.. عرفته مربيا قديرا وشاعرا من جيل الشعراء الشباب الذين أثروا الساحة بنتاجهم الوجداني الذي يذوب رقة، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر : مقبل العيسى ـ رحمه الله ـ ، ومحمد عبد القادر فقيه، وعبد الغني قستي، وياسين علاف.
إنه الأستاذ الكبير والشاعر المطبوع محمد بن سليمان الشبل الذي كرمه مركز ابن صالح الاجتماعي في عنيزة خلال مهرجان عنيزة الثاني للثقافة وأصدر بهذه المناسبة له (( ديوان أزهار وأشواك )).
وفي المقدمة التي كتبها الأستاذ إبراهيم منصور الشوشان يقول عن شاعرنا الكبير:
يعرف صاحبنا بأنه أحد الشعراء المجددين والوجدانيين، وقد بدأ رحلته الشعرية الأولى متأثرا بمدرسة المهجريين وشعراء مدرسة الديوان، وكان من المتوقع أن يحذو حذو الشعراء: كالشابي ومحمود إسماعيل وأبي شادي ومحمد الفهد العيسى شاعرا رومنسيا وجدانيا فإليك هذا :
قال لي والشمس تنساب على كف الربا
وحنايا الأفق تغتر بأنسام الصبا
والشعاع الحلو في عيني يزهى طربا
هل نسيت العهد.. هل ضاع كما ضعت هنا !
وقد أورد هذا الملمح الرومانسي في شعر شاعرنا الشبل الأستاذ عبد الله عبد الجبار في كتابه «التيارات الأدبية » لكن أين لشاعرنا القدرة في أن يظل في وجدانياته وتأملاته حينما يرى أمته تترنح تحت ضربات الأعداء والمتآمرين، فهبت تلك الأنفس الأدبية من داخل هذا الكيان المغلف بالهدوء ثائرة رافضة لكل ألوان الذل والهوان ووجد في انتمائه العربي والإسلامي ضالته لأنه يعكس ما بداخله من اعتزاز بأمته وغيرة على شرفها، فاتجه بكل مشاعره نحو المدافعة والمنافحة دون قضايا أمته، وهكذا خلع قميص الوجدانية والفردانية فخسرنا شاعرا رومانسيا وكسبنا شاعرا نضاليا )) .
.. وبعد أن يتحدث الأستاذ الشوشان عن عطاء الأستاذ الشاعر محمد الشبل من خلال نماذج رائعة يقول: هذا هو الشاعر: محمد سليمان الشبل الذي اهتم به كثيرون من دارسي الأدب والشعر في المملكة، فمن غير من ذكرنا يأتي الأساتذة: عبد الله بن إدريس، وعبد السلام الساسي في موسوعته الأدبية والدكتور بكري شيخ أمين في بحث موسوعي عن الأدب في المملكة مع طائفة من النقاد وكذلك الدكتور يسري عبد الغني وآخرهم (( شعراء من القصيم)) للأستاذ عبد الرحمن بن عواض الحربي، ثم الكتاب الموسوعي ((الشعر بالقصيم )) د . عبد الرحمن بن إبراهيم المطوع.
إنه الأستاذ والمربي ومدير (( المدرسة العزيزية الثانوية )) بمكة المكرمة ثلاثين سنة ، والذي لايزال طلابه وهم الآن في مناصب متقدمة يذكرونه ويكتبون عنه، يتذكرون لهجته القصيمية المحببة إليهم وتودده الأبوي لهم وحنوه عليهم )) .
تحية للشاعر المبدع الأستاذ محمد بن سليمان الشبل على عطائه الثر وشكرا على إهدائه الكريم الذي أسعدني بتذكر اسمي بعد السنوات التي مرت دون أن نلتقي.
آيـــة: يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الحشر : ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ).
وحديث : روى الإمام مسلم بسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا» ..
