انطلق في حملته الانتخابية حاملا شعار التغيير، ووعد الأمريكيين بمرحلة ووجه جديد لبلادهم، وعلى الرغم من شعار «we can change» الذي أغرى المجتمع الأمريكي، إلا أن الرئيس باراك أوباما حافظ على الخط التقليدي المتبع في تعيين السفراء، وخص كبار مانحيه بالمناصب المغرية، مثيرا انتقادات حادة من عدد من الدبلوماسيين وانزعاجا لدى بعض حلفاء بلاده.
وطالت الانتقادات رجل البيت الأبيض؛ لتعيينه جامعي أموال لا يملكون أية خبرة دبلوماسية، سوى أنهم ساهموا في جمع ما يزيد على مليون دولار في حملته الانتخابية، ليحلوا سفراء دول محورية بالنسبة لواشنطن، وهي بريطانيا وفرنسا واليابان.
الأمر الذي دفع بعض الأكاديميين إلى التذمر من هذه السياسة التقليدية، وقال رونالد نيومان السفير المخضرم ورئيس الأكاديمية الأمريكية للدبلوماسية: للأسف نحن مستمرون في ممارسات من القرن الثامن عشر لم تعد تتبعها أية ديموقراطيات كبرى أخرى، وعلق قائلا «هذا ليس تغييرا»، مستدركا أن ذلك لا يشكل مفاجأة كبيرة.
وعين أوباما، المصرفي السابق في مجموعة «سيتيغروب» لويس سوسمان، سفيرا في لندن والذي يلقبه الأمريكيون بـ«الشفاطة»؛ لقدرته على جني الأموال وجمعها.
ما دفع صحيفة بريطانية إلى وصف تعيين السفير الأمريكي الجديد في لندن بأنه من باب «المحاباة»، بعدما تكهنت بعض الصحف بأن يختار الرئيس الأمريكي، أحد النجوم المؤيدة له مثل أوبرا وينفري في هذا المنصب.
وحل اثنان من كبار جامعي الأموال في حملته في كاليفورنيا، هما تشارلز ريفكين المنتج السابق لعرض «مابيت شوو» للدمى المتحركة، والمحامي في وادي سيليكون جون روس، في باريس وطوكيو على التوالي.
وهو ليس بالأمر الغريب ـ على حد وصف ـ نيومان حيث تعتبر السفارتان الأمريكيتان في لندن وباريس منذ فترة طويلة مقرا لأصدقاء الرؤساء من الأثرياء، بينما خصص هذا المنصب في طوكيو لدبلوماسيين محنكين، أمثال نائب الرئيس السابق والتر مونديل، وزعيمي الغالبية السابقين في مجلس الشيوخ وآخرين.
ويخشى الأمريكيون من تبدد الأمل الذي زرعه الرئيس الشاب بالتغيير في نفوسهم، وهو ذات الرجل الذي قال «لدي حلم» داعيا الأمريكيين إلى تحقيق هذا الحلم سويا، فهل يعود أوباما إلى التقليد أم أن الوقت ما زال مبكرا على الحكم.
وطالت الانتقادات رجل البيت الأبيض؛ لتعيينه جامعي أموال لا يملكون أية خبرة دبلوماسية، سوى أنهم ساهموا في جمع ما يزيد على مليون دولار في حملته الانتخابية، ليحلوا سفراء دول محورية بالنسبة لواشنطن، وهي بريطانيا وفرنسا واليابان.
الأمر الذي دفع بعض الأكاديميين إلى التذمر من هذه السياسة التقليدية، وقال رونالد نيومان السفير المخضرم ورئيس الأكاديمية الأمريكية للدبلوماسية: للأسف نحن مستمرون في ممارسات من القرن الثامن عشر لم تعد تتبعها أية ديموقراطيات كبرى أخرى، وعلق قائلا «هذا ليس تغييرا»، مستدركا أن ذلك لا يشكل مفاجأة كبيرة.
وعين أوباما، المصرفي السابق في مجموعة «سيتيغروب» لويس سوسمان، سفيرا في لندن والذي يلقبه الأمريكيون بـ«الشفاطة»؛ لقدرته على جني الأموال وجمعها.
ما دفع صحيفة بريطانية إلى وصف تعيين السفير الأمريكي الجديد في لندن بأنه من باب «المحاباة»، بعدما تكهنت بعض الصحف بأن يختار الرئيس الأمريكي، أحد النجوم المؤيدة له مثل أوبرا وينفري في هذا المنصب.
وحل اثنان من كبار جامعي الأموال في حملته في كاليفورنيا، هما تشارلز ريفكين المنتج السابق لعرض «مابيت شوو» للدمى المتحركة، والمحامي في وادي سيليكون جون روس، في باريس وطوكيو على التوالي.
وهو ليس بالأمر الغريب ـ على حد وصف ـ نيومان حيث تعتبر السفارتان الأمريكيتان في لندن وباريس منذ فترة طويلة مقرا لأصدقاء الرؤساء من الأثرياء، بينما خصص هذا المنصب في طوكيو لدبلوماسيين محنكين، أمثال نائب الرئيس السابق والتر مونديل، وزعيمي الغالبية السابقين في مجلس الشيوخ وآخرين.
ويخشى الأمريكيون من تبدد الأمل الذي زرعه الرئيس الشاب بالتغيير في نفوسهم، وهو ذات الرجل الذي قال «لدي حلم» داعيا الأمريكيين إلى تحقيق هذا الحلم سويا، فهل يعود أوباما إلى التقليد أم أن الوقت ما زال مبكرا على الحكم.