خرجت النواعم عن المألوف، وبدأن كعادتهن في سباق تنافسي محموم جوهره المظهر، وربما الضرر أكبر.
وكجزء لا يتجزأ من زينتهن يهدرن الفتيات هذة الأيام، آلاف الريالات على اقتناء آخر صرعات إكسسوارات (الأرجيلة) وتطعيمها بالأحجار الكريمة، مزايدات على صحتهن، فيما تمتلئ المقاهي بأعداد كبيرة منهن، جئن خصيصا للاستمتاع بنفث دخان الأرجيلة وسط قهقهاتهن.
شابات في أعمار متفاوتة يدخن الأرجيلة، يعتقدن أنها مكملة للزينة وإحدى أهم إكسسواراتهن، وأخريات يدفعن آلاف الريالات لتزين الأرجيلة بأشكال وألوان كريستالية وفصوص نمساوية غاية في الجمال والثمن باهظ، وهن يتفاخرن بأرجيلة هذه وأرجيلة تلك بحقائب مكملة للزينة، فيما تسجل الإحصائيات أخيرا زيادة نسبة مدخنات الأرجيلة في العالم العربي ومنطقة الخليج.
وتعتبر ريما (25 عاما) أن الأرجيلة أصبحت موضة أندية الشباب والشابات، وهي متنفس بعد عناء يوم من الدراسة أو العمل، تقول: نذهب للكافيه و«نأرجل» حتى نشعر ببعض الترفيه وإمضاء الوقت بعيدا عن ضغوط الحياة، فتدخين الأرجيلة ليست مشكلة أو إدمانا فباستطاعتي تركها في أي وقت لأنها ليست أساسا في حياتي بل هي موضة وتمضية وقت.
وتتفق رانيا مع ريما بأن الأرجيلة موضة تروح عن النفس وهي أساس في حياتي اليومية أعشقها لأنني أجد فيها راحة، ولا تخفي تعلقها بأشكالها وألوانها، وتؤكد: حين أجتمع في سهرة مع صديقاتي أجد عددا كبيرا من الأرجيلات الكريستالية ذات الأوان والنقوش الجميلة المبهرة، بالإضافة إلى أن التبغ الذي يوضع فيها بروائح ونكهات جميلة تعطر المكان.
من جانب آخر تقول مشاعل: لا أدري لماذا تحارب الفتيات حين يدخن الأرجيلة ولا يحاسب الشباب، كل ضغط يكون على الفتاة وتصرفها يقع في قانون العيب وغير اللائق، في حين أننا لا نختلف عن الشباب أن يكون لنا جلسات وسمر وقضاء وقت ممتع.
أما لينا (22 عاما) فتؤكد: بدأت تدخين الأرجيلة حين سافرت إلى لبنان ووجدت كثيرات في مثل سني وتعرفت عليهن وكنا نقضي وقتنا على البحر ونتسامر ونتسلى ونضحك وندخل الأرجيلة، بطعم جوز الهند وبالفراولة والورد والخوخ. وتضيف: هناك الكثير من صديقاتي المغرمات بالأرجيلات ذات الألوان الجذابة وقد وصل ثمن بعض الأرجيلات إلى سبعة آلاف ريال.
وتعلق الدكتور سعاد بن عفيف أستاذ علم اجتماع بجامعة الملك عبدالعزيز على هذه الظاهرة بالقول: إن التعود على التدخين نوع من الإدمان، دينا وشرعا التدخين حرام لأنه مضر بالصحة والمال والدولة تحذر من التدخين والأرجيلة بأساليب ووسائل كثيرة.
وتنوه أن الشيشة موجودة من زمن بعيد في المنازل ولكن ليست لهذه السن الصغيرة من الشابات والشباب وليس بهذه الطرق المنتشرة في السنوات الأخيرة في المطاعم والكوفي شوب، واجتماعيا ليس من اللائق أو المحبب للنظر أن تدخن الفتاة في عمر الزهور الأرجيلة.
