ناشدت القيادات الفلسطينية بجميع تياراتها وتوجهاتها المجتمع الدولى والقوى المُحِبَّة للسلام وقف حرب الإبادة التى تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. وأشارت القيادات الفلسطينية فى تصريحات هاتفية لعكاظ أن الشعب الفلسطينى يعيش هذه مراحل دامية في تاريخ حياته أمام قوى الاحتلال وآلة التدمير الإسرائيلية التى تشن حرب إبادة ضد المدنيين والأبرياء وتقوم بتدمير البنى التحتية لمقومات الحياة المعيشية للشعب الفلسطيني.
فمن ناحيته طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) بسرعة تدخل الاتحاد الأوروبى واللجنة الدولية الرباعية ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية وجميع القوى المُحِبَّة للسلام لوقف العدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني. وقال الرئيس أبومازن ان قوات الاحتلال الإسرائيلى تجاوزت كل الخطوط وتقوم بمعاقبة الشعب الفلسطينى الأعزل وتدمر البنى التحتية فى جريمة خارقة لجميع القوانين والأعراف الدولية.ومن ناحيته قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى ان الاجتياح الذى قامت به القوات الصهيونية قد صعد الموقف، وسيقود إلى المزيد من التعقيد والتأزيم، وأضاف أنه من الصعب الآن إيجاد حل لأزمة الأثير الفلسطينى فى ظل هذا التصعيد الخطير. وأضاف هنية أن قُدرة وإمكانيات الشعب الفلسطينى فى مواجهة هذه العربدة الإسرائيلية محدودة، ولن نستطيع أن نواجه الدبابات، ولكنه قال فى نفس الوقت إن قوتنا فى صمود شعبنا والتمسك بثوابتنا، لكى نستطيع تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، مشيراً الى أن الشعب الفلسطينى تعود على الإجراءات التعسفية التى ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونى وسيكون صامداً أمام هذه الأعمال العنجهية دوماً.اما خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قال هذا هو الوجه الحقيقي لقوى الاحتلال مطالبا العالم سرعة التدخل ووقف حرب الإبادة التي تشنها قوى الغدر على الشعب الفلسطيني.
وتساءل مشعل لماذا يكتفي المجتمع الدولي بالصمت ومشاهدة هذه العربدة الإسرائيلية بدون إن يحرك ساكنا.
ومن ناحيته قال الدكتور يوسف رزقة وزير الإعلام الفلسطينى ان الإسرائيليين قد بدأوا فى شن الاجتياح على الشعب الفلسطينى الأعزل وطالب بتدخل سريع من مجلس الأمن واللجنة الرباعية لحل هذا التفاقم.أما الدكتور نبيل شعث فقال كنا معنيين بالحِفاظ على التهدئة ولكن الإسرائيليين واصلوا أعمال القتل والتدمير، ووصف هذا الاجتياح الذى قامت به قوات الاحتلال الصهيونى أنه لن يحل الأزمة بل سيزيدها تأزيماً. وطالب بسرعة تدخل جميع القوى المُحِبَّة للسلام لحل هذه الأزمة وصد العدوان الإسرائيلى ضد المدنيين فى الشعب الفلسطينى.
فمن ناحيته طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) بسرعة تدخل الاتحاد الأوروبى واللجنة الدولية الرباعية ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية وجميع القوى المُحِبَّة للسلام لوقف العدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني. وقال الرئيس أبومازن ان قوات الاحتلال الإسرائيلى تجاوزت كل الخطوط وتقوم بمعاقبة الشعب الفلسطينى الأعزل وتدمر البنى التحتية فى جريمة خارقة لجميع القوانين والأعراف الدولية.ومن ناحيته قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى ان الاجتياح الذى قامت به القوات الصهيونية قد صعد الموقف، وسيقود إلى المزيد من التعقيد والتأزيم، وأضاف أنه من الصعب الآن إيجاد حل لأزمة الأثير الفلسطينى فى ظل هذا التصعيد الخطير. وأضاف هنية أن قُدرة وإمكانيات الشعب الفلسطينى فى مواجهة هذه العربدة الإسرائيلية محدودة، ولن نستطيع أن نواجه الدبابات، ولكنه قال فى نفس الوقت إن قوتنا فى صمود شعبنا والتمسك بثوابتنا، لكى نستطيع تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، مشيراً الى أن الشعب الفلسطينى تعود على الإجراءات التعسفية التى ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونى وسيكون صامداً أمام هذه الأعمال العنجهية دوماً.اما خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قال هذا هو الوجه الحقيقي لقوى الاحتلال مطالبا العالم سرعة التدخل ووقف حرب الإبادة التي تشنها قوى الغدر على الشعب الفلسطيني.
وتساءل مشعل لماذا يكتفي المجتمع الدولي بالصمت ومشاهدة هذه العربدة الإسرائيلية بدون إن يحرك ساكنا.
ومن ناحيته قال الدكتور يوسف رزقة وزير الإعلام الفلسطينى ان الإسرائيليين قد بدأوا فى شن الاجتياح على الشعب الفلسطينى الأعزل وطالب بتدخل سريع من مجلس الأمن واللجنة الرباعية لحل هذا التفاقم.أما الدكتور نبيل شعث فقال كنا معنيين بالحِفاظ على التهدئة ولكن الإسرائيليين واصلوا أعمال القتل والتدمير، ووصف هذا الاجتياح الذى قامت به قوات الاحتلال الصهيونى أنه لن يحل الأزمة بل سيزيدها تأزيماً. وطالب بسرعة تدخل جميع القوى المُحِبَّة للسلام لحل هذه الأزمة وصد العدوان الإسرائيلى ضد المدنيين فى الشعب الفلسطينى.