-A +A
نجم الدين أحمد ظافر
شدني تقرير نشرته مؤخرا مجلة «نيوساينتيست» المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، من أن العالم على شفا كارثة كبيرة، بسبب عاصفة شمسية ينتج عنها وهج ناري في يوم من أيام سبتمبر من عام 2012 أو من عام 2023 وكلاهما ليس ببعيد، لتظهر في الأفق أشعة مختلفة الألوان تشل عمل الأجهزة الإلكترونية، ستصمت على إثرها الهواتف وتقطع الكهرباء وكل أجهزة الكوكب الأزرق الجميل، وقد تسقط الأقمار الصناعية التي تدور في فلكه، لتبدأ مشاكل لا حصر لها تعصف بالأرض، فيعم الضرر والدمار كل مكان، وبعد يومين من العاصفة ستجف المياه وتنتشر المجاعة، والجثث الملقاة على الطرقات لن تجد من يدفنها.
وشدد التقرير على أن هذا الحدث لا مفر منه واقع لا محالة، ولن يكون للإنسان أي قدرة على تجنبه، فتذكرت قوله تعالى جلت قدرته في سورة يونس(حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالْأمس كذلك نفصل الْآيات لقوم يتفكرون) والآية تتحدث عما سيأتي فسبحان الذي تجلت عظمته وقدرته أبلغنا بهذا اليوم، فماذا أعددنا له؟. بحثت في جوجل فقرأت لعالم ياباني اسمه «هايدو ايتاكاوا» يقول إن المجموعة الشمسية ستكون في خط واحد في أغسطس من عام 2012 مما يعد ظاهرة كونية تجلب معها المشاكل، فتذكرت قوله تعالى في سورة القيامة (وجمع الشمس والقمر * يقول الإنسان يومئذ أين المفر). أما «ناسا» فتحدثت عن اكتشاف كوكب تابع للمجموعة الشمسية اسمه «نيبرو» سيسبب كوارث لو اقترب من الأرض، وقد يتسبب في عكس دورانها للحظات لما له من قوة مغناطيسية هائلة، بما يفسر طلوع الشمس من مغربها، وسيشاهد «نيبرو» هذه السنة وكأنه شمس أخرى.
ومعروف عن الصينيين وقبائل المايا بأمريكا الوسطى تنبؤهم بأن نهاية العالم في ديسمبر 2012، حتى الشيخ سفر الحوالى ذكر عام 2012 في كتابه «يوم الغضب» فقال (متى يحل يوم الغضب ومتى يدمر الله رجسة الخراب ومتى تفك قيود القدس؟. فإن كان تحديد «دانيال» صحيحا بأن الفترة بين الكرب والفرج 45 عاما، فنقول إن قيام دولة الرجس كان عام 1967 لتكون النهاية أو بداية النهاية عام 2012، (أقول الله أعلم ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم ارحمنا اللهم وخفف عنا العذاب).

najmzafer@hotmail.com


للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمـــز 102 مســافـــة ثــم الرســــالــــة