أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أمس مشروع إزالة الأحياء العشوائية في المنطقة، وأعلن بصوت شفاف وحازم، بدء أعمال الهدم والإزالة في عدد من الأحياء في العاصمة المقدسة في نطاق مشروع طريق الملك عبدالعزيز، لتبدأ معركة الألف يوم لتغيير الوجه الحضاري لمكة المكرمة في رحلة الوصول إلى العالم الأول.
«سنحاسبكم بعد ثلاث سنوات، قالها خالد الفيصل لمطور المشروع بلغة لا مواربة فيها، ليؤكد له أن عين الرقيب لن تغفل للحظة عن متابعة «المشروع الحلم، أحد مشاريع الملك عبد الله بن عبد العزيز».
وأهدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس لأهالي منطقة مكة المكرمة أولى هداياه في مجال مشاريع تطوير ومعالجة الأحياء العشوائية، تزامنا مع الذكرى الرابعة للبيعة.
ورفع الأمير خالد الفيصل الشكر والتهنئة والتبريكات إلى الملك عبدالله بمناسبة ذكرى مبايعته ملكا للبلاد، وانطلاقة مشروع تطوير العشوائيات في منطقة مكة المكرمة. وقال للإعلاميين لدى إعلانه بدء العمل الفعلي في الهدم والإزالة في ستة أحياء في العاصمة المقدسة: في البدء أقدم خالص التهنئة والتبريك لخادم الحرمين الشريفين أولا على الذكرى العطرة لتوليه مسؤوليات الحكم في هذه البلاد الكريمة، وثانيا ما رافق هذه المناسبة العظيمة في هذا المشروع العظيم الذي هو من مشاريع الملك عبدالله، وهو مشروع طريق الملك عبدالعزيز في مكة المكرمة، هذا المشروع الحضاري الكبير الذي بدأ اليوم العمل فيه على الأرض، وكما سمعنا من المطور بأن العمل سوف يأخذ ثلاث سنوات إن شاء الله.
وأضاف: أهنئ البلاد والعباد بهذا المشروع الذي هو في نظري أول مشروع للنقلة العظيمة من العالم الثالث إلى العالم الأول، وهو تحقيق لأحد أحلام الملك الرائد، المبادر والمبدع عبدالله بن عبدالعزيز. وهذه أولى هداياه في مشاريع تطوير ومعالجة الأحياء العشوائية في كل من مكة وجدة والطائف.
واستطرد قائلا من هذا المشروع نرى ما ذا يعني تطوير الأحياء العشوائية ومعالجة أوضاعها، ومنه نقدم لجميع القطاعات الحكومية والأهلية النموذج الأمثل للتعاون بين القطاعين الأهلي والرسمي في هذه البلاد، للنهوض بمشروع التنمية إلى المستوى اللائق بطموحات الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
كما هنأ كافة المواطنين في العاصمة المقدسة، وعموم المسلمين في أنحاء المعمورة بالهدية السامية، قائلاً: تهنئة مخلصة لكل مواطن في مدينة مكة على هذا المشروع، وكل مسلم في جميع أنحاء العالم الذي نقدم له أول مشروع تطويري على الحجم والمستوى في مدينة مكة المكرمة. وسوف يتكرر هذا المستوى مرات قادمة خلال الأشهر والسنوات المقبلة، وشكرا لكل من ساهم ولكل من يساهم ولكل من يهتم بتطوير مكة، جدة، والطائف، والمنطقة بشكل عام.
وردا على سؤال عن العقوبات التي ستطال مطور المشروع في حال تأخر الإنجاز، قال لمقدم السؤال: أنت تريد أن تحكم بالجزاء قبل أن تثبت التهمة، فانتظر حتى تثبت التهمة.
وأجاب على سؤال لـ «عكاظ» حول المأمول من المواطنين ملاكاً، ومستأجرين للتفاعل مع هذا المشروع العملاق، قال: المأمول من كل مواطن في المنطقة، وليس في مدينة مكة فقط، هو أن يقدم كل ما يستطيع لإنجاز مشروع التنمية في هذه المنطقة. فلدينا مشروع طموح توفرت له كل الإرادة من القيادة، ويبقى علينا نحن المسؤولين والمواطنين أن نقدم ما نستطيعه لإنجاح المشروع وأن نصل بالفعل للعالم الأول في أقصر مدة ممكنة.
