عكرت حوادث أمنية، وقعت في مخيم عين الحلوة، سقط إثرها قتيل فلسطيني وثلاثة جرحى، الأجواء الانتخابية في مدينة صيدا. وعملت القوى الفلسطينية على الفور بتسليم مطلق النار إلى الجيش اللبناني، تجنبا لأي تطور وتدهور أمني من شأنه أن يعكر الجو الانتخابي، خصوصا أن ذلك وقع عشية الانتخابات النيابية في لبنان، ومنها في دائرة مدينة صيدا.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الإشكال وقع في منطقة جبل الحليب عند الطرف الجنوبي للمخيم، بين الجارين الفلسطيني خليل حسين والسوري (أحمد ش)، على خلفية تلاسن بينهما، تطور إلى إطلاق نار ما أدى إلى إصابة حسين بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى النداء الإنساني في عين الحلوة، وما لبث أن فارق الحياة. وسارعت قوة من حركة فتح تحت إشراف المسؤول العسكري في منطقة صيدا العقيد محمود عبد الحميد عيسى «اللينو» إلى توقيف مطلق النار ومن ثم تسليمه إلى الجيش اللبناني، وذلك في إطار التعاون الأمني بين الطرفين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الإشكال وقع في منطقة جبل الحليب عند الطرف الجنوبي للمخيم، بين الجارين الفلسطيني خليل حسين والسوري (أحمد ش)، على خلفية تلاسن بينهما، تطور إلى إطلاق نار ما أدى إلى إصابة حسين بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى النداء الإنساني في عين الحلوة، وما لبث أن فارق الحياة. وسارعت قوة من حركة فتح تحت إشراف المسؤول العسكري في منطقة صيدا العقيد محمود عبد الحميد عيسى «اللينو» إلى توقيف مطلق النار ومن ثم تسليمه إلى الجيش اللبناني، وذلك في إطار التعاون الأمني بين الطرفين.