اتهم الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد أمس، للمرة الأولى، إريتريا بتسليح المتمردين الصوماليين. وأكد شريف خلال مؤتمر صحفي في مقديشو أن غالبية الأسلحة التي في أيدي المتمردين مصدرها إريتريا. وأن ضباطا إريتريين يأتون إلى هنا ضالعون في عملية التمرد. وأوضح أن هدف إريتريا إبقاء شرق أفريقيا في حال اضطراب، وأنها تبحث عن مكان يتم فيه تدريب مجموعات المعارضة الإثيوبية، مشيرا إلى أنها تسعى لتدمير إثيوبيا وزعزعة استقرارها انطلاقا من الصومال. وردا على سؤال حول احتمال تدخل إثيوبيا مجددا في الصومال، قال أحمد: الأمر غير وارد، وستكون بلادنا مستقلة، وإذا أراد أحد أن يساعدنا، علينا أن نتأكد أولا من نياته. وفي وقت سابق، أفاد شهود أن قوات إثيوبية دخلت الصومال مجددا في 19 مايو لكن إثيوبيا نفت هذا الأمر، مؤكدة أنها لن تتدخل في الصومال.وقال الرئيس الصومالي: وزيرنا للأمن القومي توجه إلى أديس أبابا، وبحث هذه القضية مع الإثيوبيين. لقد توافقوا على أن القوات الإثيوبية ستبقى في الجانب الآخر من الحدود. ودعا الاتحاد الأفريقي، الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على حكومة أسمرة، منددا بدعمها للمتمردين الصوماليين.