كما بارك الأمير خالد الفيصل، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في المنطقة الجهود التي بذلتها اللجان المنبثقة عن اللجنة التنفيذية، الأمنية، والاجتماعية والفنية، لتنفيذ مشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية، استمرارا لمسيرة التنمية والتطوير في مكة، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام، بما يليق بقدسية مكة المكرمة ومكانتها في العالم الإسلامي.
«سنحاسبكم بعد ثلاث سنوات، قالها خالد الفيصل لمطور المشروع بلغة لا مواربة فيها، ليؤكد له أن عين الرقيب لن تغفل للحظة عن متابعة «المشروع الحلم، أحد مشاريع الملك عبد الله بن عبد العزيز».
وأهدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس لأهالي منطقة مكة المكرمة أولى هداياه في مجال مشاريع تطوير ومعالجة الأحياء العشوائية، تزامنا مع الذكرى الرابعة للبيعة.
ورفع الأمير خالد الفيصل الشكر والتهنئة والتبريكات إلى الملك عبدالله بمناسبة ذكرى مبايعته ملكا للبلاد، وانطلاقة مشروع تطوير العشوائيات في منطقة مكة المكرمة. وقال للإعلاميين لدى إعلانه بدء العمل الفعلي في الهدم والإزالة في ستة أحياء في العاصمة المقدسة: في البدء أقدم خالص التهنئة والتبريك لخادم الحرمين الشريفين أولا على الذكرى العطرة لتوليه مسؤوليات الحكم في هذه البلاد الكريمة، وثانيا ما رافق هذه المناسبة العظيمة في هذا المشروع العظيم الذي هو من مشاريع الملك عبدالله، وهو مشروع طريق الملك عبدالعزيز في مكة المكرمة، هذا المشروع الحضاري الكبير الذي بدأ اليوم العمل فيه على الأرض، وكما سمعنا من المطور بأن العمل سوف يأخذ ثلاث سنوات إن شاء الله.
وأضاف: أهنئ البلاد والعباد بهذا المشروع الذي هو في نظري أول مشروع للنقلة العظيمة من العالم الثالث إلى العالم الأول، وهو تحقيق لأحد أحلام الملك الرائد، المبادر والمبدع عبدالله بن عبدالعزيز. وهذه أولى هداياه في مشاريع تطوير ومعالجة الأحياء العشوائية في كل من مكة وجدة والطائف.
واستطرد قائلا من هذا المشروع نرى ما ذا يعني تطوير الأحياء العشوائية ومعالجة أوضاعها، ومنه نقدم لجميع القطاعات الحكومية والأهلية النموذج الأمثل للتعاون بين القطاعين الأهلي والرسمي في هذه البلاد، للنهوض بمشروع التنمية إلى المستوى اللائق بطموحات الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
كما هنأ كافة المواطنين في العاصمة المقدسة، وعموم المسلمين في أنحاء المعمورة بالهدية السامية، قائلاً: تهنئة مخلصة لكل مواطن في مدينة مكة على هذا المشروع، وكل مسلم في جميع أنحاء العالم الذي نقدم له أول مشروع تطويري على الحجم والمستوى في مدينة مكة المكرمة. وسوف يتكرر هذا المستوى مرات قادمة خلال الأشهر والسنوات المقبلة، وشكرا لكل من ساهم ولكل من يساهم ولكل من يهتم بتطوير مكة، جدة، والطائف، والمنطقة بشكل عام.
وردا على سؤال عن العقوبات التي ستطال مطور المشروع في حال تأخر الإنجاز، قال لمقدم السؤال: أنت تريد أن تحكم بالجزاء قبل أن تثبت التهمة، فانتظر حتى تثبت التهمة.
وأجاب على سؤال لـ «عكاظ» حول المأمول من المواطنين ملاكاً، ومستأجرين للتفاعل مع هذا المشروع العملاق، قال: المأمول من كل مواطن في المنطقة، وليس في مدينة مكة فقط، هو أن يقدم كل ما يستطيع لإنجاز مشروع التنمية في هذه المنطقة. فلدينا مشروع طموح توفرت له كل الإرادة من القيادة، ويبقى علينا نحن المسؤولين والمواطنين أن نقدم ما نستطيعه لإنجاح المشروع وأن نصل بالفعل للعالم الأول في أقصر مدة ممكنة.
كما بارك الأمير خالد الفيصل، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في المنطقة الجهود التي بذلتها اللجان المنبثقة عن اللجنة التنفيذية، الأمنية، والاجتماعية والفنية، لتنفيذ مشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية، استمرارا لمسيرة التنمية والتطوير في مكة، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام، بما يليق بقدسية مكة المكرمة ومكانتها في العالم الإسلامي.