بعد انتهاء حملة الانتخابات للمرشحين أمس التي استمرت قرابة الشهر حيث شهدت الكثير من المفارقات والاختلافات والملاسنات بين المرشحين ماذا يقول المرشحون الذين سيخوضون انتخابات مجلس الأمة اليوم؟ وهل يتوقعون حدوث مفاجآت وسقوط أسماء كبيرة؟ وماهي رؤيتهم حول مشاركة المرأة ولأول مرة؟ وللاجابة على هذه الأسئلة قال عدد من المرشحين فى انتخابات مجلس الأمة ان الانتخابات التى تعقد اليوم الخميس ستكون نقطة انطلاق لمزيد من الديمقراطية، وإحداث تغيرات فى مجلس الأمة الجديد بضخ دماء جديدة عبر ظهور شخصيات مؤهلة تعمل على وضع مصالح الشعب الكويتى فوق أي اعتبار، وقالوا فى تصريحات خاصة لـ«عكاظ» ان انتخابات الخميس ستكون مرحلة جديدة من مراحل الديموقراطية متوقعين حدوث تغيير بنسبة50 في المائة في أعضاء المجلس الجديد.
فمن جهته قال المرشح الدكتور وليد الطبطبائى مرشح الدائرة السابعة ان خوضه للانتخابات يأتي في إطار الحفاظ على المكتسبات الدستورية والحريات العامة.
وقال الطبطبائى في تصريحات لـ«عكاظ» عشية الاقتراع ان تعديل الدوائر الانتخابية إلى خمس دوائر والحفاظ على هيئة المجتمع والإصلاح السياسي ستكون في أولوياته التي سيقولها في المجلس الجديد. وأكد أنه لا يعارض المرأة ولكنه يرى أن يشاركها في الانتخابات لكي تكون جدية. كما طاب أن يكون للمرأة دور وفق ضوابط سياسية للدفاع عن حقوق المرأة المسلمة.وقال إن المرحلة القادمة ستكون مرحلة العمل والبناء مؤكداً أن التيار الإسلامي سيكون مميزاً في المجلس الجديد.
كما قال مسلم البراك عضو مجلس الأمة السابق والمرشح من الدائرة السابعة عشرة (جلب الشيوخ) انه سيعمل فى حالة فوزه فى الانتخابات على أن يكون اختيار الوزراء فى الحكومة وفق أسس واضحة وتراعى فيه مصلحة الكويت رافضاً المحسوبيات ومؤيداً لمكافحة الفساد. وأشار البراك الى أنه يتوقع حدوث تغير فى المجلس الجديد بظهور شخصيات جديدة. وأوضح أن الصراع السياسى بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية يمكن تجاوزه عبر إيجاد قواسم مشتركة بين الحكومة والمجلس.
اما الدكتور يوسف زلزلة المرشح من الدائرة الأولى قال ان اليوم سيكون يوماً تاريخياً فى الكويت وهو اليوم الذى سيختار فيه الشعب الكويتى أعضاء مجلس الأمة الجديد. مفيدا أن أهمية الانتخابات اليوم تكمن فى أن المرأة تشارك فيها لأول مرة ترشيحاً وتصويتاً متوقعاً أن يفوز عدد من المرشحات بمقاعد فى مجلس الأمة.
أما الدكتور خالد عبد اللطيف رمضان مرشح الدائرة العاشرة دعا الناخبة الكويتية إلى اختيار نواب أكفاء مؤهلين فى عضوية مجلس الأمة الجديد. وأوضح الدكتور رمضان أن قضية الإصلاح كانت احدى القضايا الهامة التى شهدتها حملته الانتخابية، مشيراً إلى أن الإصلاح يبدأ بتطوير الإدارات الحكومية.
من ناحيته قال حمد الجبري مرشح الدائرة الرابعة عشرة (خيطان الجديدة) ان المرحلة القادمة تتطلب أسلوبا جديداً فى التعاملات ووضع مصلحة الشعب الكويتى فوق أى اعتبار وتكريس الوحدة الوطنية.
فمن جهته قال المرشح الدكتور وليد الطبطبائى مرشح الدائرة السابعة ان خوضه للانتخابات يأتي في إطار الحفاظ على المكتسبات الدستورية والحريات العامة.
وقال الطبطبائى في تصريحات لـ«عكاظ» عشية الاقتراع ان تعديل الدوائر الانتخابية إلى خمس دوائر والحفاظ على هيئة المجتمع والإصلاح السياسي ستكون في أولوياته التي سيقولها في المجلس الجديد. وأكد أنه لا يعارض المرأة ولكنه يرى أن يشاركها في الانتخابات لكي تكون جدية. كما طاب أن يكون للمرأة دور وفق ضوابط سياسية للدفاع عن حقوق المرأة المسلمة.وقال إن المرحلة القادمة ستكون مرحلة العمل والبناء مؤكداً أن التيار الإسلامي سيكون مميزاً في المجلس الجديد.
كما قال مسلم البراك عضو مجلس الأمة السابق والمرشح من الدائرة السابعة عشرة (جلب الشيوخ) انه سيعمل فى حالة فوزه فى الانتخابات على أن يكون اختيار الوزراء فى الحكومة وفق أسس واضحة وتراعى فيه مصلحة الكويت رافضاً المحسوبيات ومؤيداً لمكافحة الفساد. وأشار البراك الى أنه يتوقع حدوث تغير فى المجلس الجديد بظهور شخصيات جديدة. وأوضح أن الصراع السياسى بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية يمكن تجاوزه عبر إيجاد قواسم مشتركة بين الحكومة والمجلس.
اما الدكتور يوسف زلزلة المرشح من الدائرة الأولى قال ان اليوم سيكون يوماً تاريخياً فى الكويت وهو اليوم الذى سيختار فيه الشعب الكويتى أعضاء مجلس الأمة الجديد. مفيدا أن أهمية الانتخابات اليوم تكمن فى أن المرأة تشارك فيها لأول مرة ترشيحاً وتصويتاً متوقعاً أن يفوز عدد من المرشحات بمقاعد فى مجلس الأمة.
أما الدكتور خالد عبد اللطيف رمضان مرشح الدائرة العاشرة دعا الناخبة الكويتية إلى اختيار نواب أكفاء مؤهلين فى عضوية مجلس الأمة الجديد. وأوضح الدكتور رمضان أن قضية الإصلاح كانت احدى القضايا الهامة التى شهدتها حملته الانتخابية، مشيراً إلى أن الإصلاح يبدأ بتطوير الإدارات الحكومية.
من ناحيته قال حمد الجبري مرشح الدائرة الرابعة عشرة (خيطان الجديدة) ان المرحلة القادمة تتطلب أسلوبا جديداً فى التعاملات ووضع مصلحة الشعب الكويتى فوق أى اعتبار وتكريس الوحدة الوطنية.