عندما اطلعت على التصنيف الذي قامت به شركة «سكاي تراكس» عن تراتبية مطاراتنا الدولية، مقارنة مع نظيراتها من مطارات العالم، توقعت أن يكون لهذا الخبر أصداء واسعة في الصحافة المحلية، ليس لما انطوى عليه هذا التصنيف من ترد في الترتيب، ولكن للانطباع المسبق والسائد عن هذه المطارات في الذهنية المحلية.. وعلى طريقة «جاك يا مهنا ما تمنى».
كنت على وشك الانخراط في حفلة النقد التي استمرت لفترة أسبوع، لولا أنني فضلت الاطلاع على الموقع لعلي أتسلح ببعض البيانات الإضافية، ولكي أتعرف على المعايير التي تم الاستناد إليها في هذا التصنيف، لكنني فوجئت بأن التصنيف على الموقع قد اقتصر على أفضل 10 مطارات عالمية وأفضل 3 مطارات إقليمية فقط، هنا جاء على بالي أن أعلق بشكل معاكس، وأن أوضح الحقيقة، لولا أنني خشيت أن يكون ناقل الخبر قد اعتمد على معلومات مباشرة لم تكن مدرجة على موقع الشركة البريطانية.
هنا قررت ألا أعلق على الموضوع سلبا أو إيجابا، وأنا على يقين تام بأن هيئة الطيران المدني تحضر لمفاجأة ما.
لم يخب ظني، إلا أن المفاجأة هنا كانت طبيعة رد الهيئة، فرغم أن الحملة جاءت عنيفة وقاسية، إلا أن الرد كان موضوعيا وهادئا، وكأن شيئا لم يكن. بل إن الهيئة ختمت بيانها الحضاري بقولها «تود الهيئة أن تشكر جميع كتاب الأعمدة الذين أبدوا ملاحظاتهم حول ما نشر وتدعوهم لزيارتها...».
وبالرغم من أن الشكر والدعوة لا تشملني.. إلا أنني أقول «عفوا» وفوق ذلك.. آسفون.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة
كنت على وشك الانخراط في حفلة النقد التي استمرت لفترة أسبوع، لولا أنني فضلت الاطلاع على الموقع لعلي أتسلح ببعض البيانات الإضافية، ولكي أتعرف على المعايير التي تم الاستناد إليها في هذا التصنيف، لكنني فوجئت بأن التصنيف على الموقع قد اقتصر على أفضل 10 مطارات عالمية وأفضل 3 مطارات إقليمية فقط، هنا جاء على بالي أن أعلق بشكل معاكس، وأن أوضح الحقيقة، لولا أنني خشيت أن يكون ناقل الخبر قد اعتمد على معلومات مباشرة لم تكن مدرجة على موقع الشركة البريطانية.
هنا قررت ألا أعلق على الموضوع سلبا أو إيجابا، وأنا على يقين تام بأن هيئة الطيران المدني تحضر لمفاجأة ما.
لم يخب ظني، إلا أن المفاجأة هنا كانت طبيعة رد الهيئة، فرغم أن الحملة جاءت عنيفة وقاسية، إلا أن الرد كان موضوعيا وهادئا، وكأن شيئا لم يكن. بل إن الهيئة ختمت بيانها الحضاري بقولها «تود الهيئة أن تشكر جميع كتاب الأعمدة الذين أبدوا ملاحظاتهم حول ما نشر وتدعوهم لزيارتها...».
وبالرغم من أن الشكر والدعوة لا تشملني.. إلا أنني أقول «عفوا» وفوق ذلك.. آسفون.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة