تحولات كبيرة ومتغيرات واضحة طرأت على المشهد العام في مجال المزادات العقارية في مكة المكرمة والتي تطورت كثيرا، حيث إنه بعد أن كان الدلالون العقاريون يستخدمون فيها مكبرات الصوت المحمولة على سيارات الوانيت في العراء تحولت العملية إلى الصالات المكيفة والمزودة بوسائل التقنية الحاسوبية وشاشات العرض.
وإذا كان (الكروكي) وسيلة الدلال في عرض العقار فإن الوسيلة الحديثة اليوم هي استخدام البرامج الحاسوبية في تحديد العقار عبر الأقمار الصناعية، وعبر جوجل إرث، الأمر الذي مكن العقاري من الاطلاع على العقار وهو في بيته وفي أي موقع في الدنيا.
ويعتبر جعفر الأمير واحدا من أشهر المحرجين أو الدلالين الذين اكتسبوا مهارات متنوعة في إدارة المزادات العقارية، قال: 35 عاما هو عمر تجربتي في مجال المزادات العقارية التي دخلتها من بوابة عملي الوظيفي في المؤسسة العامة للسكة الحديدية، إذ كنت أعمل في قسم الأراضي الذي تخصص في تقدير الأراضي التابعة للمؤسسة وعلى طول 200 كم ما بين الرياض والدمام، مشيراً إلى أن أغلى عقار نفذ المزاد عليه هو عقار في المدينة المنورة مكون من ثماني قطع بمساحة إجمالية تقدر بنحو 13.2 ألف متر مربع. وتتوزع القطع على المساحات المتمثلة في (1722م2)، (1722م2)، (1425م2)، (1425م2)، (1303م2)، (1303م2)، (1713م2)، (2556م2). وتحتل الأراضي موقعا استراتيجيا في الجهة الشرقية من الحرم النبوي الشريف وتعد المساحة الوحيدة التي لم يتم استثمارها من الأراضي ذات الإطلالة المباشرة والملاصقة لساحات المسجد النبوي الشريف. ويتخلل القطع الثماني أربعة ممرات للمشاة بعرض عشرة أمتار لكل ممر خدمة للمصلين القادمين من الجهة الشرقية للحرم النبوي الشريف، وتعرف تلك الأراضي الوقعة في الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف قديماً بـ (حي العنابية) وتتميز بملاصقتها لساحات المسجد النبوي على كامل الجهة الشرقية وجزء من الجهة الشمالية بواجهة طولها 300م تقريباً، حيث فازت به وكالة الأوقاف في وزارة الشؤون الإسلامية بقيمة 1.4 مليار ريال.
وأضاف: إن المزادات العقارية تحولت اليوم إلى صناعة استثمارية، إذ وظفت فيها التقنية الحديثة بعد أن كانت تقوم على مكبرات الصوت المحمولة وعلى ظهور الوانيتات، مشيراً إلى أن أبرز ما يميز المحرج العقاري قدرته على جذب الزبائن ولغة خطابه الجيدة وقدرته على إظهار أهمية العقار ومتابعته للمزايدة، مؤكدا أنه يرفض الاتهام بأن المحرجين يضحكون على ذقون المستثمرين، وقال: إن أول مزاد دخلته كان في عام 1398هـ في حي العنود والجولبية في المنطقة الشرقية في وقت كانت فيه المخططات بسيطة وبلا إنارة أو سفلتة.
وإذا كان (الكروكي) وسيلة الدلال في عرض العقار فإن الوسيلة الحديثة اليوم هي استخدام البرامج الحاسوبية في تحديد العقار عبر الأقمار الصناعية، وعبر جوجل إرث، الأمر الذي مكن العقاري من الاطلاع على العقار وهو في بيته وفي أي موقع في الدنيا.
ويعتبر جعفر الأمير واحدا من أشهر المحرجين أو الدلالين الذين اكتسبوا مهارات متنوعة في إدارة المزادات العقارية، قال: 35 عاما هو عمر تجربتي في مجال المزادات العقارية التي دخلتها من بوابة عملي الوظيفي في المؤسسة العامة للسكة الحديدية، إذ كنت أعمل في قسم الأراضي الذي تخصص في تقدير الأراضي التابعة للمؤسسة وعلى طول 200 كم ما بين الرياض والدمام، مشيراً إلى أن أغلى عقار نفذ المزاد عليه هو عقار في المدينة المنورة مكون من ثماني قطع بمساحة إجمالية تقدر بنحو 13.2 ألف متر مربع. وتتوزع القطع على المساحات المتمثلة في (1722م2)، (1722م2)، (1425م2)، (1425م2)، (1303م2)، (1303م2)، (1713م2)، (2556م2). وتحتل الأراضي موقعا استراتيجيا في الجهة الشرقية من الحرم النبوي الشريف وتعد المساحة الوحيدة التي لم يتم استثمارها من الأراضي ذات الإطلالة المباشرة والملاصقة لساحات المسجد النبوي الشريف. ويتخلل القطع الثماني أربعة ممرات للمشاة بعرض عشرة أمتار لكل ممر خدمة للمصلين القادمين من الجهة الشرقية للحرم النبوي الشريف، وتعرف تلك الأراضي الوقعة في الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف قديماً بـ (حي العنابية) وتتميز بملاصقتها لساحات المسجد النبوي على كامل الجهة الشرقية وجزء من الجهة الشمالية بواجهة طولها 300م تقريباً، حيث فازت به وكالة الأوقاف في وزارة الشؤون الإسلامية بقيمة 1.4 مليار ريال.
وأضاف: إن المزادات العقارية تحولت اليوم إلى صناعة استثمارية، إذ وظفت فيها التقنية الحديثة بعد أن كانت تقوم على مكبرات الصوت المحمولة وعلى ظهور الوانيتات، مشيراً إلى أن أبرز ما يميز المحرج العقاري قدرته على جذب الزبائن ولغة خطابه الجيدة وقدرته على إظهار أهمية العقار ومتابعته للمزايدة، مؤكدا أنه يرفض الاتهام بأن المحرجين يضحكون على ذقون المستثمرين، وقال: إن أول مزاد دخلته كان في عام 1398هـ في حي العنود والجولبية في المنطقة الشرقية في وقت كانت فيه المخططات بسيطة وبلا إنارة أو سفلتة.