محافظة الدرب هي إحدى محافظات منطقة جازان وتقع في أقصى الشمال وتعتبر البوابة الشمالية للمنطقة .. موقعها الجغرافي أعطاها ميزة نسبية حيث تقع على ملتقى طرق رئيسية تربط جازان بعسير بمنطقة مكة المكرمة كما أنها تمتد على مساحة تصل إلى حوالى 80 كيلومترا على امتداد ساحل البحر الأحمر وهي أيضا لا تبعد كثيرا عن منطقة عسير مما جعلها مشتى مفضلا لدى سكان المناطق الجبلية وبالتالي أصبحت تستقطب أعدادا كبيرة من الباحثين عن الدفء في فصل الشتاء وأيضا الراغبين في الاستمتاع بشواطئها الجميلة.
إن موقعها الذي يعتبر ميزة نسبية إيجابية هو أيضا في ذات الوقت معوق من معوقات التنمية فيها، فهي تبعد عن مدينة جيزان بحوالى 125 كيلومترا وعن أقرب محافظة من محافظات منطقة جازان ذات تجمع سكاني حوالى 50 كيلومترا هذا البعد الجغرافي ساهم في بعدها بعض الشيء اجتماعيا وثقافيا وبالتالي أصبحت هذه المحافظة وكأنها خارج دائرة النسيج الاجتماعي لمنطقة جازان ولم تستطع منطقة جازان إلى الآن أن تجعل هذا الاختلاف أحد مكونات نسيجها الاجتماعي على الرغم من أن هناك تجاربا مماثلا فكل المحافظات الجبلية تختلف عن المحافظات الواقعة على الشريط الساحلي، لكن الذاكرة الاجتماعية والثقافية الجازانية استطاعت أن تستوعب هذا الاختلاف وتوظفه كأحد مكوناتها الاجتماعية والثقافية، ولعل قرية جازان في الجنادرية خير مثال على هذا حيث إن كل مكونات التراث في منطقة جازان ماثلة إلا محافظة الدرب أيضا البعد الجغرافي والتباعد الاجتماعي أضعف حضور هذه المحافظة على الساحة الثقافية والأدبية ولهذا دائما لانجد محافظة الدرب بتاريخها وتراثها ضمن دائرة اهتمام الأديب والمؤرخ عندما يتحدث أو يكتب أو يدون تاريخ المنطقة وثقافتها وتراثها وهذا يدل على أن مخزونه الثقافي وذاكرته الاجتماعية لاتساعده على أن يشمل بعض تفاصيل تاريخ وثقافة محافظة الدرب في عمله الإبداعي أو التاريخي، ولعل الأوبريت الأخير الذي كان ضمن حفل مهرجان جازان الشتوي الذي لم يتطرق إلى معالم وثقافة وواقع محافظة الدرب لا من قريب ولا من بعيد.
ولكن وعلى الرغم من تلك الحقائق فإن المحافظة منذ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أميرا لمنطقة جازان وهي تحظى باهتمام كبير ورعاية مستمرة من سموه حتى حظيت بنصيب وافر من التنمية إلا أن موقعها وحجم الطلب عليها وتطلعات أهاليها وزوارها يفترض حصولها على مزيد من الاهتمام ونصيب كبير من كعكة التنمية في المنطقة لكن وللأسف الشديد فإن بعض المسؤولين في المنطقة عند التخطيط للمشاريع التنموية أو اتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية في المنطقة لا زالوا للأسف الشديد يحملون قناعات بأن المحافظات البعيدة لا تستحق نفس الاهتمام الذي يعطى للمحافظات القريبة ناهيك عن أن محافظة الدرب على وجه الخصوص هي لديهم خارج دائرة الاهتمام لبعدها الجغرافي والاجتماعي.
إن محافظة الدرب تعتبر محورا اقتصاديا وسياحيا مهما جدا ليس على مستوى منطقة جازان فحسب ولكن على مستوى امتداد ساحل البحر الأحمر من جنوب جدة إلى الموسم .. والاهتمام بها مطلب وضرورة، إضافة إلى أنها بوابة المنطقة الشمالية وأي قصور في تنميتها أو نقص في خدماتها أو عشوائية في مخططاتها تعكس صورة غير جيدة عن التنمية في المنطقة بأكملها .. كما أن المحافظة تملك مقومات سياحية تجعل الدرب تستقبل سنويا ما يقارب من ثلثي زوار كامل المنطقة خلال موسم الشتاء الذي يمتد إلى أكثر من ستة أشهر ومع هذا فإن الاهتمام بهذا البعد السياحي على مستوى المنطقة محدود جداً حيث لا تحظى مهرجانات المحافظة بالدعم الذي تحظى به المهرجانات الأخرى مثل مهرجان جازان الشتوي ومهرجان المانجا ومهرجان الحريد على الرغم من أن الأعداد التي تزور مهرجان محافظة الدرب أضعاف إجمالي الأعداد التي تزور المهرجانات الأخرى ناهيك عن أنه لا يوجد تكامل بين هذه المهرجانات ليتم إخراجها في إطار واحد باسم المنطقة.
إن محافظة الدرب بحاجة إلى لجنة خاصة لتنميتها وتطويرها برئاسة سمو أمير المنطقة وعضوية الإدارات المعنية وممثلين عن القطاعين الأهلي والخاص في المحافظة تضع خطة استراتيجيه تقوم على رؤية واضحة لكيفية توظيف الإمكانات التي تملكها المحافظة في إطار من التكامل والشمولية يجعل هذه المحافظة بحق المنتجع الشتوي الأول على مستوى المنطقة الجنوبية وأن يكرس شعار ـ محافظة الدرب .. بيتك الثاني ـ الذي يتطلب أن يتم تخطيط وتطوير المحافظة على أساس أن تتوفر كل الإمكانات التي تجعلها فعلا البيت الثاني للأسرة التي تقضي فيه إجازاتها واسعد أيامها.
