من بين البرامج التليفزيونية السعودية التي حققت مساحة شاسعة من القبول والإعجاب والاهتمام والمتابعة منذ انطلاقته في دورة تليفزيونية برامجية سابقة، ذلك البرنامج المتميز والمتفرد من حيث الفكرة والتناول والأهداف الإيجابية التي يحملها وظل يحققها طوال الحلقات التي قدمت من «سيرة» وهو اسم البرنامج فكان اسما على مسمى، وبصرف النظر عن ظهور هذا البرنامج ضمن سلسلة من البرامج المتميزة الأخرى التي تزامنت معه في هيكل برامج تلك الدورة، إلا أن برنامج سيرة كسب تقديره الخاص من خصوصية وأهمية الجانب الذي تبناه وتفرد به واستحق عليه تقديرا وسيبقى لكافة من كانوا وراءه ممثلين في التليفزيون السعودي بشكل عام وكادر البرنامج؛ إعدادا وتقديما وتنفيذا وإشرافا على وجه الخصوص.
برنامج «سيرة» الذي راح يطرق بل بالأحرى ينفض الغبار عن بوابة الجانب الإنساني ويلتقي بمن أضحى ينزوي خلفه من الرموز الذين كان لهم صولات وجولات وبذل وعطاء وكفاح، رموز نذرت أعز وأغلى سنين العمر لرسالتها في الحياة وأشبعت هذه الرسالة نجاحا وتوهجا أمتعت به كل المعنيين وأوفت بتقديم أجمل الأدوار والإسهامات، مقابل ما حصدته من إعجاب وهتاف وتصفيق وبما قد يضاف من ترديد لاسم هذا أو ذاك من أولئك الرموز، وهذا كان هو الرصيد الوحيد الذي جنوه في زمن لم يكن فيه «كل شيء بمقابل».
حتى جاءت تلك اللحظة التي سرق فيها من أولئك الرموز إلى جانب أغلى وأهم سنوات العمر كل ذلك الوهج والحبور والحضور، وأخذ التناسي ثم النسيان يغلف ذاكرة تلك الجموع وصولا لأقرب المحيطين والمحبين.. وكأن هذا الرمز لم يكن بالأمس القريب ملء عيونهم وحناجرهم وأكفهم ومشاعرهم فأصبح نسيا منسيا، ولذلك يبقى العزاء في كل لفتة إنسانية تحترق ركام النسيان والتخلي وتغسل المنسيين بهتان العرفان الذي يحيي في أعماقهم الأمل بعد الله في الحياة من خلال وجهها المضيء بالأوفياء والنبلاء، وبرنامج سيرة كان بمثابة برنامج إنساني رائد وبناء ما كان لفكرته وأهدافه أن تتوقف بعد أن كسبت سبقها القناة الرياضية وأسعدت رموز المجال الرياضي، ففي كل المجالات الأخرى ما يفيض ويستوجب على البرنامج والتليفزيون السعودي مواصلته والله من وراء القصد.
تأمل:
دامني حي عطني وش عليه احتريه
مابي ادموعك اللي عقب موتي تهلا
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة
برنامج «سيرة» الذي راح يطرق بل بالأحرى ينفض الغبار عن بوابة الجانب الإنساني ويلتقي بمن أضحى ينزوي خلفه من الرموز الذين كان لهم صولات وجولات وبذل وعطاء وكفاح، رموز نذرت أعز وأغلى سنين العمر لرسالتها في الحياة وأشبعت هذه الرسالة نجاحا وتوهجا أمتعت به كل المعنيين وأوفت بتقديم أجمل الأدوار والإسهامات، مقابل ما حصدته من إعجاب وهتاف وتصفيق وبما قد يضاف من ترديد لاسم هذا أو ذاك من أولئك الرموز، وهذا كان هو الرصيد الوحيد الذي جنوه في زمن لم يكن فيه «كل شيء بمقابل».
حتى جاءت تلك اللحظة التي سرق فيها من أولئك الرموز إلى جانب أغلى وأهم سنوات العمر كل ذلك الوهج والحبور والحضور، وأخذ التناسي ثم النسيان يغلف ذاكرة تلك الجموع وصولا لأقرب المحيطين والمحبين.. وكأن هذا الرمز لم يكن بالأمس القريب ملء عيونهم وحناجرهم وأكفهم ومشاعرهم فأصبح نسيا منسيا، ولذلك يبقى العزاء في كل لفتة إنسانية تحترق ركام النسيان والتخلي وتغسل المنسيين بهتان العرفان الذي يحيي في أعماقهم الأمل بعد الله في الحياة من خلال وجهها المضيء بالأوفياء والنبلاء، وبرنامج سيرة كان بمثابة برنامج إنساني رائد وبناء ما كان لفكرته وأهدافه أن تتوقف بعد أن كسبت سبقها القناة الرياضية وأسعدت رموز المجال الرياضي، ففي كل المجالات الأخرى ما يفيض ويستوجب على البرنامج والتليفزيون السعودي مواصلته والله من وراء القصد.
تأمل:
دامني حي عطني وش عليه احتريه
مابي ادموعك اللي عقب موتي تهلا
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة