هل تستطيعون تخمين الهدف من خبر «عكاظ» المضحك، المبكي يوم الجمعة الماضي، حول مزاعم ثلاثة خطباء مساجد في جنوب المملكة بمصائب تحيق بالعالم في شهر رجب القادم؟ ومن هو المستفيد من إثارة الرعب عند عوام الناس والسذج بدل الترغيب في الحياة، وبث الأمل والتفاؤل؟ وبعده من المسؤول عن إحباط الناس والتشويش على أملهم في الحياة، بالقول إنهم ميتون ولا جدوى مما يعملون، فالعالم سينتهي خلال شهر، أو سنة؟
لا يقل عن هذا استراحات مؤجرة يزعم أصحابها أنها للرقية الشرعية وبعضها يعلم الله بطرقها في العلاج النفسي من ضرب مبرح، وضرر بالمريض الذي لا حيل له ولا قوة، وأنتم تسمعون الكثير من هذا وبدون تدخل من جهات رسمية لرقابة ما يجري، هذا في أماكن يقال إنها مرخصة، ولكن هناك من الدجل ما هو خارج الترخيص ويتخذ من الدين الحنيف، والقرآن الكريم وسيلة للمال، وابتزاز السذج.
هل هذا من الإسلام في شيء أم أنه من تراث القساوسة الذين يطلبون من الناس إعطاءهم أموالهم عل الله يغفر لهؤلاء السذج، وينجيهم، إذاً المسألة جباية مالية بالتخوف، وأمر الخرافات هذا وترويجها هو قطاع أعمال ولا شيء آخر، وأنتم تعرفون أن العلماء المعروفين، ونجوم الوعاظ قل أن يدخلوا في هذه الهرطقات العقدية التي تحمل الكثير من المحاذير.
خذ مثلا، هذا الترهيب الذي تسمعه كل يوم هو ليس بلا هدف، وقد عهدنا من يقومون عليه إعلاميا في الأزمات التي مررنا بها جميعا، وهو ترهيب ليس بغباء أو حسن نية، بل الهدف منه أيضا بث روح عدمية في عقول الشباب الجاهل لسوقهم لأهداف غير مرغوبة بين بسطاء الناس، وتأهيل الشباب للعدم.
لم أدع في حياتي إلى فرض رقابة على الفكر، ولكن الفكر ليس الكهانة بمستقبل، وزعم الغيب، لذلك أعجب من ترك منابر مساجد الله بأيدي قلة من الأئمة مثل هؤلاء المذكورين في الخبر، الذين يزعمون معرفة الغيب أو من يزعمون الحديث للجن، وفك السحر الأسود، مع العلم أن الشرع يحرم الزعم بغيب الله.
قطاعات أعمال التخويف، والترهيب، تسبب الضرر البالغ لمجتمع سعودي يدخل عصر المعلوماتية، فالسذج من الناس وإن حصلوا على علم متخصص يساقون بالوعظ غير الصحيح إلى خوف يعوق تخصصاتهم العلمية، ويؤذي مسيرة الحضارة السعودية الحالية التي تطمح لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة. alqulam2@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة
لا يقل عن هذا استراحات مؤجرة يزعم أصحابها أنها للرقية الشرعية وبعضها يعلم الله بطرقها في العلاج النفسي من ضرب مبرح، وضرر بالمريض الذي لا حيل له ولا قوة، وأنتم تسمعون الكثير من هذا وبدون تدخل من جهات رسمية لرقابة ما يجري، هذا في أماكن يقال إنها مرخصة، ولكن هناك من الدجل ما هو خارج الترخيص ويتخذ من الدين الحنيف، والقرآن الكريم وسيلة للمال، وابتزاز السذج.
هل هذا من الإسلام في شيء أم أنه من تراث القساوسة الذين يطلبون من الناس إعطاءهم أموالهم عل الله يغفر لهؤلاء السذج، وينجيهم، إذاً المسألة جباية مالية بالتخوف، وأمر الخرافات هذا وترويجها هو قطاع أعمال ولا شيء آخر، وأنتم تعرفون أن العلماء المعروفين، ونجوم الوعاظ قل أن يدخلوا في هذه الهرطقات العقدية التي تحمل الكثير من المحاذير.
خذ مثلا، هذا الترهيب الذي تسمعه كل يوم هو ليس بلا هدف، وقد عهدنا من يقومون عليه إعلاميا في الأزمات التي مررنا بها جميعا، وهو ترهيب ليس بغباء أو حسن نية، بل الهدف منه أيضا بث روح عدمية في عقول الشباب الجاهل لسوقهم لأهداف غير مرغوبة بين بسطاء الناس، وتأهيل الشباب للعدم.
لم أدع في حياتي إلى فرض رقابة على الفكر، ولكن الفكر ليس الكهانة بمستقبل، وزعم الغيب، لذلك أعجب من ترك منابر مساجد الله بأيدي قلة من الأئمة مثل هؤلاء المذكورين في الخبر، الذين يزعمون معرفة الغيب أو من يزعمون الحديث للجن، وفك السحر الأسود، مع العلم أن الشرع يحرم الزعم بغيب الله.
قطاعات أعمال التخويف، والترهيب، تسبب الضرر البالغ لمجتمع سعودي يدخل عصر المعلوماتية، فالسذج من الناس وإن حصلوا على علم متخصص يساقون بالوعظ غير الصحيح إلى خوف يعوق تخصصاتهم العلمية، ويؤذي مسيرة الحضارة السعودية الحالية التي تطمح لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة. alqulam2@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة