يتداول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا في جدة عددا من الملفات على رأسها مسارات عملية السلام في الشرق الأوسط، وطبيعة التحرك العربي لمواجهة خطاب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وملف الحوار الداخلي.
وأفادت مصادر فلسطينية لـ«عكاظ» أن أبو مازن سيستمع إلى رؤية الملك عبد الله حيال ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وتفعيل مبادرة السلام العربية. ونوه الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالجولة العربية للرئيس عباس، التي تشمل المملكة و سورية، لاسيما لقاؤه خادم الحرمين الشريفين في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
وقال إن الشعب الفلسطيني يعلق آمالا كبيرة على مثل هذه اللقاءات العربية، خاصة أن الملك عبد الله كان ولا يزال يضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياته، ويدعو دائما إلى إيجاد حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأضاف أن الفلسطينيين يترقبون بكل اهتمام نتائج قمة جدة، معربا عن أمله أن تتمخض عن أحداث اختراق إيجابي يحقق مصالح الأمة العربية. وأشار إلى أن جولة أبو مازن تأتي فى إطار استمرار سياسة التنسيق والتشاور مع الأشقاء العرب حول التطورات على الساحتين الفلسطينية والعربية، في محاولة لبلورة موقف عربي موحد، خاصة بعد خطاب نتنياهو الذي أجهض عملية السلام.
وأفادت مصادر فلسطينية لـ«عكاظ» أن أبو مازن سيستمع إلى رؤية الملك عبد الله حيال ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وتفعيل مبادرة السلام العربية. ونوه الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالجولة العربية للرئيس عباس، التي تشمل المملكة و سورية، لاسيما لقاؤه خادم الحرمين الشريفين في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
وقال إن الشعب الفلسطيني يعلق آمالا كبيرة على مثل هذه اللقاءات العربية، خاصة أن الملك عبد الله كان ولا يزال يضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياته، ويدعو دائما إلى إيجاد حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأضاف أن الفلسطينيين يترقبون بكل اهتمام نتائج قمة جدة، معربا عن أمله أن تتمخض عن أحداث اختراق إيجابي يحقق مصالح الأمة العربية. وأشار إلى أن جولة أبو مازن تأتي فى إطار استمرار سياسة التنسيق والتشاور مع الأشقاء العرب حول التطورات على الساحتين الفلسطينية والعربية، في محاولة لبلورة موقف عربي موحد، خاصة بعد خطاب نتنياهو الذي أجهض عملية السلام.