بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتوجيه حملة إعلامية ضد المسملين بالإرهاب واستغلال اللوبي الصهيوني لتلك الأحداث نجحت مبادرات خادم الحرمين الشريفين في تدارك الوضع، وكان أبرزها مبادرة حوار الأديان.
إن تلك المبادرات وضعت حجر الأساس للدفاع عن مصالحنا عالميا، فقد نجحت في شد الانتباه حول الإسلام ومعرفة حقيقته، وكان أثر ذلك واضحا في زيارة الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، فمن الرياض أشار أوباما إلى أنه أتى إلى مهد الإسلام للاستماع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين وحكمته، ومن القاهرة أشاد بدور الإسلام في تمهيد الطريق أمام النهضة الأوروبية وعصر التنوير ودعا إلى التسامح ونبذ التشدد، وتسوية الخلاف الإسرائيلي الفلسطيني، وركز على جملة من القضايا التي لاتقل أهمية عنها.
الرئيس الأمريكي يعي جيدا أن تصريحه من الرياض وخطابه من القاهرة سيضعه في حرج مع قوى الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة وحول العالم، وكان ذلك واضحا في بعض الصحف والقنوات التي يمتلكها الحليف الإعلامي لإسرائيل روبرت ماردوخ والذي حرص على التضليل المبطن من خلال ذكر المواقف المعادية لزيارة أوباما كتصريح خامئني، للتقليل من أهمية الخطاب وإبقاء الصورة النمطية التي رسموها عن العرب والمسلمين.
الآن لدينا فرصة على طبق من ذهب وهي خطاب أوباما الذي بث بشكل مباشر إلى أرجاء العالم. ويأتي الآن دور الإعلاميين والمفكرين والهيئات والجمعيات الإسلامية والعربية بالترحيب بخطاب أوباما، والتأكيد على مصالحنا، فربما يكون من الأنسب إصدار بيان من هيئة كبار العلماء في المملكة، ورابطة العالم الإسلامي، والجمعيات والمراكز الثقافية المتواجدة في العالم العربي والغرب لإحداث حملة إعلامية للتأكيد على أن الإسلام دين رحمة وتسامح والتذكير بحرية الدين في الغرب فيما يخص المرأة المسلمة، والتذكير بالمصالح العربية كنبذ التطرف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، وقيادة تحالف دولي لإنهاء أزمة إيران النووية سلميا، والتأييد بمبادرات أوباما في رفع عدد المنح التعليمية وتأسيس صندوق مالي لدعم التنمية والتطور التقني في العالم الإسلامي.
نجاحنا في إصدار البيانات بشكل سريع يعد بداية حقبة جديدة في الدفاع عن مصالحنا من خلال التغلغل في الساحة الإعلامية العالمية،فكما هو معروف قدرة اللوبي الصهيوني على التأثير عالميا التي نشأت وترعرت في كنف الإعلام، فمن خلاله يتم التأثير على الشعوب لينعكس أثرها على القادة السياسيين في الدول صانعة القرار.
مبادرات خادم الحرمين الشريفين نجحت في تسليط الضوء على السلام والإسلام ونهضة الشعوب والدفاع عن مصالحها، ووفرت الوقود لإطلاق خطاب أوباما للعالم الإسلامي وسط متابعة العالم بأكمله لذلك الخطاب، فهنيئا لك يا خادم الحرمين نجاح مبادراتك.
maghrammba@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 246 مسافة ثم الرسالة
إن تلك المبادرات وضعت حجر الأساس للدفاع عن مصالحنا عالميا، فقد نجحت في شد الانتباه حول الإسلام ومعرفة حقيقته، وكان أثر ذلك واضحا في زيارة الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، فمن الرياض أشار أوباما إلى أنه أتى إلى مهد الإسلام للاستماع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين وحكمته، ومن القاهرة أشاد بدور الإسلام في تمهيد الطريق أمام النهضة الأوروبية وعصر التنوير ودعا إلى التسامح ونبذ التشدد، وتسوية الخلاف الإسرائيلي الفلسطيني، وركز على جملة من القضايا التي لاتقل أهمية عنها.
الرئيس الأمريكي يعي جيدا أن تصريحه من الرياض وخطابه من القاهرة سيضعه في حرج مع قوى الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة وحول العالم، وكان ذلك واضحا في بعض الصحف والقنوات التي يمتلكها الحليف الإعلامي لإسرائيل روبرت ماردوخ والذي حرص على التضليل المبطن من خلال ذكر المواقف المعادية لزيارة أوباما كتصريح خامئني، للتقليل من أهمية الخطاب وإبقاء الصورة النمطية التي رسموها عن العرب والمسلمين.
الآن لدينا فرصة على طبق من ذهب وهي خطاب أوباما الذي بث بشكل مباشر إلى أرجاء العالم. ويأتي الآن دور الإعلاميين والمفكرين والهيئات والجمعيات الإسلامية والعربية بالترحيب بخطاب أوباما، والتأكيد على مصالحنا، فربما يكون من الأنسب إصدار بيان من هيئة كبار العلماء في المملكة، ورابطة العالم الإسلامي، والجمعيات والمراكز الثقافية المتواجدة في العالم العربي والغرب لإحداث حملة إعلامية للتأكيد على أن الإسلام دين رحمة وتسامح والتذكير بحرية الدين في الغرب فيما يخص المرأة المسلمة، والتذكير بالمصالح العربية كنبذ التطرف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، وقيادة تحالف دولي لإنهاء أزمة إيران النووية سلميا، والتأييد بمبادرات أوباما في رفع عدد المنح التعليمية وتأسيس صندوق مالي لدعم التنمية والتطور التقني في العالم الإسلامي.
نجاحنا في إصدار البيانات بشكل سريع يعد بداية حقبة جديدة في الدفاع عن مصالحنا من خلال التغلغل في الساحة الإعلامية العالمية،فكما هو معروف قدرة اللوبي الصهيوني على التأثير عالميا التي نشأت وترعرت في كنف الإعلام، فمن خلاله يتم التأثير على الشعوب لينعكس أثرها على القادة السياسيين في الدول صانعة القرار.
مبادرات خادم الحرمين الشريفين نجحت في تسليط الضوء على السلام والإسلام ونهضة الشعوب والدفاع عن مصالحها، ووفرت الوقود لإطلاق خطاب أوباما للعالم الإسلامي وسط متابعة العالم بأكمله لذلك الخطاب، فهنيئا لك يا خادم الحرمين نجاح مبادراتك.
maghrammba@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 246 مسافة ثم الرسالة