أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران أن التعليم هو الموجه الرئيسي لكل مقومات الحياة، فهو يبني العقول ويحرك كوامن العطاء والإخلاص.
وقال عقب افتتاحه أمس معرض منتجات طالبات مدارس المنطقة، في مقر المدرسة السابعة والثلاثين في إسكان قوى الأمن في نجران: إنه يجب على المعلمات والمعلمين أن يمثلوا المسلم الذي يعبد الله على بصيرة وأن يكونوا قدوة حسنة للنشء.
وخاطب أمير المنطقة منسوبي التعليم: «نعلق عليكم الآمال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكري والإسهام الحضاري ونشر الشمائل، وتطويره وتحسين آلياته باستمرار وعلى نفع الناشئة وكذلك الجهد في تعليمهم وتوجيههم بالقدوة الحسنة والعلم الراسخ والحكمة».
وشكر أمير المنطقة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود على ما يبذله من جهود لخدمة التعليم في المملكة.
وتجول أمير منطقة نجران في ردهات المعرض الذي ضم الكثير من نماذج عمل الطالبات في مدارس المنطقة، واستمع إلى أناشيد للطالبات في المدارس وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما شاهد مجسما لمشروع إسكان قوى الأمن في نجران.
وفي سياق متصل، حضر الأمير مشعل بن عبد الله جلسة مجلس التربية والتعليم في نجران، حيث استعرض مدير عام تعليم البنين ما حققه المجلس في جلساته السابقة، موضحا أن اهتمام الدولة بالتعليم في المملكة أكده ما خصص لهذا القطاع في الميزانية، وهو 109 مليارات ريال، مبرزا تميز إحدى مدارس المنطقة في مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم.
وأشار إلى أنه تم افتتاح أربع مدارس جديدة وأن نسبة المباني الحكومية في المنطقة بلغت 98 في المائة، وتضم مدارس المنطقة 56 ألف طالبة وطالب.
وقدمت إحدى منسوبات تعليم البنات سارة القحطاني نبذة عن الاستعداد لبدء العام الدراسي المقبل، مبينة أنه تم تزويد المدارس باحتياجاتها من الوسائل والمختبرات، كما توجد صيانة لجميع المدارس خلال الإجازة، إضافة إلى إصدار الحركة الداخلية قبل موعدها، حركة المديرات والوكيلات، تحديد الاحتياج من المعلمات، لجان إثبات الإقامة للمعلمات الجدد، إعداد البرامج التدريبية اللازمة للمعلمات والمديرات والمشرفات، إضافة إلى تجهيز مشروع العلوم والرياضيات وتجهيز المدارس الجديدة.
وتطرق مساعد مدير التعليم للبنين فهد عقلا إلى برنامج تطوير التربية الخاصة للمنطقة، مفيدا أن المعوقين بين الطلاب يمثلون 1,3 في المائة، وأن لجنة تطوير التربية الخاصة تعمل لمواكبة التوجهات للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة وتنفيذ برامج توعوية للأسر بلغة برايل.
واستعرضت المشرفة عايشة القحطاني ما أنجز في العام الأول من مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، مركزة على تطوير الذات لرفع الكفاءة ورعاية الموهوبات، مشيرة إلى نموذج المدرسة 13، حيث حصل المشروع على شهادات شكر في الجودة الشاملة.
وفي وقت لاحق من ظهر أمس استقبل الأمير مشعل بن عبد الله القنصل العام السويسري في جدة أدريان إيفيكو، والقنصل العام الفرنسي في جدة كريستيان نخلة.
ورحب أمير المنطقة بالقنصلين، متمنيا لهما أوقاتا سعيدة في نجران، كما تبادل معهما الأحاديث الودية.
وقال عقب افتتاحه أمس معرض منتجات طالبات مدارس المنطقة، في مقر المدرسة السابعة والثلاثين في إسكان قوى الأمن في نجران: إنه يجب على المعلمات والمعلمين أن يمثلوا المسلم الذي يعبد الله على بصيرة وأن يكونوا قدوة حسنة للنشء.
وخاطب أمير المنطقة منسوبي التعليم: «نعلق عليكم الآمال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكري والإسهام الحضاري ونشر الشمائل، وتطويره وتحسين آلياته باستمرار وعلى نفع الناشئة وكذلك الجهد في تعليمهم وتوجيههم بالقدوة الحسنة والعلم الراسخ والحكمة».
وشكر أمير المنطقة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود على ما يبذله من جهود لخدمة التعليم في المملكة.
وتجول أمير منطقة نجران في ردهات المعرض الذي ضم الكثير من نماذج عمل الطالبات في مدارس المنطقة، واستمع إلى أناشيد للطالبات في المدارس وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما شاهد مجسما لمشروع إسكان قوى الأمن في نجران.
وفي سياق متصل، حضر الأمير مشعل بن عبد الله جلسة مجلس التربية والتعليم في نجران، حيث استعرض مدير عام تعليم البنين ما حققه المجلس في جلساته السابقة، موضحا أن اهتمام الدولة بالتعليم في المملكة أكده ما خصص لهذا القطاع في الميزانية، وهو 109 مليارات ريال، مبرزا تميز إحدى مدارس المنطقة في مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم.
وأشار إلى أنه تم افتتاح أربع مدارس جديدة وأن نسبة المباني الحكومية في المنطقة بلغت 98 في المائة، وتضم مدارس المنطقة 56 ألف طالبة وطالب.
وقدمت إحدى منسوبات تعليم البنات سارة القحطاني نبذة عن الاستعداد لبدء العام الدراسي المقبل، مبينة أنه تم تزويد المدارس باحتياجاتها من الوسائل والمختبرات، كما توجد صيانة لجميع المدارس خلال الإجازة، إضافة إلى إصدار الحركة الداخلية قبل موعدها، حركة المديرات والوكيلات، تحديد الاحتياج من المعلمات، لجان إثبات الإقامة للمعلمات الجدد، إعداد البرامج التدريبية اللازمة للمعلمات والمديرات والمشرفات، إضافة إلى تجهيز مشروع العلوم والرياضيات وتجهيز المدارس الجديدة.
وتطرق مساعد مدير التعليم للبنين فهد عقلا إلى برنامج تطوير التربية الخاصة للمنطقة، مفيدا أن المعوقين بين الطلاب يمثلون 1,3 في المائة، وأن لجنة تطوير التربية الخاصة تعمل لمواكبة التوجهات للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة وتنفيذ برامج توعوية للأسر بلغة برايل.
واستعرضت المشرفة عايشة القحطاني ما أنجز في العام الأول من مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، مركزة على تطوير الذات لرفع الكفاءة ورعاية الموهوبات، مشيرة إلى نموذج المدرسة 13، حيث حصل المشروع على شهادات شكر في الجودة الشاملة.
وفي وقت لاحق من ظهر أمس استقبل الأمير مشعل بن عبد الله القنصل العام السويسري في جدة أدريان إيفيكو، والقنصل العام الفرنسي في جدة كريستيان نخلة.
ورحب أمير المنطقة بالقنصلين، متمنيا لهما أوقاتا سعيدة في نجران، كما تبادل معهما الأحاديث الودية.