وكجزء لا يتجزأ من زينتهن يهدرن الفتيات هذة الأيام، آلاف الريالات على اقتناء آخر صرعات إكسسوارات (الأرجيلة) وتطعيمها بالأحجار الكريمة، مزايدات على صحتهن، فيما تمتلئ المقاهي بأعداد كبيرة منهن، جئن خصيصا للاستمتاع بنفث دخان الأرجيلة وسط قهقهاتهن.
شابات في أعمار متفاوتة يدخن الأرجيلة، يعتقدن أنها مكملة للزينة وإحدى أهم إكسسواراتهن، وأخريات يدفعن آلاف الريالات لتزين الأرجيلة بأشكال وألوان كريستالية وفصوص نمساوية غاية في الجمال والثمن باهظ، وهن يتفاخرن بأرجيلة هذه وأرجيلة تلك بحقائب مكملة للزينة، فيما تسجل الإحصائيات أخيرا زيادة نسبة مدخنات الأرجيلة في العالم العربي ومنطقة الخليج.
وتعتبر ريما (25 عاما) أن الأرجيلة أصبحت موضة أندية الشباب والشابات، وهي متنفس بعد عناء يوم من الدراسة أو العمل، تقول: نذهب للكافيه و«نأرجل» حتى نشعر ببعض الترفيه وإمضاء الوقت بعيدا عن ضغوط الحياة، فتدخين الأرجيلة ليست مشكلة أو إدمانا فباستطاعتي تركها في أي وقت لأنها ليست أساسا في حياتي بل هي موضة وتمضية وقت.
وتتفق رانيا مع ريما بأن الأرجيلة موضة تروح عن النفس وهي أساس في حياتي اليومية أعشقها لأنني أجد فيها راحة، ولا تخفي تعلقها بأشكالها وألوانها، وتؤكد: حين أجتمع في سهرة مع صديقاتي أجد عددا كبيرا من الأرجيلات الكريستالية ذات الأوان والنقوش الجميلة المبهرة، بالإضافة إلى أن التبغ الذي يوضع فيها بروائح ونكهات جميلة تعطر المكان.
من جانب آخر تقول مشاعل: لا أدري لماذا تحارب الفتيات حين يدخن الأرجيلة ولا يحاسب الشباب، كل ضغط يكون على الفتاة وتصرفها يقع في قانون العيب وغير اللائق، في حين أننا لا نختلف عن الشباب أن يكون لنا جلسات وسمر وقضاء وقت ممتع.
أما لينا (22 عاما) فتؤكد: بدأت تدخين الأرجيلة حين سافرت إلى لبنان ووجدت كثيرات في مثل سني وتعرفت عليهن وكنا نقضي وقتنا على البحر ونتسامر ونتسلى ونضحك وندخل الأرجيلة، بطعم جوز الهند وبالفراولة والورد والخوخ. وتضيف: هناك الكثير من صديقاتي المغرمات بالأرجيلات ذات الألوان الجذابة وقد وصل ثمن بعض الأرجيلات إلى سبعة آلاف ريال.
وتعلق الدكتور سعاد بن عفيف أستاذ علم اجتماع بجامعة الملك عبدالعزيز على هذه الظاهرة بالقول: إن التعود على التدخين نوع من الإدمان، دينا وشرعا التدخين حرام لأنه مضر بالصحة والمال والدولة تحذر من التدخين والأرجيلة بأساليب ووسائل كثيرة.
وتنوه أن الشيشة موجودة من زمن بعيد في المنازل ولكن ليست لهذه السن الصغيرة من الشابات والشباب وليس بهذه الطرق المنتشرة في السنوات الأخيرة في المطاعم والكوفي شوب، واجتماعيا ليس من اللائق أو المحبب للنظر أن تدخن الفتاة في عمر الزهور الأرجيلة.