كشفت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية عن رسالة سرية تثبت فوز المرشح الإيراني مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12يونيو الماضي.
وأفاد التقرير الذي كتبه كبير محللي الصحيفة روبيرت فيسك أن عشرات الآلاف من مؤيدي موسوي وزعوا نسخ الرسالة السرية تحت الأشجار وسط الشوارع في طهران، موضحا أن الرسالة صحيحة وغير مزورة، وكتبها وزير الداخلية الإيراني صادق محصولي إلى المرشد علي خامنئي يوم 13يونيو أي بعد الانتخابات بيوم واحد. وأبرزت الرسالة أن النتائج النهائية أعطت أغلبية كبيرة لكل من مير موسوي وحليفه مهدي كروبي، بيد أنها قسمت النتائج النهائية بينهما بطريقة تستوجب إجراء جولة ثانية من الانتخابات، والتي كان يتمناها مؤيدو المرشح الإصلاحي.
ويعد التزوير أداة فعالة في مجتمع معقد مثل إيران، ما يعزز تصديق صحة الرسالة السرية.
وأبلغ وزير الداخلية المرشد الإيراني علي خامنئي في رسالته أن النتائج الحقيقية النهائية للانتخابات هي: حصول موسوي على 19075623صوتا، وكروبي على 13387104صوتا، فيما حصل أحمد نجاد على 5698417 صوتا فقط.
وعلى الصعيد نفسه ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن 35 من أنصار موسوي قتلوا في المصادمات الدامية مع رجال الشرطة حتى الآن.
وأفاد التقرير الذي كتبه كبير محللي الصحيفة روبيرت فيسك أن عشرات الآلاف من مؤيدي موسوي وزعوا نسخ الرسالة السرية تحت الأشجار وسط الشوارع في طهران، موضحا أن الرسالة صحيحة وغير مزورة، وكتبها وزير الداخلية الإيراني صادق محصولي إلى المرشد علي خامنئي يوم 13يونيو أي بعد الانتخابات بيوم واحد. وأبرزت الرسالة أن النتائج النهائية أعطت أغلبية كبيرة لكل من مير موسوي وحليفه مهدي كروبي، بيد أنها قسمت النتائج النهائية بينهما بطريقة تستوجب إجراء جولة ثانية من الانتخابات، والتي كان يتمناها مؤيدو المرشح الإصلاحي.
ويعد التزوير أداة فعالة في مجتمع معقد مثل إيران، ما يعزز تصديق صحة الرسالة السرية.
وأبلغ وزير الداخلية المرشد الإيراني علي خامنئي في رسالته أن النتائج الحقيقية النهائية للانتخابات هي: حصول موسوي على 19075623صوتا، وكروبي على 13387104صوتا، فيما حصل أحمد نجاد على 5698417 صوتا فقط.
وعلى الصعيد نفسه ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن 35 من أنصار موسوي قتلوا في المصادمات الدامية مع رجال الشرطة حتى الآن.