إن موقعها الذي يعتبر ميزة نسبية إيجابية هو أيضا في ذات الوقت معوق من معوقات التنمية فيها، فهي تبعد عن مدينة جيزان بحوالى 125 كيلومترا وعن أقرب محافظة من محافظات منطقة جازان ذات تجمع سكاني حوالى 50 كيلومترا هذا البعد الجغرافي ساهم في بعدها بعض الشيء اجتماعيا وثقافيا وبالتالي أصبحت هذه المحافظة وكأنها خارج دائرة النسيج الاجتماعي لمنطقة جازان ولم تستطع منطقة جازان إلى الآن أن تجعل هذا الاختلاف أحد مكونات نسيجها الاجتماعي على الرغم من أن هناك تجاربا مماثلا فكل المحافظات الجبلية تختلف عن المحافظات الواقعة على الشريط الساحلي، لكن الذاكرة الاجتماعية والثقافية الجازانية استطاعت أن تستوعب هذا الاختلاف وتوظفه كأحد مكوناتها الاجتماعية والثقافية، ولعل قرية جازان في الجنادرية خير مثال على هذا حيث إن كل مكونات التراث في منطقة جازان ماثلة إلا محافظة الدرب أيضا البعد الجغرافي والتباعد الاجتماعي أضعف حضور هذه المحافظة على الساحة الثقافية والأدبية ولهذا دائما لانجد محافظة الدرب بتاريخها وتراثها ضمن دائرة اهتمام الأديب والمؤرخ عندما يتحدث أو يكتب أو يدون تاريخ المنطقة وثقافتها وتراثها وهذا يدل على أن مخزونه الثقافي وذاكرته الاجتماعية لاتساعده على أن يشمل بعض تفاصيل تاريخ وثقافة محافظة الدرب في عمله الإبداعي أو التاريخي، ولعل الأوبريت الأخير الذي كان ضمن حفل مهرجان جازان الشتوي الذي لم يتطرق إلى معالم وثقافة وواقع محافظة الدرب لا من قريب ولا من بعيد.
ولكن وعلى الرغم من تلك الحقائق فإن المحافظة منذ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أميرا لمنطقة جازان وهي تحظى باهتمام كبير ورعاية مستمرة من سموه حتى حظيت بنصيب وافر من التنمية إلا أن موقعها وحجم الطلب عليها وتطلعات أهاليها وزوارها يفترض حصولها على مزيد من الاهتمام ونصيب كبير من كعكة التنمية في المنطقة لكن وللأسف الشديد فإن بعض المسؤولين في المنطقة عند التخطيط للمشاريع التنموية أو اتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية في المنطقة لا زالوا للأسف الشديد يحملون قناعات بأن المحافظات البعيدة لا تستحق نفس الاهتمام الذي يعطى للمحافظات القريبة ناهيك عن أن محافظة الدرب على وجه الخصوص هي لديهم خارج دائرة الاهتمام لبعدها الجغرافي والاجتماعي.
إن محافظة الدرب تعتبر محورا اقتصاديا وسياحيا مهما جدا ليس على مستوى منطقة جازان فحسب ولكن على مستوى امتداد ساحل البحر الأحمر من جنوب جدة إلى الموسم .. والاهتمام بها مطلب وضرورة، إضافة إلى أنها بوابة المنطقة الشمالية وأي قصور في تنميتها أو نقص في خدماتها أو عشوائية في مخططاتها تعكس صورة غير جيدة عن التنمية في المنطقة بأكملها .. كما أن المحافظة تملك مقومات سياحية تجعل الدرب تستقبل سنويا ما يقارب من ثلثي زوار كامل المنطقة خلال موسم الشتاء الذي يمتد إلى أكثر من ستة أشهر ومع هذا فإن الاهتمام بهذا البعد السياحي على مستوى المنطقة محدود جداً حيث لا تحظى مهرجانات المحافظة بالدعم الذي تحظى به المهرجانات الأخرى مثل مهرجان جازان الشتوي ومهرجان المانجا ومهرجان الحريد على الرغم من أن الأعداد التي تزور مهرجان محافظة الدرب أضعاف إجمالي الأعداد التي تزور المهرجانات الأخرى ناهيك عن أنه لا يوجد تكامل بين هذه المهرجانات ليتم إخراجها في إطار واحد باسم المنطقة.
إن محافظة الدرب بحاجة إلى لجنة خاصة لتنميتها وتطويرها برئاسة سمو أمير المنطقة وعضوية الإدارات المعنية وممثلين عن القطاعين الأهلي والخاص في المحافظة تضع خطة استراتيجيه تقوم على رؤية واضحة لكيفية توظيف الإمكانات التي تملكها المحافظة في إطار من التكامل والشمولية يجعل هذه المحافظة بحق المنتجع الشتوي الأول على مستوى المنطقة الجنوبية وأن يكرس شعار ـ محافظة الدرب .. بيتك الثاني ـ الذي يتطلب أن يتم تخطيط وتطوير المحافظة على أساس أن تتوفر كل الإمكانات التي تجعلها فعلا البيت الثاني للأسرة التي تقضي فيه إجازاتها واسعد أيامها.