف بجثث ركابها.