شعر نابض :
من شعر الأستاذ محمد بن سليمان الشبل :
تفنى حياتي وهو وحي خالد
تشدو على أوتـاره أنغـامي
تفنى حياتي وهو رمز صادق
لمحبتي وصبابتي وغـرامي
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
إنه الأستاذ الكبير والشاعر المطبوع محمد بن سليمان الشبل الذي كرمه مركز ابن صالح الاجتماعي في عنيزة خلال مهرجان عنيزة الثاني للثقافة وأصدر بهذه المناسبة له (( ديوان أزهار وأشواك )).
وفي المقدمة التي كتبها الأستاذ إبراهيم منصور الشوشان يقول عن شاعرنا الكبير:
يعرف صاحبنا بأنه أحد الشعراء المجددين والوجدانيين، وقد بدأ رحلته الشعرية الأولى متأثرا بمدرسة المهجريين وشعراء مدرسة الديوان، وكان من المتوقع أن يحذو حذو الشعراء: كالشابي ومحمود إسماعيل وأبي شادي ومحمد الفهد العيسى شاعرا رومنسيا وجدانيا فإليك هذا :
قال لي والشمس تنساب على كف الربا
وحنايا الأفق تغتر بأنسام الصبا
والشعاع الحلو في عيني يزهى طربا
هل نسيت العهد.. هل ضاع كما ضعت هنا !
وقد أورد هذا الملمح الرومانسي في شعر شاعرنا الشبل الأستاذ عبد الله عبد الجبار في كتابه «التيارات الأدبية » لكن أين لشاعرنا القدرة في أن يظل في وجدانياته وتأملاته حينما يرى أمته تترنح تحت ضربات الأعداء والمتآمرين، فهبت تلك الأنفس الأدبية من داخل هذا الكيان المغلف بالهدوء ثائرة رافضة لكل ألوان الذل والهوان ووجد في انتمائه العربي والإسلامي ضالته لأنه يعكس ما بداخله من اعتزاز بأمته وغيرة على شرفها، فاتجه بكل مشاعره نحو المدافعة والمنافحة دون قضايا أمته، وهكذا خلع قميص الوجدانية والفردانية فخسرنا شاعرا رومانسيا وكسبنا شاعرا نضاليا )) .
.. وبعد أن يتحدث الأستاذ الشوشان عن عطاء الأستاذ الشاعر محمد الشبل من خلال نماذج رائعة يقول: هذا هو الشاعر: محمد سليمان الشبل الذي اهتم به كثيرون من دارسي الأدب والشعر في المملكة، فمن غير من ذكرنا يأتي الأساتذة: عبد الله بن إدريس، وعبد السلام الساسي في موسوعته الأدبية والدكتور بكري شيخ أمين في بحث موسوعي عن الأدب في المملكة مع طائفة من النقاد وكذلك الدكتور يسري عبد الغني وآخرهم (( شعراء من القصيم)) للأستاذ عبد الرحمن بن عواض الحربي، ثم الكتاب الموسوعي ((الشعر بالقصيم )) د . عبد الرحمن بن إبراهيم المطوع.
إنه الأستاذ والمربي ومدير (( المدرسة العزيزية الثانوية )) بمكة المكرمة ثلاثين سنة ، والذي لايزال طلابه وهم الآن في مناصب متقدمة يذكرونه ويكتبون عنه، يتذكرون لهجته القصيمية المحببة إليهم وتودده الأبوي لهم وحنوه عليهم )) .
تحية للشاعر المبدع الأستاذ محمد بن سليمان الشبل على عطائه الثر وشكرا على إهدائه الكريم الذي أسعدني بتذكر اسمي بعد السنوات التي مرت دون أن نلتقي.
آيـــة: يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الحشر : ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ).
وحديث : روى الإمام مسلم بسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا» ..
شعر نابض :
من شعر الأستاذ محمد بن سليمان الشبل :
تفنى حياتي وهو وحي خالد
تشدو على أوتـاره أنغـامي
تفنى حياتي وهو رمز صادق
لمحبتي وصبابتي وغـرامي
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة